الإمارات وأذربيجان والبرازيل تعلن تشكيل ترويكا لمواجهة الاحترار العالمي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
باريس-سانا
أعلنت الإمارات وأذربيجان والبرازيل تشكيل “ترويكا” من أجل الدفع باتّجاه اتفاق دولي لإبقاء الاحترار العالمي “الاحتباس الحراري” عند 1.5 درجة مئوية.
والترويكا هي مصطلح سياسي يشير إلى اجتماع ثلاث دول على رأي سياسي واحد تجاه قضية معينّة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس قمة “كوب 28” التي عقدت في الإمارات سلطان الجابر قوله في بيان: إن “دول الترويكا ستساعد في ضمان امتلاكنا التعاون والاستمرارية اللازمين لإبقاء نجم الشمال المتمثل بـ 1.
وأضاف: “الاتفاق ينص على أنه يجب زيادة التحرك والتطبيق خلال هذا العقد الحاسم، وإبقاء سقف 1.5 درجة مئوية ضمن المطلوب والممكن”.
وبناء على الاتفاق النهائي الذي تم التوصل إليه خلال “كوب 28” يتعين على الشراكة التي أطلق عليها الجابر “ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف” أن تعزز بشكل كبير التعاون الدولي والبيئة الدولية التي تمكن من تحفيز الطموحات في الجولة المقبلة من المساهمات المحددة وطنياً.
ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة بأنه في ظل التعهدات المناخية القائمة الآن تتجه درجات الحرارة في العالم للارتفاع ما بين 2.5 و2.9 درجة مئوية خلال القرن الحالي.
وحسب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فسيتم الوصول على الأرجح إلى سقف 1.5 درجة مئوية بين العامين 2030 و2035.
واستضافت الإمارات مؤتمر “كوب 28” العام الماضي في دبي، بينما تستعد أذربيجان لاستضافة القمة هذا العام تليها البرازيل في 2025.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
البخبخي: مسار تشكيل لجنة حوار سياسي مهم لكن به إشكالية
يرى يوسف البخبخي، الكاتب السياسي الليبي، أن الخيار الرابع من بين اختيارات اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية، والمتعلق بتشكيل لجنة من 60 عضوا لاختيار حكومة جديدة هو خيار مهم بوصفه مساراً أتى من خارج المسارات المتداولة في المشهد ويقوم على تجاوزها.
لكنه لفت إلى أن المسار الرابع والإتيان به عبر لجنة حوار يؤسس لها مكونات الأزمة يمثل إشكالية قائمة بذاتها، إذ أن صناعة هكذا مسار ليس له إلا أن يكون قائما على “مفهوم القطيعة” مع واقع الأزمة إذا أريد له التحقق والنجاح.
وتابع قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الاثنين “بخصوص المسار الثالث أي مسار الاستفتاء على الدستور يجب إدراك أن هذا المسار ليس له من سبيل للتحقق إلا بإزالة مكونات الأزمة وأطرافها أما التعويل عليها لإنجاز المسار فلا يعدو أن يكون صناعة لوهم زائف”.
وأضاف “لا يعدو الدستور، أياً كان هذا الدستور، أن يكون سوى تتويج لواقع، فما كان للنصوص أن تتجاوز الواقع. بمعنى ما أحوجنا لصناعة الواقع الذى نحلم به وعندئذ يمكننا أن ندستره” وفق تعبيره.