الإمارات ثاني أفضل وجهة للإسرائيليين بعد أمريكا خلال الحرب على غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشفت أرقام رسمية في دولة الاحتلال، أن الإمارات احتلت المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية، كوجهة مفضلة للإسرائيليين رغم الحرب على قطاع غزة.
وأشارت سلطة المطارات في دولة الاحتلال بأن أرقام شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، تقول أن عدد المسافرين في ارتفاع رغم الحرب، لكنه أقل من الشهر ذاته للعام الماضي.
وبلغ عدد المسافرين في كانون الثاني/ يناير 2023 بينما انخفض هذا الرقم إلى 600 ألف مسافر فقط الشهر الماضي.
وعن وجهة الركاب، قالت السلطة إن الولايات المتحدة الأمريكية جاءت في المقدمة بنسبة 17.4% من إجمالي المسافرين، تليها مباشرة الإمارات بـ 6.76% من المسافرين.
وقالت صحيفة معاريف إن الفضل يعود إلى أن طيران فلاي دبي، وطيران الاتحاد، استمرا في التحليق إلى إسرائيل رغم الحرب.
وتأتي فرنسا بعد الإمارات مباشرة بنسبة 6.34% ثم ألمانيا، تليها بريطانيا، ثم اليونان وجورجيا على التوالي.
وحول حصة شركات الطيران، فجاءت العال الإسرائيلية بنسبة 72.81% من الركاب، تليها شركة يسرائير بنسبة 9.37% ثم فلاي دبي الإماراتية في المركز الثالث بنسبة 3.88% من الركاب.
وفي تشرين الثاني/ نومفبر الماضي، أعلن طيران الاتحاد، الناقل الوطني للإمارات، أن رحلاته الجوية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال جارية، ولم يتم تعليقها، وأن الشركة متمسكة بالتزاماتها تجاه "إسرائيل".
وقال أنطونالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، لشبكة CNBC، "سنواصل الطيران".
وبدأت الشركة الإماراتية تسيير رحلاتها بين أبوظبي وتل أبيب في أبريل 2021، أي بعد ثمانية أشهر تقريبًا من توقيع اتفاقيات "إبراهام"، التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
وقال نيفيس: "نحن نواصل الطيران، آمنون للغاية. نأمل فقط أن ينتهي الأمر قريبًا من أجل الجميع".
ودافعت أبوظبي عن علاقاتها بالاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنها مفيدة من أجل الفلسطينيين في غزة، وسط حرب كبيرة يشنها جيش الاحتلال خلفت عشرات آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين على مدار أكثر من أربعة أشهر.
ودافعت المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، الاثنين، عن قرار بلادها الحفاظ على العلاقات مع إسرائيل، معربةً في الوقت نفسه عن قلق متزايد لدى الدولة الخليجية حيال الحرب الدائرة في غزة.
وفي تشرين الثاني/ أكتوبر، أعربت الإمارات عن دعمها لإسرائيل في الحرب التي تشنها على قطاع غزة، في مواجهة المقاومة الفلسطينية التي أطلقت عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال.
واتصل وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، بزعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، وأعرب له عن تضامنه مع إسرائيل في هذا المواجهة.
وقال لابيد في تغريدة على حسابه: "شكرته على دعمه لنا".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب" على غزة
دعا بابا الكنيسة الأرثوذكسية تواضروس الثاني، وبابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، إلى "وقف فوري للحرب العدوانية" الإسرائيلية على قطاع غزة .
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه البابا تواضروس الثاني، بابا أقباط مصر والأرثوذكس بالعالم، مع بابا الكنيسة الكاثوليكية ليو الرابع عشر، وفق بيان للكنيسة المصرية نشرته مساء الجمعة.
ويعد هذا أول اتصال بين أكبر قيادتين دينيتين مسيحيتين بالعالم، (ممثلتين للأرثوذكس والكاثوليك) منذ انتخاب ليو الرابع عشر في 8 مايو/ أيار الماضي، رئيسا للكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان، وتنصيبه في 18 من الشهر ذاته.
وأفاد بيان الكنيسة المصرية، بأن البابا تواضروس هنأ بابا الفاتيكان بانتخابه لقيادة الكنيسة الكاثوليكية.
وتطرق حديث الجانبين إلى "معاناة أهل غزة من الحرب العدوانية والمجاعة الإنسانية، وضرورة الوقف الفوري لهذه الاعتداءات"، بحسب بيان الكنسية المصرية.
ومنذ انتخابه، دعا ليو الرابع عشر في أكثر من عظة وخطاب لوقف الحرب في غزة، كما دعت الكنيسة المصرية أكثر من مرة للأمر ذاته.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.
وفي سياق آخر، وجه البابا تواضروس دعوة إلى بابا الفاتيكان لزيارة مصر وكنيستها.
وذكر بيان الكنيسة المصرية، أن حديث تواضروس الثاني وليو الرابع عشر تطرق إلى "موضوع دير سانت كاترين، مشيدين بتأكيد القيادة السياسية والحكومة المصرية على عدم المساس بالدير ورهبانه".
وفي 4 يونيو/ حزيران الجاري، جددت مصر، التأكيد على التزامها بالحفاظ على المكانة الدينية لدير سانت كاترين التاريخي الموجود بمحافظة جنوب سيناء (شمال شرق)، والتابع إداريا للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، وذلك خلال لقاء بالقاهرة جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتيس، وفق بيان للخارجية المصرية.
وأطلع عبد العاطي نظيره اليوناني على الحكم القضائي الصادر في 28 مايو/ أيار الماضي، الخاص بالأراضي المحيطة بدير سانت كاترين، والذي قضى بـ"أحقية تابعي الدير في الانتفاع بالدير والمواقع الدينية الأثرية بمنطقة سانت كاترين، مع ملكية الدولة لهذه المواقع بوصفها من الأملاك العامة".
وسبق أن أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارة إلى أثينا في 7 مايو المنصرم، وفي اتصال هاتفي في 31 من الشهر ذاته مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس "التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية المقدسة للدير".
ويقع دير سانت كاترين عند سفح جبل سيناء جنوب شبه جزيرة سيناء، وبني في القرن السادس قبل الميلاد في الموقع الذي يعتقد أن النبي موسى تلقى فيه الوصايا العشر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بث مباشر: الحجاج يبدأون أول أيام التشريق في مناسك الحج الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين إلى قطاع غزة حظر على نقل الحقيقة الاحتلال يعتقل 3 شبان بعد محاصرة منزل في وادي برقين غرب جنين الأكثر قراءة صحة غزة: نعمل ضمن خيارات محدودة إثر أزمة توفير الكهرباء للمستشفيات الهباش ووزير الأوقاف يتفقدان حجاج فلسطين في فنادق مكة الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بوحدة صواريخ حزب الله بعد رفض إسرائيل.. تأجيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى رام الله عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025