إعلام إسرائيلي: ارتفاع عدد المصابين جراء الهجوم الإيراني الأخير إلى 287 شخصا
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد المصابين الإسرائيليين جراء الهجوم الإيراني الأخير إلى 287.
أفادت وسائل إعلام محلية في إيران، فجر اليوم الاثنين، بأن طائرات إسرائيلية شنّت غارات جوية على مواقع في محافظة كرمنشاه، غرب البلاد، ما أدى إلى وقوع انفجارات عنيفة سُمعت في أنحاء المدينة.
وفي المقابل، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية فشلت في اعتراض 10 صواريخ أُطلقت من داخل الأراضي الإيرانية.
وأشارت إلى أن الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية تواصل التصدي لتهديدات متصاعدة.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها رصدت إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضيها، داعية المواطنين إلى البقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر. كما انطلقت صفارات الإنذار في مناطق متفرقة من البلاد، من إيلات في أقصى الجنوب إلى الناقورة شمالًا.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن انفجارات سُمعت في عدة مناطق، من بينها شرق تل أبيب، غرب القدس، مدينة حيفا، ومحيط مطار بن غوريون الدولي.
وفي تصريح تصعيدي، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالرد على طهران قائلًا إن "سكان العاصمة الإيرانية سيدفعون الثمن قريبًا"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "الهجمات الإيرانية تهدف إلى ردع إسرائيل عن ضرب البنية العسكرية الإيرانية، لكننا سنواصل الدفاع عن أمننا القومي بكل الوسائل"، واصفًا النظام الإيراني بأنه "ديكتاتوري ويستخدم أساليب غير تقليدية".
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، أسفرت المواجهات الأخيرة مع إيران عن مقتل 19 شخصًا داخل إسرائيل، وإصابة 55 آخرين، بعضهم بحالة حرجة، وقد نُقلوا إلى مستشفى بيلنسون لتلقي العلاج.
كما كشفت الإذاعة أن إيران أطلقت في الأيام الأخيرة أكثر من 370 صاروخًا باليستيًا، بالإضافة إلى أكثر من 100 طائرة مسيّرة هجومية، تم توزيعها على 11 موجة متتالية، في تصعيد غير مسبوق للمواجهة العسكرية بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية إعلام إسرائيلي الهجوم الإيراني إعلام إسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إصابة العشرات في إسرائيل جراء الهجوم الإيراني الأخير
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، بإصابة العشرات جراء موجة الهجوم الجديدة والمكثفة التي شنتها إيران على إسرائيل.
وقالت الهيئة إن الهجوم أسفر حتى الآن عن إصابة أكثر من 13 شخصًا.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأنه رصد إطلاق عدة صواريخ من إيران، مؤكدًا أنه يعمل على اعتراضها.
من جانب آخر، قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه تم رصد حوالي 70 عملية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
واليوم الأحد، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيرة.
وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة "رويترز": «اعترضنا ودمرنا 3 صواريخ كروز و10 طائرات مسيرة وعشرات الطائرات الصغيرة التي كان يهاجم بها الجيش الصهيوني مناطق البلاد المختلفة».
وشنّت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتُعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.
ارتفاع أعداد الضحايا وتعليق المحادثات النوويةوأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني مكوّن من 14 طابقًا في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحايا تحت الأنقاض.
وفي المقابل، ردّت إيران مساء الجمعة بهجوم صاروخي واسع أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات في إسرائيل. وسمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق، وسط إطلاق متبادل لصواريخ اعتراضية لصد الهجمات القادمة من طهران.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري، أعلنت سلطنة عُمان تعليق جولة المحادثات النووية التي كانت مقررة الأحد في أراضيها، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استمرار الهجمات الإسرائيلية يجعل استئناف المفاوضات غير مبرر في الوقت الراهن.
وفي موقف داعم لإسرائيل، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضربات الإسرائيلية، محذرًا من أن القادم سيكون أسوأ في حال رفضت إيران تقليص برنامجها النووي بشكل كبير، وهو المطلب الذي كانت واشنطن تضغط من أجل تحقيقه عبر المفاوضات النووية المؤجلة.