أفكار المشاريع الخاصة لا تنتهي ولا تتوقف، خاصة عندما يسير الإنسان وراء شغفه وحب لشىء معين ويجعله هو عمله ومصدر دخله، وحب الحيوانات وتربيتها شغف لدى الكثير من الناس ولكن هناك أزمة مرتبطة بتنقلهم من مكان لآخر سواء امتلك الشخص سيارته الشخصية أو لم يمتلك سيارة ولكن يمتلك حيوانه الأليف، لذلك خرج زوجان شابان بفكرة اول مشروع متخصص لتوصيل الحيوانات الأليفة في جميع محافظات مصر بسيارتهما الخاصة.

الزوجان هم "هبة وبهاء"، قررا العمل معا بمشروع مشترك ودعم بعضهم البعض مع حلم أن يصبحا يمتلكا أول وأكبر شركة من نوعها في مصر، يقول الزوجان: "أن حلمهم بدأ منذ 3 سنوات ويحصدون نجاح فكرتهم وثمار جهدهم يوميا ورا يوم، ولكن بالرغم من بدأ انتشار الفكرة ونجاحها ولكنهم يحلمون بأن تصبح الشركة الصغيرة شركة كبيرة من خلال تمويل أو استثمار لأي رجل أعمال"،   وجاءت فكرة المشروع لمساعدة كل محبي تربية الحيوانات الأليفة وتسهيل عليهم التنقل بها من مكان لمكان ايا كانت الظروف.

وبالرغم من أن مقرهم الأساسي داخل القاهرة إلا أنهم يقوموا بالتوصيل لجميع المحافظات وتوصيل جميع انواع الحيوانات الأليفة وهدفهمان يصبحوا اكبر شركة شحن للحيوانات، وجاءت الفكرة لخوف ومنع الناس أصحاب السيارات في المواصلات دخول الحيوانات الأليفة للسيارة، وتشمل خدمتهم العناية الكاملة والمنزلية بالحيوانات من قص شعر واستحمام وعناية طبية وقص أظافر وغسيل أسنان وتطعيمات وقائية ورخصة.

11D7660D-22FB-465A-8001-2417432E7654 996C350C-4B3F-474D-82FD-A4DE28A40C96 35D98B6B-4DF6-4B52-9ECB-768E7D68BA82 8DA6F94E-BF45-40FA-B875-C2B100993276 EAA9345A-16D4-42BF-B043-E657B387213E B7701915-6518-43D4-AC24-1EB0B2D9B7FA 41BE0258-2BF5-4FA1-AC60-AEC57F9A7132 1F09F93C-C51F-44A2-8813-412887130EB0

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحيوانات الأليفة تربية الحيوانات الأليفة الحیوانات الألیفة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الدلافين والحيتان لم تعد تجد مكانًا للاختباء من المواد الكيميائية

دقّ العلماء ناقوس الخطر بشأن المواد الكيميائية السامة، بعد تحليل عينات من 127 حوتًا ودلفينًا.

الثدييات البحرية ليست \"محصنة ضد العبء\" الذي تفرضه المواد الكيميائية الأبدية السامة، حتى لو كانت تعيش تحت سطح المحيط.

بحث جديد نُشر في مجلة Science of the Total Environment دق ناقوس الخطر بشأن الصحة الطويلة الأمد للأنواع البحرية، بعدما عُثر على دلافين وحيتان أعماق البحر بمستويات \"غير مسبوقة\" من تلوث المركبات البيرفلورية ومتعددة الفلورة (PFAS).

هذه مواد كيميائية مصنَّعة توجد في منتجات مثل الأقمشة المقاومة للبقع، وأدوات الطهي غير اللاصقة وعبوات الطعام. وغالباً ما يُشار إليها باسم \"المواد الكيميائية الأبدية\" لأنها تستغرق آلاف السنين لتتحلل طبيعياً.

\"لا مكان للاختباء\" من PFAS

بينما يفترض كثيرون أن السكن في أعماق البحر يوفّر حماية من PFAS, وجد العلماء أن المواطن البيئية في الواقع مؤشر ضعيف على مستويات التركيز.

