صحة غزة: عدد شهداء العدوان الاسرائيلي يرتفع إلى 28340
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، إن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفع إلى 28340.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 19 مجزرة راح ضحيتها 164 شهيدا و200 جريحا.
وأشارت إلى أنه بهذا، يرتفع عدد الضحايا جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع إلى 28340 شهيدا و67984 مصابا، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة إنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وكان الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة قال اليوم إن "67 شهيداً وصلوا المستشفيات نتيجة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بمدينة رفح وما زالت عملية انتشال الجثامين مستمرة".
يأتي هذا فيما قالت منظمة أطباء بلا حدود إنه "لا مكان آمنا في غزة وعمليات التهجير القسري دفعت الناس إلى رفح وهم محاصرون وليست لديهم خيارات".
وكان رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم دعا اليوم مجددا إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال أدهانوم، على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، أن المساعدات التي قُدمت للقطاع من حيث الإمداداتُ الطبية هي قطرةٌ في محيط الاحتياجات التي تزداد كل يوم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".