تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، المعمل المركزي لمياه الشرب، الاحدث على مستوى الجمهورية، المجاور لمحطة مياه الهلالي بحي شرق مدينة أسيوط، للاطمئنان على انتظام سير العمل به وأعمال التحاليل التي تتم به للوقوف علي جودة المياه المقدمة للمواطنين والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية وذلك بعد افتتاحه وتشغيله مؤخرًا بتكلفة بلغت 120 مليون جنيه لمراقبة ومتابعة جودة مياه الشرب بالمحطات والشبكات بنطاق المحافظة وخدمة كافة الاجهزة التنفيذية والمناطق الصناعية وشركات القطاع الخاص.

.

جاء ذلك بحضور المهندس علي الشرقاوي رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمحاسبة أمل جميل مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشركة والمهندس إسلام محمد حسانين مدير قطاع المعامل بالشركة وعبد اللطيف عبد المنعم رئيس حي شرق وعدد من قيادات شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة.

حيث حرص المحافظ على تفقد أقسام المعمل واستمع إلى عرضًا تفصيليًا عن مكونات المعمل الذي تم إنشائه على مساحة 1200 متر والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتكلفة إجمالية 120 مليون جنيهًا شاملة الإنشاءات والتجهيزات الفنية في ضوء تنفيذ مشروع "الدعم الفني للحلول المتكاملة للمياه "IWSSTA" بهدف إجراء كافة التحاليل المعملية لتنقية مياه الشرب لإمداد المواطنين بالمياه عالية الجودة طبقًا للمعايير والمواصفات الواجب توافرها في المياه الصالحة للشرب التي تقرها منظمات الصحة الدولية في قرار وزارة الصحة رقم458 لسنة 2007 ليصبح المعمل المركزي معمل مرجعي على مستوى المحافظة ومحافظات الصعيد فى إطار بناء الجمهورية الجديدة التى يجرى تنفيذها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وأوضح محافظ أسيوط، أن المعمل يضم (3) معامل رئيسية ما بين معمل التحاليل والقياسات العضوية ومعمل الكيمياء غير العضوية (Inorganic Laborator، المعمل الميكروبيولوجي) وتم تصميمه على أحدث النظم الفنية ومجهز بأحدث أجهزة تحاليل المياه وذلك لضمان جودة وسلامة المياه المنتجة وللتأكد من مطابقتها للمعايير المصرية مؤكدًا أن المحافظة تعمل جاهدة لتوفير مياه صحية ونقية لكافة القرى والنجوع، حرصًا منها على صحة وسلامة المواطنين.

والتقى المحافظ العاملين بالمعمل المركزى واستمع منهم إلى شرح لطبيعة العمل وأهمية كل قسم ودوره في تقديم الخدمات بإستخدام أحدث الأجهزة، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بإنتاج مياه نقيه مطابقة للمواصفات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم خدمات أفضل للمواطنين خاصة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في إطار إستراتيجية تنمية محافظات الصعيد وتحقيق التنمية المستدامة بها.

وقال محافظ أسيوط أن المعمل المركزي يعد الأحدث من نوعه على مستوى الجمهورية ويضم أحدث أجهزة لإجراء التحاليل للمياه ويقدم خدمات التحاليل المعملية لتنقية مياه الشرب لإمداد المواطنين بالمياه عالية الجودة طبقًا للمعايير والمواصفات الدولية، في ضوء تفعيل مشروع "الدعم الفني للحلول المتكاملة للمياه "IWSSTA" والذي تم تدعيمه بأحدث الأجهزة لقياس جميع العناصر والمعادن الثقيلة والمركبات العضوية وغير العضوية والاختبارات البيولوجية والبكترولوجية بالإضافة إلى مراقبة جميع المعامل الفرعية ضمانًا لضبط الجودة المعملية المطلوبة وفقًا لأحدث المواصفات القياسية والذي يقدم خدماته لمحافظات الصعيد.

