تقدّم العلاقات الإيرانيّة- السعوديّة يُخفف التشجنات اللبنانيّة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كتب علي ضاحي في"الديار": تكشف اوساط سنية واسعة الإطلاع على تحركات سعد الحريري، ان الحلقة الضيقة "الموثوقة" والمحيطة بسعد الحريري تواصلت مع عدد من كبار القيادات، ومهدت للزيارة الحريرية الجديدة، وقد سمعت هذه الشخصيات الرفيعة سنياً ومسيحياً وشيعياً، ان عودة الحريري مشفوعة بتبدل اقليمي ودولي.
في المقابل، تؤكد الاوساط السنية ان لقاءات الحريري ستكون كثيفة على المستوى السني الحزبي والشعبي والديني والنيابي، ولكن كل الاوساط السنية تترقب موقف الرياض من الحريري وعودته.
وعلى مقلب محور المقاومة وقوى 8 آذار، تؤكد اوساط بارزة في محور المقاومة ان هذا الفريق ينتظر كغيره من القوى المحلية معرفة طبيعة الموقف السعودي من عودة الحريري ومستقبله السياسي. وتصف العلاقة مع الحريري بأنها عادية ، وربما يكون هناك دراسة للموقف ومعرفة اذا كان هناك من مصلحة داخلية لأي لقاء معه. علماً ان الحريري قد يكون له لقاء مع الرئيس نبيه بري الذي بطبيعة الحال "قائد" في هذا المحور ويمثله.
وتكشف الاوساط ان التقدم في العلاقة الايرانية- السعودية جيد، ولكنه محصور في الملف الديبلوماسي والعلاقة بين البلدين، ولكن لهذه العلاقة انعكاس ايجابي على الداخل اللبناني ويخفف "التشنجات".
وعن علاقة السعودية بحزب الله، تكتفي الاوساط السنية بالقول انها علاقة لا سلبية ولا ايجابية، وقد يكون هناك انخفاض محدود للتشنجات السعودية تجاه الحزب بعد التواصل مع ايران.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تبرر هجمات إسرائيل وتقول إن النووي الإيراني يهدد السعودية
أكدت ألمانيا السبت أن خطر تفاقم التصعيد في الشرق الأوسط حقيقي وأن البرنامج النووي الإيراني لا يشكل تهديدا لدولة الاحتلال الإسرائيلي فحسب بل يهدد أيضا السعودية واستقرار المنطقة بأسرها.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الألمانية عبر منصة إكس في أعقاب زيارة وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى السعودية حيث التقى مع نظيره في المملكة.
الجمعة، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس في بيان إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخطره في مكالمة هاتفية بالهجوم على إيران.
وجاء في البيان أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وأنه لا ينبغي لإيران تطوير أسلحة نووية"، لكن ميرتس دعا الجانبين إلى وقف التصعيد.
وأضاف ميرتس أن ألمانيا عبرت عن قلقها إزاء برنامج إيران النووي المتطور لسنوات عديدة وأن إيران مستمرة في عدم الوفاء بالتزاماتها التي تتطلب الكشف عن نشاطها في تخصيب المواد التي تعزز القدرة النووية.
من جانبه، قال نتنياهو إن الضربات الإسرائيلية أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء، ربما لسنوات، وسيتم توجيه ضربات أقوى.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة "سنضرب كل موقع وهدف لنظام آية الله، وما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيحدث لهم في الأيام المقبلة".
وأردف قائلا إن الجيش يدمر الآن قدرة إيران على تصنيع الصواريخ الباليستية.