ما السبب وراء تباطؤ الطلب العالمي على النفط؟.. «معلومات الوزراء» يوضح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن أسواق النفط العالمية تعاني من اتساع الفجوة بين مستويات الطلب على النفط ومعدلات إمداداته، والتي تمارس ضغوطا هبوطية على أسعار النفط العالمية فمن ناحية، يتجه الطلب العالمي على النفط نحو التباطؤ وفقًا لأحدث توقعات الوكالة الدولية للطاقة (International Energy Agency, EA)، حيث من المرجح أن تبلغ زيادة الطلب عام 2024 نحو 1.
ولفت المركز وفق دراسة صادرة عنه تحت عنوان «مقتطفات تنموية» إلى أنه يمكن إرجاع ذلك التباطؤ إلى مجموعة من العوامل، ومنها ما يلي:
- يأتي في مقدمتها النمو الاقتصادي العالمي المعتدل.
- زيادة الكفاءة في استهلاك الطاقة، فضلا عن الطفرة الملحوظة على نحو متزايد في السيارات الكهربائية وأنظمة التنقل التي تعمل بالوقود المستدام، والتي بدأت تحل محل المركبات الأكثر تلوينا.
تزداد إمدادات النفط الخام من أربع دول في نصف الكرة الغربيمن ناحية أخرى، من المتوقع أن تزداد إمدادات النفط الخام من أربع دول في نصف الكرة الغربي، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، والبرازيل، وغيانا وكندا بمقدار 1.5 مليون برميل يوميًا في عام 2024، في الوقت الذي تحاول فيه مجموعة «أوبك بلس» (OPEC) - التي تجمع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاءها.
خفض الإمدادات لرفع أسعار النفطخفض الإمدادات لرفع أسعار النفط، وتصحيح خلل السوق المستمر منذ أشهر، وهو ما سيخلق تعارضا في حجم المعروض من النفط العالمي.
اتصالا، تحذر الوكالة الدولية للطاقة من مخاطر تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والتي تدفع بالأسواق إلى حافة الهاوية في عام 2024، وقد تؤدي إلى تعطيل تدفق النفط العالمي، لا سيما وأن ما يقرب من 10% من النفط ونحو 8% من الغاز الذي تنقله الناقلات حول العالم يمر عبر البحر الأحمر.
ومع ذلك، تعتقد الوكالة الدولية للطاقة أن السوق العالمية ستحظى بإمدادات جيدة إلى حد معقول من النفط الخام خلال عام 2024، ويرجع هذا إلى حد كبير إلى الإنتاج الأعلى من المتوقع من النفط الذي ستوفره البلدان غير الأعضاء في «أوبك بلس»، وهو ما سيتفوق على التخفيضات التي تقوم بها المجموعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار النفط العالمية أسواق النفط السوق العالمية السيارات الكهربائية النفط البترول النفط العالمی على النفط من النفط عام 2024
إقرأ أيضاً:
مضيق هرمز.. شريان النفط العالمي على حافة الاغلاق
14 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: اختتم الجيش الإيراني مناورات عسكرية شاملة تحت اسم “ذو الفقار 1400″، والتي شملت تدريبات بحرية وبرية وجوية في منطقة تمتد من مضيق هرمز إلى شمال المحيط الهندي مروراً ببحر عمان. وتمثل هذه المناورات رسالة قوية من طهران في ظل التصعيد المتواصل مع إسرائيل، والذي دخل يومه الثاني على خلفية المواجهات العنيفة التي اندلعت فجر الجمعة.
وصرح عضو لجنة الأمن في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، بأن بلاده تدرس إغلاق مضيق هرمز “بجدية”، وذلك رداً على التطورات الأخيرة.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء تأكيده على أن هذا الخيار مطروح في ظل استمرار التوترات الإقليمية والدولية.
ويعد مضيق هرمز أحد أكثر الممرات المائية استراتيجية في العالم، حيث يمر عبره ما يقارب ثلث إمدادات النفط العالمية، مما يجعله شرياناً حيوياً للاقتصاد الدولي.
ويربط الخليج العربي بالمحيط الهندي، وتسيطر إيران على جزء كبير من مداخله، مما يمنحها نفوذاً كبيراً في حال قررت تعطيل الملاحة فيه.
وأثارت التصريحات الإيرانية مخاوف دولية من تداعيات إغلاق المضيق، الذي سيهدد سلاسل الإمداد العالمية ويرفع أسعار النفط إلى مستويات قياسية.
وتخشى الأسواق من تكرار سيناريو حظر النفط عام 1973، عندما أوقفت الدول العربية تصدير النفط إلى الولايات المتحدة وأوروبا لدعمهم إسرائيل خلال حرب أكتوبر.
وترى تحليلات أن إغلاق المضيق لن يؤثر فقط على الدول المستوردة للنفط، بل سيهدد استقرار الاقتصادات الناشئة ويعمق الأزمات الاقتصادية العالمية، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهد اضطرابات في سلاسل التوريد بسبب الأزمات الجيوسياسية وتداعيات جائحة كورونا.
ومن المتوقع أن تتدخل القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لمنع إيران من تنفيذ تهديداتها، حيث تعتمد واشنطن وحلفاؤها على استقرار الممر لضمان تدفق النفط. وقد ترد واشنطن بتعزيز وجودها العسكري في المنطقة أو فرض عقوبات أشد على طهران.
وفي المقابل، تمتلك إيران أوراق ضغط قوية، حيث يمكنها تعطيل الملاحة عبر الهجمات المباشرة أو زرع الألغام، كما فعلت خلال “حرب الناقلات” في الثمانينيات. كما أن لديها تحالفات إقليمية قد تدعم موقفها، مما يجعل الموقف أكثر تعقيداً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts