"أطباء بلا حدود": المواطنون محاصرون في رفح الفلسطينية.. ولا يوجد مكان آمن
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكدت منظمة "أطباء بلا حدود"، أنه لا مكان آمن في قطاع غزة وعمليات التهجير القسري دفعت المواطنين إلى رفح الفلسطينية، وهم محاصرون وليست لديهم اختيارات، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وشددت المنظمة، على أن الوضع في غزة يتطلب استجابة إنسانية على نطاق أوسع، لأن الاحتياجات هناك هائلة، داعية جميع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه، إنه يجب وقف الاستيطان أيا كان هدفه سواء ديني أو أمني أو سياسي، مشيرا إلى أن الـ 400 يوما الماضيين منذ بداية عام 2023 حتى الآن هم الأكثر دموية في تاريخ فلسطين المعاصر.
وأضاف اشتيه، خلال مؤتمر صحفي تنقله قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين،: "فقدنا أكثر من 100 ألف شهيد وجريح ومفقود في قطاع غزة، فضلا عن أكثر من 640 شهيدا في الضفة الغربية، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف أسير، وهذه ليست مجرد أرقاما بل تدلل على أهالينا من النساء والأطفال والشيوخ والشباب والصبايا، فكلا منهم كان له تاريخ ومكانة واسم ومستقبل الذي قتله إسرائيل.
وتابع، أنه تم احتلال جميع الآراضي الفلسطينية من مدن وقرى ومخيمات وقطاع غزة بأدوات متجددة، مشيرا إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية وارتكبت جرائم حرب إبادة، واستهدفت كل ماهو فلسطيني، مؤكدا أن القدس والمقدسات في صلب الاستهداف الممنهج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح غزة القاهرة الإخبارية التهجير القسري منظمة أطباء بلا حدود أکثر من
إقرأ أيضاً:
قرية "شط جريبة" تستغيث.. والأهالي محاصرون بسبب المياه
أطلق اهالى قرية "شط جريبة" التابعه لمحافظة دمياط نداء استغاثة عاجلاً، حيث باتت محاصرة بسبب ارتفاع منسوب مياه الامطار والصرف الصحى، مما أدى إلى عزل الأهالى ومنعهم من دخول منازلهم. وتشير الاستغاثات الواردة من الأهالي إلى أن شوارع القرية تحولت إلى بحيرات يصعب اجتيازها، مما يهدد حركة الحياة الطبيعية والسلامة العامة. وقد ناشد السكان المسؤولين والجهات المعنية بسرعة التدخل لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها.
قال سيد احمد احد السكان نريد توفير مضخات لسحب كميات المياه الكبيرة المتراكمة، وفتح مسارات آمنة لتمكين السكان من الوصول إلى بيوتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وصرخ محمد احمد.
يخشى الأهالي من استمرار ارتفاع منسوب المياه وتأثيره السلبي على أساسات المنازل والممتلكات الخاصة في ظل الظروف الجوية الحالية.
وقال سيد علي
أن الأهالي أصبحوا معزولين وغير قادرين على الوصول إلى منازلهم بسبب غرق الشوارع وارتفاع منسوب المياه بشكل غير مسبوق. مؤكدا ان الوضع كارثي مشيرا إلى أن المياه تحاصر التجمعات السكنية وتمنع أي حركة طبيعية داخل القرية.
واكد سمير عيسي
المياه المتراكمة منعت أهالى القرية من الدخول إلى بيوتهم، مما اضطر بعضهم للمبيت خارجها أو اللجوء إلى منازل الأقارب في مناطق أقل تضرراً. كما اضطروا لمنع ابناؤهم من الذهاب الي المدارس لان الشوارع المحاصره بالمياه لا تسمح بالسير الامن.
كما يشكو الأهالي من فقدان القدرة على تأمين احتياجاتهم اليومية أو نقل أطفالهم بسبب صعوبة اختراق الطرق الغارقة.
مطالب بالتدخل السريع لشفط المياه
ناشد السكان الجهات المسؤولة بسرعة التدخل العاجل والفورى، والمتمثل في توفير المعدات اللازمة، وبخاصة مضخات شفط المياه ذات القدرة العالية، لإزالة الحصار المائى عن القرية. ويؤكد الأهالى على ضرورة التدخل الآن لتفادي أي انهيارات محتملة أو أضرار جسيمة للممتلكات.
وكان اعالى قرية شط جريبه قد اعتادوا غرق الشوارع بسبب مياه الصرف الصحى التى قد تقفل الشواره وتدخل الى المنازل مصدره الامراض والا وبئه للسكان والعفن للمنازل وحاول محافظ دمياط التدخل لحل هذه المشكله ولكن للاسف مازالت الامور تحتاج الى حل جزرى للقضاء نهائى علي تلك الكارثه