أطلق وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، منصة تحسين المشهد الحضري في مدن ومحافظات المملكة (SmartC Visual Pollution) وذلك بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض وعدد من أمناء مناطق المملكة.


جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى العالمي الأول للمدن الذكية بالمملكة الذي بدأت أعماله اليوم بتنظيم من "سدايا" بمقر مركز أرينا بمدينة الرياض خلال الفترة من 12 - 13 فبراير 2024، بمشاركة أكثر من 100 متحدث من 40 دولة في العالم تحت شعار (حياة أجود).
أخبار متعلقة تبادل البيانات والربط الإلكتروني.. اتفاقية تعاون بين النيابة العامة وهيئة الزكاةمختصة: ضوابط عمل الممارسين الصحيين بالقطاع الخاص هدفها استقرار الخدمةفي #المنتدى_العالمي_للمدن_الذكية تطلق وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان و #سدايا المنصة الوطنية لتحسين المشهد الحضري SmartC Visual Pollution؛ لتحليل التشوه البصري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.#حياة_أجود pic.twitter.com/pVEMffMs4q— SmartCforum (@SmartCforum) February 12, 2024
رصد التشوه البصري
وتهدف المنصة إلى رصد مظاهر التشوه البصري من خلال كاميرات تجوب الطرق، حيث يتم تحليلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديد بيانات التشوه البصري، ما يُسهم في دعم أعمال التخطيط ورفع جودة الحياة تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
مما يذكر أن تدشين المنصة يأتي ضمن سلسلة من البرامج والمبادرات التي تتبناها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، للحد من مظاهر التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري في مختلف مناطق المملكة، وتسخير الحلول التقنية المبتكرة لمدن أكثر تنمية واستدامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض تحسين المشهد الحضري منتدى المدن الذكية المشهد الحضری التشوه البصری

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للتكنولوجيا إحياء المدن التاريخية

المواقع التاريخية غنية بالتراث المادي وغير المادي من الأشكال المبنية والفن والثقافة. وتضفي هذه الأصول قيمة اجتماعية وبيئية وثقافية كبيرة على البلدات والمدن.

من منظور اقتصادي، يمكن للإرث العميق للمدينة أن يجذب السياحة الثقافية، ويحفز الاقتصادات المحلية، ويوفر طرقًا للابتكار.

ومع ذلك، فإن الأحياء التراثية في جميع أنحاء العالم تتعرض للتهديد من التحديات العالمية التي تفرضها الكوارث الطبيعية وتغير المناخ والنمو السكاني والتوسع الحضري.

 

علاوة على ذلك، فإن تأثير هذه التحديات فريد من نوعه فيما يتعلق بالمدن التاريخية.

ويشكل النمو السياحي السريع، والافتقار إلى البنية التحتية، والقيود التنظيمية والاعتبارات المتعلقة بالحفاظ على الهوية الثقافية لمدننا التراثية، تحديات إضافية أمام سلطات تنمية المدن وصناع القرار.

في السنوات الأخيرة، بدأت دول الشرق الأوسط في تحديث المدن التاريخية والتراثية كعنصر حاسم في الحفاظ على الثقافة واستراتيجيات التنمية الاقتصادية.

نفذت الحكومات مبادرات التصميم الحضري والتدابير الإصلاحية، والاستثمار في التقنيات لتوثيق وحفظ وعرض التراث التاريخي الغني للمدن وجعلها في متناول الجمهور العالمي.

وتهدف المملكة العربية السعودية إلى تحويل بعض مدنها التاريخية وأحيائها التراثية إلى وجهات ثقافية وسياحية رئيسية، كجزء من برنامج التحول الوطني، بينما تستخدم الإمارات العربية المتحدة الأدوات الرقمية للحفاظ على أحيائها الثقافية وتقديمها.

وتجسد هذه الجهود التزام المنطقة بالابتكار مع الحفاظ على التقاليد، وبالتالي حماية التراث الثقافي للمنطقة، وتحفيز السياحة وتعليم الأجيال القادمة.


الفن الصخري القديم يجذب السياح المعاصرين إلى المملكة العربية السعودية
وتتعاون مدن مثل الدرعية في السعودية، ولوسيل في قطر، ومسقط في عمان مع اليونسكو، الذراع التربوي والعلمي والثقافي للأمم المتحدة، لمتابعة المبادرات التي تمزج بين التراث الغني والتحديث.

