نورغالييف: إطالة الأزمة الأوكرانية تجلب المليارات لأمريكا وبريطانيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد النائب الأول لسكرتير مجلس الأمن الروسي رشيد نورغالييف أن إطالة أمد الأزمة في أوكرانيا، وتعطيل المفاوضات مع روسيا يجلبان مليارات الدولارات للصناعات العسكرية الأمريكية والبريطانية.
وذكر نورغالييف في تصريح صحفي اليوم وفقاً لموقع RT أن الدول الغربية معنية كثيراً بتدمير أوكرانيا إلى أقصى حد ممكن لكي تساهم الشركات الغربية في إعادة إعمار البنية التحتية لهذه الدولة.
وأشار نورغالييف إلى أن الولايات المتحدة وضعت أسس المواجهة المنهجية مع روسيا عندما نأت بنفسها عن عملية مينسك في عام 2014، مبيناً أن اتفاقيات مينسك لم يكن محكوماً عليها بالفشل، وكان من الممكن أن تنهي الصراع في أوكرانيا في عام 2015، ولكنها تعطلت ولم تعمل بسبب موقف أوكرانيا وألمانيا وفرنسا من هذه الاتفاقيات ومن عملية السلام بشكل عام، وهو ما يثبت صحة بدء العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكرملين: انسحاب أوكرانيا من الدونباس جزء أساسي من عملية السلام
أعلن الكرملين، أنّ انسحاب أوكرانيا من الدونباس جزء أساسي من عملية السلام، مواصلا: "لدى روسيا انطباع بأن المبادرة الأمريكية بشأن أوكرانيا تتجه للأسوأ"، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
قال الدكتور فولوديمير شوماكوف دبلوماسي سابق، إنّ تصريحات موسكو بشأن عدم شرعية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليست سوى محاولة للتهرب من الجلوس على طاولة المفاوضات.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تسعى لاستمرار الحرب ولا ترغب في وقف إطلاق النار.
وقال إنّ أوروبا نفسها رفضت سابقًا الاعتراف بشرعية الانتخابات الروسية، باعتبار أنّ الرئيس بوتين أعاد تعيين نفسه دون وجود معارضة حقيقية.
وأوضح شوماكوف أنّ الحديث عن أنّ زيلينسكي لا يريد الهدنة بعيد تمامًا عن الواقع، مؤكدًا أنّ أوكرانيا ليست من يهاجم، بل هي من تتعرض للهجوم الروسي.
وأضاف أنّ روسيا أعلنت مرارًا رفضها لأي هدنة، حتى المؤقتة منها، مشيرًا إلى أنّ بوتين رفض طلب الرئيس ترامب بإعلان هدنة مؤقتة.
ونوّه شوماكوف إلى أنّ أوكرانيا تواجه معضلة دستورية معقدة، إذ لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية، رغم رغبة قطاعات من المجتمع في انتخابات شفافة لا تعيد انتخاب زيلينسكي مرة أخرى.
إجراء الانتخابات في ظل ظروف الحرب سيؤدي إلى فقدان الشفافيةوشدّد على أنّ إجراء الانتخابات في ظل ظروف الحرب سيؤدي إلى فقدان الشفافية وإلى حالة من عدم الاستقرار، وهو ما يصب في مصلحة روسيا، وربما أيضًا في مصلحة الرئيس ترامب الذي وصفه بأنه "موالٍ بشدة" لبوتين.