الكركم هو نبات عشبي ذو لون أصفر مشرق، موطنه الأصلي جنوب آسيا، ويستخدم الكركم منذ آلاف السنين في الطب التقليدي في الهند والصين، حيث يُعرف بخصائصه العلاجية العديدة، فهو يتميز بإنه مضاد للالتهابات وغني بمضادات الأكسدة.

كما يحتوي الكركم على مجموعة متنوعة من المركبات النشطة بيولوجيا، بما في ذلك الكركمين، وهو المركب الرئيسي المسؤول عن العديد من فوائد الكركم الصحية، ونستعرض الآن في هذا المقال بعض من أهم فوائد الكركم للصحة:

مضاد للالتهابات

يعد الكركم أحد أكثر الأعشاب المضادة للالتهابات فعالية، يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الالتهاب المرتبط بأمراض مثل التهاب المفاصل والسرطان وأمراض القلب، كما يساعد في تخفيف الآم هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.

مضاد للأكسدة

هو غني بمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما تساعد مضادات الأكسدة في الوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب ومرض الزهايمر.

يحسن الهضم

يساعد في تحسين الهضم عن طريق زيادة إنتاج الصفراء وتعزيز حركة الأمعاء، يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل أعراض الاضطرابات الهضمية مثل التهاب القولون التقرحي ومتلازمة القولون العصبي.

كما أثبتت الدراسات على أن الكركم قد يساعد في تخفيف أعراض متلازمة التمثيل الغذائي من حساسية الأنسولين وتراكم الدهون وارتفاع ضغط الدم والالتهابات.

الكركم قد يساعد في حماية الدماغ من الشيخوخة والأمراض، كما يساعد في تحسين الذاكرة والتركيز.

يساعد في فقدان الوزن عن طريق تعزيز عملية التمثيل الغذائي وزيادة الشعور بالشبع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكركم فوائد الكركم یساعد فی

إقرأ أيضاً:

علاج الأرق.. تمرين تنفسي بسيط يساعد على النوم وتهدئة الأعصاب

سواء كانت ليلة الأرق عابرة أو كنت تعاني من قلة النوم بشكل متكرر، تبرز تقنية بسيطة لا تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا بوصفها وسيلة للمساعدة على النوم بسرعة.

وتعد طريقة "4-7-8" تمرينا تنفسيا تعود جذوره إلى تقاليد اليوغا القديمة، وتهدف إلى تهدئة الجسد والعقل، بما يسهم في تسهيل الدخول في النوم.

وقال الدكتور ديفيد ب. دينغز لمجلة "فوغ" إن "النوم ليس نشاطا اختياريا"، موضحا أن أبحاثه تناولت الآثار الجسدية والنفسية لقلة النوم، حيث يؤثر الحرمان منه سلبا في الجسم والوظائف الإدراكية والقدرة على التركيز.



من جهته، وصف الدكتور أندرو ويل، مؤسس ومدير مركز الطب التكاملي في جامعة أريزونا وصاحب طريقة 4-7-8، هذه التقنية بأنها "مهدئ طبيعي للجهاز العصبي"، وأوضح أنها تعمل عبر تنشيط الجهاز العصبي اللاودي المسؤول عن الراحة والهضم، مقابل تثبيط الجهاز العصبي الودي المرتبط باستجابة الإجهاد أو ما يعرف بحالات الكر والفر.

ولا يقتصر أثر هذا النوع من التنفس العميق والإيقاعي على تسريع النوم فحسب، بل يسهم أيضا في تقليل القلق، والمساعدة على التحكم في الرغبة الشديدة بتناول الطعام والغضب، إضافة إلى دعم الأداء السليم لعمليات حيوية مثل الهضم، ومع معاناة كثيرين من الإجهاد المزمن، يبرز إدماج مثل هذه التقنيات ضمن الروتين اليومي بوصفه أمرا مفيدا.

ويمكن تطبيق طريقة "4-7-8" في منتصف الليل للمساعدة على النوم، أو في أي وقت من اليوم عند الرغبة في الشعور بمزيد من الاسترخاء، وبغض النظر عن توقيت استخدامها، ينصح الدكتور ويل بممارستها بانتظام وثبات، ويفضل مرتين يوميا، لتحقيق نتائج طويلة الأمد قد تُحدث تغييرا في نمط الحياة.



وتقوم الطريقة على استنشاق الهواء عبر الأنف لمدة أربع ثوان، ثم حبس النفس سبع ثوان، يعقب ذلك الزفير لمدة ثماني ثوان مع إصدار صوت "ووش" عبر الشفتين المضمومتين، وتُكرر هذه الخطوات حتى أربع مرات، مرتين يوميا.

مقالات مشابهة

  • علاج الأرق.. تمرين تنفسي بسيط يساعد على النوم وتهدئة الأعصاب
  • مستثمرو العاشر يناقشون مع قيادات التأمينات سداد أصل الدين مع إلغاء الفوائد
  • أبرزها السياج والنظافة.. 30 مخالفة إنشائية في الظهران
  • رجع لنقطة الصفر .. لمياء الأمير تكشف مستجدات الحالة الصحية لشقيقها طارق | خاص
  • ة لوضع خارطة طريق للقطاع..انطلاق الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجي
  • الكركم.. التابل الذهبي وفوائد صحية لا حصر لها
  • دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
  • عضلة القلب توقفت 3 مرات.. آخر تطورات الحالة الصحية للفنان طارق الأمير
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • تطورات الحالة الصحية لـ أحمد فؤاد سليم بعد اجراء عملية فى القلب