ركزت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي على تقنيات مثل المسح ثلاثي الأبعاد والأرشفة الرقمية للممارسات المستدامة في مجال التراث.

نجحت دبي المجاورة في دمج حي الفهيدي التاريخي والسوق القديم والعديد من المناطق التاريخية في مبادراتها الذكية.

وسط اتجاهات التحضر السريعة، تلعب التكنولوجيا دورًا حيويًا متزايدًا في تسليط الضوء على احتياجات الحفاظ على البيئة، والترويج الثقافي، والوعي العام، والتكامل المحلي، وتطوير الأصول للسكان المحليين والزوار.

تلعب الأساليب الذكية مثل إدارة حركة المرور الذكية وأنظمة إدارة مواقف السيارات والتحليلات المدمجة وأدوات التعرف على الوجه دورًا في تحقيق التنقل الذكي والسلامة للأصول التراثية.

ويمكن للشبكات الذكية والقياسات الذكية والتحكم الإشرافي والحصول على البيانات أن تساعد في تحقيق إدارة أفضل للمياه والطاقة، في حين يمكن استخدام الصناديق الذكية وأجهزة التتبع المعتمدة على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وكشف الروائح لإدارة النفايات.


يمكن استخدام أجهزة استشعار إشغال الغرفة، ومنظم الحرارة الذكي، والإضاءة التكيفية، والتحكم في المناخ لأتمتة المباني التاريخية. ويمكن استخدام أجهزة إنترنت الأشياء - أجهزة استشعار لجودة الهواء والمواد الكيميائية والضوضاء ودرجة الحرارة والرطوبة - لمراقبة الظروف المناخية الدقيقة.

ويمكن استخدام منصات التجارب الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في السياحة الذكية، وأنظمة التصاريح الذكية للخدمات الحكومية. ويمكن لهذه التقنيات أن تساهم بشكل كبير في الإحياء المعرفي للمدن التاريخية والأحياء التراثية.

إن تنسيق الحلول التكنولوجية يمكن أن يعزز بيئة حضرية مستدامة وفعالة وغنية، ويحافظ على الجوهر الثقافي للمدن التاريخية مع تلبية متطلبات الحياة الحضرية الحديثة.

يمكن للمنصات المعرفية أن تعزز عملية صنع القرار من خلال توفير المعلومات الشاملةرؤى شاملة وفي الوقت الحقيقي حول الصحة الهيكلية للمباني التاريخية، واحتياجات التخطيط الحضري وفعالية جهود الحفظ.

فهو يتيح تخصيص الموارد بشكل أكثر كفاءة - مما يضمن أن تكون التدخلات في الوقت المناسب ومتوافقة مع أهداف الحفظ.

علاوة على ذلك، تعمل المنصة الموحدة على تسهيل مشاركة المجتمع والتخطيط التشاركي من خلال إتاحة المعلومات لجمهور أوسع، وبالتالي المساهمة في إحياء المدن التاريخية.

إن التعاون بين الحكومات وسلطات الحفاظ على التراث ومنظمات التنمية الدولية ومجموعات المواطنين، إلى جانب التقنيات المعرفية، أمر مهم في تشكيل الهوية المرنة لمدننا التراثية.

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون البلدية و القروية والإسكان يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • منصة «إحسان» تواصل استقبال طلبات الأضاحي بالشراكة مع «أضاحي» لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
  • منصة إكس تحجب علامات الإعجاب على صفحات المستخدمين
  • منصة “إحسان” تواصل استقبال طلبات الأضاحي بالشراكة مع مشروع “أضاحي” لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
  • حفر الباطن ترتدي أبهى حللها استعدادًا لعيد الأضحى
  • 3 مسالخ بأبوظبي لتجهيز الأضاحي
  • لحماية الخصوصية.. «إكس» تحجب علامات الإعجاب على صفحات المستخدمين
  • “إكس” تحجب علامة الإعجاب
  • منصة إكس تحجب علامات الإعجاب
  • كيف يمكن للتكنولوجيا إحياء المدن التاريخية