جاء ذلك بعد أن حلّل العلماء أنسجة 127 حيواناً عبر 16 نوعاً من الحيتان ذات الأسنان والدلافين في مياه نيوزيلندا. وشملت العينات الدلافين قارورية الأنف وحيتان العنبر الغواصة عميقاً الحيتان.

بالنسبة لثمانية من بين 16 نوعاً، بما في ذلك دلفين هيكتور المتوطن في نيوزيلندا وثلاثة أنواع من الحيتان المنقارية، كان هذا أول تقييم عالمي لـ PFAS.

Related كيف استطاع العلماء رصد واحد من أندر الحيتان في العالم؟باحثون يحذرون: أحد أكثر الأنواع المهددة بالانقراض عالميا يؤكل حتى الاندثار

توضح الدكتورة كاتارينا بيترز، عالِمة البيئة البحرية وقائدة البحث في مختبر بيئة الفقاريات البحرية بجامعة وولونغونغ (UOW)، أن اختيار هذه الحيوانات جاء لأن الحيتان والدلافين تُعد غالباً \"أنواعاً مؤشِّرة\" تعكس حالة نظامها البيئي.

تقول بيترز: \"توقعنا أن الأنواع التي تتغذى أساساً في المياه العميقة، مثل حيتان العنبر، ستكون لديها مستويات أقل من تلوث PFAS مقارنة بالأنواع الساحلية مثل دلافين هيكتور، الأقرب إلى مصادر التلوث\".

وتضيف: \"تحليلاتنا تُظهر أن الأمر ليس كذلك. يبدو فعلاً أنه لا مكان للاختباء من PFAS\".

\"تهديد\" للتنوع البحري

لا تزال درجة الضرر الذي يمكن أن يُحدثه تلوث PFAS على الحياة البرية غير معروفة، لكن الباحثين حذروا من أنه قد يعرقل جهاز المناعة والأنظمة التكاثرية لديها.

في عام 2022، وجد الباحثون اضطرابات مناعية ذاتية شبيهة بمرض الذئبة لدى تماسيح تعيش في مياه ملوثة بولاية كارولاينا الشمالية.

لدى البشر، بات PFAS يلوّث أجسام معظم الأوروبيين تقريباً، بمن فيهم الأطفال والحوامل، وقد ارتبط بسلسلة من المشكلات مثل السرطان، العقم، أمراض الغدة الدرقية وكبح جهاز المناعة.

يضيف المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور فريديريك سالتري، الباحث في جامعة التكنولوجيا في سيدني (UTS) والمتحف الأسترالي: \"حتى الأنواع التي تعيش بعيداً عن الشاطئ وتغوص عميقاً تتعرض لمستويات مماثلة من PFAS، ما يبرز كيف أن التلوث واسع النطاق، المتفاقم بضغوط المناخ، يشكّل تهديداً متزايداً للتنوع البيولوجي البحري\".

وتخلص الدراسة إلى أن ثمة حاجة الآن إلى مزيد من التحقيقات لفهم النتائج التي تترتب على الأفراد والسكان المعرضين لـ PFAS.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • بعد عرضهما في القاهرة.. تتويج صوت هند رجب وكان يا مكان في غزة بالدوحة
  • دراسة: الدلافين والحيتان لم تعد تجد مكانًا للاختباء من المواد الكيميائية
  • رئيس مياه القناة : استجابة فورية لتوصيل خدمات الصرف الصحي لأهالي عين غصين
  • بيرم: لا مكان للاستسلام
  • زيت الزيتون البكر.. منتج طبيعي يحسّن صحة الأوعية الدموية ولكن بشروط
  • خلع حذاءه بالمسجد ولكن هل صلى؟.. بابا الفاتيكان يدخل جامعا لأول مرة منذ انتخابه في إسطنبول
  • سقوط طالب بكفر الشيخ أنشأ صفحة وهمية لاستخراج شهادات رسمية مقابل المال
  • عبدالخالق: مواجهة كايزر تشيفز صعبة..ولكن الزمالك قادر على الفوز
  • حكم إطعام الحيوانات من لحم الخنزير
  • واشنطن للميليشيات: لا مكان لكم في العراق #جريدة_الغد