إسرائيل ترد على مصر بخصوص العملية الأخيرة في رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أطلعوا مصر على العملية الأخيرة في رفح، وأبلغوها أن الحديث يدور عن "حدث محدد" للإفراج عن مختطفين لدى حماس.
وقالت هيئة البث الرسمية "كان"، إن هذا جاء على خلفية التقارير في مصر بأن القاهرة توجهت الى إسرائيل بطلب الحصول على توضيحات عن العملية.
فيما قالت قناة i24NEWS الإسرائيلية إنه قد جرت هذه المحادثات بين المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والمصريين، في منتصف الليلة الماضية، والتي جاءت على خلفية التوتر بين البلدين والمرتبطة بالمخاوف المصرية من عملية برية للجيش الإسرائيلي في رفح والتي برأي مصر يمكن أن تؤدي الى تسلل الحشود من غزة الى مناطقها عن طريق الحدود.
وأوضحت إسرائيل لمصر أن الحديث يدور عن عملية خاصة ومحددة في داخل رفح وليس بداية عملية برية، والتي تجهزت إسرائيل لها على مدار الأسابيع الأخيرة بعد العملية في خان يونس.
وقالت إسرائيل لمصر إن العملية البرية في رفح ستنطلق فقط، وبطلب من مصر والولايات المتحدة بعد استكمال شرطين أوليين: "إخلاء السكان من رفح وبعد التوصل الى تفاهمات مع مصر حول مسألة التعامل مع قضية التهريب في محور فيلادلفيا".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد أعطى قبل ثلاثة أسابيع موافقته المبدأية على العملية، لكن المعلومات الاستخباراتية لم تستكمل. لكن قبل أسبوع تمت الموافقة مرة أخرى، لكن رئيس الحكومة طلب الموافقة على العملية بشكل نهائي وتم ذلك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
المكسيك تعترض على الضرائب الأمريكية بخصوص التحويلات المالية للمهاجرين
اعترضت الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، على الضرائب الأمريكية الجديدة البالغة 3.5% على التحويلات المالية إلى الخارج.
جاء ذلك في خطاب بُثّ على صفحات الرئاسة المكسيكية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت “إخواننا هناك يعملون بجدٍّ ويدفعون الضرائب! من الظلم أن يُضطروا لدفع ضرائب إضافية على الأموال التي يُرسلونها إلى عائلاتهم!”
جدير بالذكر أن نحو 40 مليون مكسيكي يقيمون في الولايات المتحدة.
ووصفتهم الرئيسة المكسيكية ب"الأبطال" إذ قاموا بتحويل ما يقرب من 65 مليار دولار إلى أقاربهم في المكسيك عام 2024. وهذا الرقم يفوق الاستثمار الأجنبي المباشر للبلاد.
ويعني الإجراء الذي اعتمده الرئيس الأمريكي كل الأشخاص الذين لا يحملون الجنسية الأمريكية، بما في ذلك الجالية الأفريقية، بالإضافة إلى مهاجري جواتيمالا وهندوراس والسلفادور.
وتمثل الأموال التي يرسلها المغتربون أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني لهذه الدول.