من جانبه أشار المهندس علي الشرقاوي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي إلى أهمية المعمل المركزي بأقسامه المختلفة في تقديم الخدمات لشركة مياه أسيوط وجميع شركات المحافظات حيث تم تزويده بأحدث الأجهزة، للقيام بجميع التحاليل الكيميائية والفيزيائية والبكتريولوجية والبيولوجية وذلك لمراقبة ومتابعة جودة مياه الشرب بالمحطات والشبكات بنطاق المحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شركة مياه الشرب محافظة أسيوط كيميائية میاه الشرب والصرف الصحی المعمل المرکزی محافظ أسیوط

إقرأ أيضاً:

«تحديات المياه في مصر» ندوة تثقيفية لمياه الإسكندرية للائمة و الوعاظ بوزارة الأوقاف

قامت إدارة التوعية بشركة مياه الإسكندرية بعقد ندوة توعوية شيوخ الأوقاف من الأئمة والوعاظ والواعظات والعاملين بوزارة الأوقاف تحت عنوان "تحديات المياه في مصر والطريق نحو مستقبل أفضل" التي تأتي تحت رعاية المهندس أحمد جابر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب بالإسكندرية، و سلامه محمود عبد الرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية.

تهدف الندوة إلى توعية رجال الدين بموضوع ترشيد استهلاك المياه وضرورة المُحافَظة عليها وذلك عن طريق عدم الإسراف في اِستخدامها وإصلاح التسريبات، وتوضيح الوضع المائي بمصر الآن، فحسب إعلان الأمم المتحدة بأن نصيب الفرد 1000 متر مكعب سنوياً أما الآن فنصيب الفرد أصبح 550 متر مكعب سنوياً، أي أن مصر دخلت في مرحلة الشح المائي، لذا لزم التنبيه من رجال الدين وإرسال رسالة إلى الناس للحد من الإسراف والاستخدام الخاطئ للمياه.

كما تطرق الحديث عن التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ في مصر والتغير في درجات الحرارة والذي يؤدي الى إرتفاع منسوب سطح البحر وبالتالي تأثيراته على المناطق الساحلية وزياده معدلات التصحر وتدهور الإنتاج الزراعي وتأثر الأمن الغذائي وزيادة معدلات شح المياه وتدهور الصحة العامة وتدهور السياحة البيئية والذي يؤثر على الإقتصاد بشكل عام.

وكذلك تناولت الندوة موضوع تأثير التغيرات المناخية على قطاع الموارد المائية والري، والذي يتوقع إرتفاع معدل منسوب مياه البحر بسبب إرتفاع درجات الحرارة والذي يؤدي الى إنخفاض الجريان السطحي لنهر النيل بنسبة 15% بحلول عام 2050 واِنخفاض معدل الأمطار في دول شمال إفريقيا والوطن العربي بنسبة 10%.

وموضوع الإحتباس الحراري والذي ينتج عن توليد الطاقة بالوقود، حيث أنه لا يزال توليد معظم كميات الكهرباء يتم عن طريق حرق الفحم أو الزيت أو الغاز، والذي ينتج عنه ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز، وهي غازات قوية تغطي الأرض وتحبس حرارة الشمس بالإضافة الى عوادم السيارات والشاحنات والسفن والطائرات.

وخلال الندوة تم عمل ورش سباكة خفيفة للكشف عن التسريبات وكيفية إصلاحها وكيفية تنظيف السجاد بأقل قدر ممكن من المياه وطرق إزالة البقع كما قامت إدارة التوعية بشرح طرق تشغيل القطع المُوفرة وكيف إنها تُوفر من 35% إلى 60% من المياه.

وفى نهاية اللقاء، أوصت إدارة التوعية الأئمة والوعاظ بنشر الوعى المائى بين الناس والحفاظ على مقدرات الدولة وذلك من أجل أبنائنا والأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • بدائل الثانوية العامة.. شروط وطريقة الالتحاق بمدارس المياه 2024 بعد الإعدادية
  • رئيس مياه أسيوط يتفقد سير العمل بمحطة معالجة الصرف الصحي بعرب المدابغ
  • «تحديات المياه في مصر» ندوة تثقيفية لمياه الإسكندرية للائمة و الوعاظ بوزارة الأوقاف
  • محافظ مطروح يوجه بتوفير مياه الشرب ومتابعة التعديات على خطوط نقل المياه
  • محافظ مطروح يتابع إجراءات توفير مياه الشرب للمواطنين
  • كلمة وزير الري في فعاليات "المنتدى الإفريقي للمياه" المنعقد فى طاجيكستان
  • مياه أسيوط تناشد المواطنين بعدم استخدام المياه فى غير الأغراض المخصصة لها
  • مراقبة عدد من المصانع المنتجة لمياه الشرب بولاية الكامل والوافي
  • محافظ جنوب سيناء يتابع أعمال شركة مياه الشرب وتوفير المياه للزراعات
  • محافظ أسوان: تأجيل تنفيذ بعض المشروعات لتجنب قطع المياه خلال الموجة الحارة