مسؤول موريتاني: “القمة العالمية للحكومات” تساهم في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد مصطفي يمباب مستشار وزير الثقافة والشباب والرياضة في موريتانيا، أن وفد بلاده طرح العديد من التحديات التي يواجهها الشباب في المنطقة العربية ومنها موريتانيا، لافتاً إلى أن النقاشات التي تجري ضمن القمة العالمية للحكومات تساهم في إيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه عالمنا العربي.
ولفت المسؤول الموريتاني في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، خلال مشاركته في فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات المقامة في دبي، إلى أن التحديات التي تم طرحها خلال جلسات اليوم الأول بعضها يتعلق بالهجرة وإيجاد فرص العمل ومواكبة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي فضلاً عن التحديات الاجتماعية .
وقال مستشار وزير الثقافة والشباب والرياضة في موريتانيا، إنه يمكن للحكومات في البلدان العربية التغلب على تلك التحديات المختلفة التي خلقتها العولمة، نظراً للهوية العربية الموحدة التي تجمع تلك البلدان.
وانطلقت اليوم أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 التي تعقد تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل” وتستمر حتى 14 فبراير الجاري في دبي بمشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تهنئ “حماس” بالذكرى الـ 38 وتشدد على أن المقاومة والوحدة الوطنية أساس مواجهة الإبادة
الثورة نت /..
وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، رسالة هنأت فيها قيادة وكوادر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقة الحركة، مشددةً على أن المقاومة والوحدة الوطنية هي الدرع الحصين والأساس لمواجهة حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني .
عَبرّت الرسالة، التي بعثت بها الجبهة باسم أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر ومكتبها السياسي إلى الأخ محمد درويش رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، عن أصدق مشاعر التهنئة لـ “حماس” والشعب الفلسطيني الصامد.
أكدت الجبهة في رسالتها، التي نشرتها في قناتها على تليجرام أن “انطلاقة حركة “حماس”، التي تزامنت مع اندلاع الانتفاضة الكبرى، شَكلّت إضافةً مهمةً وفاعلة إلى رصيد النضال الفلسطيني العام وإلى خندق الحركة الوطنية الثورية، واصفةً مسيرة 38 عاماً بأنها شهادة حية على التزام حماس العميق بـ “خيار المقاومة سبيلاً وحيداً للتحرير والعودة”.
أشادت الجبهة بما قَدمّته حركة حماس من تضحياتٍ جسام ارتوت بدم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، ووجهت تحية إجلال أمام القادة العظام الذين سطروا بدمائهم العهد، وفي مقدمتهم القائد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين، ورفاقه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وصلاح شحادة.
كما حيّت الجبهة قادة معركة “طوفان الأقصى لتاريخية الذين ارتقوا شهداء، وهم إسماعيل هنية، يحيى السنوار، محمد الضيف، وصالح العاروري، وقافلة الأبطال الذين يسطرون الآن “أروع ملاحم الصمود والتحدي في مواجهة حرب الإبادة.
وفي رسالتها، أشارت الجبهة إلى أن هذه المناسبة تأتي في ظل مواجهة الشعب الفلسطيني لأخطر وأعقد مراحل الصراع، معتبرةً أن العلاقات الثنائية المتينة والمترسخة التي تجمع الجبهة الشعبية وحركة حماس، وخاصة في الميدان المباشر للمقاومة، هي تجسيد عملي لهذه الوحدة.
ودعت الجبهة إلى استغلال الذكرى الـ 38 كمحطة وطنية يتوجب فيها تجديد العهد والجهد المشترك من أجل صوغ استراتيجية المواجهة الوطنية كأرضيةٍ لإفشال مخططات العدو.
واختتمت الجبهة رسالتها بتمنياتها لحركة حماس بالمزيد من النجاح والتقدم في مسيرتها النضالية، وعاهدت الشهداء والأسرى والشعب بالمضي على درب المقاومة.