تغمد الله برحمته شهداء الوطن الأبرار الذين قدّموا أرواحهم فداء للوطن، ودفاعاً عن مبادئه الأصيلة، إثر تعرضهم لعمل إرهابي أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، من أجل دعم الاستقرار والسلام في هذا البلد الشقيق، ليضربوا أروع الأمثلة في تضحيات وبطولات أبنائنا في خدمة رسالة الوطن وثوابته، ومساعدة الشقيق والصديق على إرساء مبادئ السلم، ومواجهة العنف والتطرف والإرهاب بجميع صوره.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قدم واجب العزاء في شهيد الوطن، العقيد الركن محمد مبارك المنصوري، مؤكداً أن الإمارات مستمرة في العمل من أجل السلام في المنطقة، وأن تضحيات شهدائنا في ميادين الدفاع عن الوطن والواجب، وفي الساحات الإنسانية العالمية، لن تُنسى، وستبقى ذكراهم العطرة شاهداً أبدياً على رجال تشربوا قيم المؤسسين، ومبادئ الاتحاد، وأصالة شعبنا وتاريخه.
الإرهاب، لن يصل إلى مبتغاه، ولن ينال من عزيمة قوى الخير في تأدية رسالتها نحو ترسيخ السلام والأمان في المنطقة والعالم من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للبشرية، حيث تبقى الإمارات عنوان هذا الخير، ومنطلق هذه الرسالة القائمة على السلام والأخوة الإنسانية والتسامح، من أجل أن يبقى وطننا عزيزاً كريماً، آمناً مطمئناً، ساعياً للخير، وعنواناً للاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات شهداء الوطن الصومال محمد بن زايد من أجل
إقرأ أيضاً:
"صبحي وجلال" يشهدان جلسة حوارية مع شباب عدد من المحافظات
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، جلسة حوارية مع شباب عدد من المحافظات ومنها "الإسماعيلية، بورسعيد، الشرقية، القليوبية، دمياط، السويس"، والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب، من بينهم النائبة غادة علي، النائبة نشوى الشريف، والنائبة هيام الطباخ، والنائب عمرو درويش، والنائب طارق الخولي، والنائب خالد بدوي.
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته، أن هذا اللقاء يجسد التزام الدولة المصرية وقيادتها السياسية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم الشباب وإتاحة الفرص أمامهم للتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم، مؤكداً أن الشباب هم جوهر قوة الوطن، وسنده في مواجهة التحديات.
وأوضح أن الوزارة تعمل من خلال برامجها المتنوعة، وبرامج التمكين السياسي والاقتصادي، ومبادرات مثل برلمان الشباب، ونموذج محاكاة مجلس النواب، على إعداد كوادر قادرة على قيادة المستقبل، مشيراً إلى أهمية دور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كنموذج ناجح يعكس حرص الدولة على تمكين الشباب.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن المشروعات القومية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وتنمية محور قناة السويس، وغيرها، تفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب للمشاركة في بناء الوطن، لافتاً إلى أن العمل التطوعي يعد ركيزة مهمة في بناء الشخصية المتكاملة للشباب، وتعزيز انتمائهم لوطنهم، مشدداً على أهمية الحوار المستمر مع الشباب، والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم لدعم مسيرة التنمية.
من جانبه، أعرب اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، عن سعادته باستضافة هذا اللقاء الذي يعكس اهتمام الدولة بتمكين الشباب، مشيداً بدور وزارة الشباب والرياضة في تفعيل جهود الدولة نحو إعداد جيل قادر على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.
وأكد المحافظ أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالشباب باعتبارهم طاقة الوطن الحقيقية، مشيراً إلى أهمية برامج مثل الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، ومؤتمرات الشباب التي أتاحت لهم التعبير عن آرائهم والمساهمة في صناعة القرار.
وأوضح المحافظ أن الدولة حريصة على تعزيز مشاركة الشباب في العمل السياسي، مشيداً بدور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في فتح قنوات للحوار الفعال بين الشباب والمسؤولين، مؤكداً أن تمكين الشباب سياسياً واجتماعياً واقتصادياً يمثل استثماراً حقيقياً لمستقبل الوطن، وهو السبيل لضمان تنمية شاملة ومستدامة.