يتنافس 400 متسابق من طلبة مدارس تعليمية جنوب الباطنة في التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم التي تستمر أسبوعا وتقام بولاية وادي المعاول في مدرسة الشيخ هلال بن ناصر المعولي لتعليم القرآن وتدريس علومه وقد خُصصت للطلبة الذكور، ومدرسة القرآن الكريم بحبراء ومدارس الحلقة الأولى.

وتأتي رسالة المسابقة لهذا العام تحت شعار (فاستقم كما أمرت) حيث تم تشكيل عدد من اللجان الإدارية والفنية، لضمان سير التصفيات النهائية في أجواء تنافسية، حيث يتنافس من خلالها طلبة المدارس الحكومية والخاصة بجنوب الباطنة ضمن ثلاث مسارات، وتشمل من ثلاث إلى خمس مستويات للذكور والإناث في حفظ عدد من أجزاء وسور القرآن الكريم، إضافة للإجابة على عدد من الأسئلة ذات الصلة حسب المستويات التنافسية.

وأكد سليمان الحاتمي مشرف تربية إسلامية أن المسابقة تهدف إلى تنمية الشعور بأهمية القرآن الكريم والاعتزاز بمقومات الهوية الإسلامية وخدمة مناهج التربية الإسلامية في جميع المراحل الدراسية، واكتساب القيم الرفيعة، وتقوية صلة الطالب بالله تعالى، وغرس روح التنافس الشريف بين طلبة المدارس، إضافة لتفعيل دور البيت والمدرسة في متابعة الطلبة عند تلاوة القرآن الكريم والحفظ.

وتشمل عدة مسارات، المسار الأول ويضم مسابقة الحفظ العامة لطلبة التعليم المبكر وطلبة التعليم الأساسي وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية والخاصة، وتنقسم إلى خمس مستويات في حفظ أجزاء من كتاب الله تبدأ من جزء واحد وحتى خمسة أجزاء متتالية، ويشمل المسار الثاني مسابقة الحفظ الخاصة للطلبة من ذوي الإعاقة السمعية والفكرية في المدارس الخاصة بهم والمطبقة للدمج السمعي والفكري في المديريات التعليمية، فيما تشمل مسابقة ذوي الإعاقة السمعية والفكرية ثلاثة مستويات ويبدأ المستوى الأول بالحفظ من سورة الكافرون وحتى سورة الناس، أما المستوى الثاني فيبدأ من سورة التين حتى سورة الناس، والمستوى الثالث من سورة الأعلى إلى سورة الناس،أما المسار الثالث فقد خُصص لطلبة ذوي الإعاقة البصرية ويشمل الحفظ ثلاثة مستويات ويبدأ من حفظ جزء واحد وحتى ثلاثة أجزاء متتالية.

ويتأهل الحاصلون على المراكز الأولى في مستويات ومسارات المسابقة بعد اعتماد درجات التقييم النهائي للتنافس على مستوى السلطنة في شهر مارس القادم الذي تشرف عليه وزارة التربية والتعليم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة

حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.

وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".

وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا.

وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".

وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".

 ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.

ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".

وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.

وفي يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.

 وفي يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".

أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.

وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
  • أفضل سورة للرزق بعد صلاة العصر.. اقرأها الآن لتودع الفقر والشقاء
  • غدًا .. إذاعة القرآن الكريم من سلطنة عُمان تحتفي بالذكرى الـ19
  • انطلاق رواد المستقبل لتعزيز ريادة الأعمال والابتكار بشمال الباطنة
  • حلمي كلية الطب.. «محمد عطية» ابن الشرقية الثالث على الثانوية الأزهرية: القرآن الكريم سر تفوقي
  • أنباء عن هجوم مسلح على محكمة بجنوب شرق إيران
  • 8 آلاف طالب يتنافسون في «الشطرنج المدرسي»
  • بتعوم في الرغوة.. بلوجر تسبح في مياه الصرف الصحي بجنوب إفريقيا
  • أطباء بلا حدود: استخدام إسرائيل للتجويع في غزة بلغ مستويات قياسية
  • سنن يوم الجمعة.. قراءة سورة الكهف والتبكير إلى الصلاة أبرزها