صاروخ يمني يضرب العمق الإسرائيلي..وصفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إنه يعمل على اعتراض الصاروخ اليمني.
وجاء الهجوم الجديد عقب يومين من إعلان أعلن زعيم أنصار الله الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، تأييده الرد الإيراني على إسرائيل، متوعدا تل أبيب بـحرب مفتوحة ومستمرة.
وتأتي تصريحات الحوثي ضمن سلسلة مواقف مسؤولين في الجماعة اليمنية، تندد بالعدوان الإسرائيلي على إيران، وتدعم حق طهران في الرد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتجاهل اعتراض صاروخ يمني سقط بالضفة
تجاهل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، عندما رُصد أنه سيسقط في منطقة فلسطينية جنوبي الضفة الغربية.
وفي أعقاب ذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 3 أطفال جراء سقوط صاروخ في المنطقة ذاتها، دون توضيح ما إذا كان الصاروخ المقصود هو اليمني من عدمه.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، "في أعقاب التنبيهات التي تم تفعيلها منذ فترة قصيرة في عدة مناطق من البلاد، تم رصد إطلاق صاروخ من اليمن، وسقط في منطقة الخليل جنوبي الضفة".
وأكد الجيش أنه لم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراضية على الصاروخ.
الحوثي يحذّرويُعَد هذا الصاروخ هو أول صاروخ تطلقه جماعة الحوثي تجاه إسرائيل عقب بدء تل أبيب شن عملية عسكرية على إيران فجر الجمعة.
وكانت الجماعة قد حذرت، في بيان، من تداعيات خطيرة لـ"العدوان الإسرائيلي على إيران"، واعتبرته "عدوانا سافرا". وأضافت أن هذه الهجمات تُعَد "حلقة جديدة في مسلسل العربدة الصهيونية في المنطقة، المسنودة بالمشاركة الأميركية الواضحة"، كما أشار البيان.
وحمّلت حكومة الحوثيين كيان الاحتلال الإسرائيلي وشركاءه الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات والتبعات الخطيرة لهذا العدوان على المستويين الإقليمي والدولي.
إعلانويؤكد الحوثيون استمرارهم في مهاجمة إسرائيل لحين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 21 شهرا.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.