كندا ترفض تسليم روسيا النازي الأوكراني هونكا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت أوتاوا رفضها الرسمي لطلب روسيا تسليمها النازي الأوكراني ياروسلاف هونكا المتهم بارتكاب إبادة جماعية للمدنيين مع فرقة "غاليتشنا" على أراضي أوكرانيا خلال الحرب الوطنية العظمى.
وصرح مصدر في وزارة الخارجية الروسية لوكالة "نوفوستي": "لقد تم رفض طلبنا للتسليم رسميا، بحجة عدم وجود معاهدة لتسليم المجرمين بين بلدينا".
وكان السفير الروسي في أوتاوا، أوليغ ستيبانوف قد أكد لـ"نوفوستي" بشأن الطلب إلى السلطات الكندية في أوائل فبراير لتسليمها النازي هونكا.
وقد أظهر التحقيق في أرشيف الدولة الروسية والأرشيف المركزي لوزارة الدفاع الروسية، وجود أدلة موثقة عن أماكن انتشار فرقة "إس إس- غاليتشنا" التي خدم فيها هونكا وعن العمليات القتالية التي شاركت فيها.
ومن المعروف أنه في 22 سبتمبر 2023، خلال خطاب ألقاه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في برلمان كندا، رحب المجتمعون بالنازي الأوكراني هونكا.
وكانت لجنة التحقيق الروسية قد أعلنت في أكتوبر العام الماضي، في بيان لها، أنها وجهت اتهامات غيابية ضد النازي الأوكراني هونكا.
ووفقا للبيان، في أبريل 1943، قرر هتلر تشكيل الفرقة المذكورة عن طريق تجنيد متطوعين أوكرانيين، وإليها بالذات انتسب هونكا، المولود عام 1925. وخلال فترة الحرب قام عناصر الفرقة ومن ضمنهم هونكا بارتكاب جرائم القتل الجماعي ضد المدنيين على أراضي أوكرانيا وخاصة منطقة لفوف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر الحرب الوطنية العظمى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جماعات ارهابية جماعات مسلحة غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو وزارة الخارجية الروسية النازی الأوکرانی هونکا
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: مستعدون لافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في كندا لخدمة مسلميها
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيد أولريك شانون، سفير كندا لدى القاهرة،بمقر مشيخة الأزهر، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي المشترك.
وخلال اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن استعداد الأزهر الشريف لافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في كندا، لخدمة مسلمي كندا والجاليات العربية والإسلامية، ومساعدتهم على تعلم لغة القرآن الكريم، فضلًا عن استضافة الأئمة الكنديين في "أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ"، لتطوير مهاراتهم الدعوية وتحصينهم علميًّا في مواجهة الفكر المتطرف، وتمكينهم من بيان المفاهيم الإسلامية الصحيحة فيما يخص قضايا التعايش، وحقوق المرأة، واندماج المسلمين إيجابيًّا في المجتمعات الغربية، وغيرها من القضايا العصرية التي تهم المجتمعات.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر أنَّ الأزهر الشريف يحرص على توطيد علاقاته مع المراكز الإسلامية والمؤسسات الدينية حول العالم، في إطار رسالته العالمية لنشر السلام وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش والأخوة الإنسانية، مؤكدا انفتاح الأزهر على كل المؤسسات الثقافية والدينية حول العالم، وهو ما أثمر محليًّا في تأسيس بيت العائلة المصرية، الذي يجمع الأزهر الشريف ومختلف الكنائس المصرية، والذي أسهم في القضاء على كثيرٍ من أشكال الفتن الطائفية وانتزاعها من جذورها.
وبيَّن فضيلته أن الأزهر انطلق من السلام المحلي إلى تحقيق السلام العالمي، وذلك من خلال الانفتاح على كبرى المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم؛ كمجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط وكنيسة كانتربيري، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخيَّة مع البابا الراحل فرنسيس عام ٢٠١٩.
من جانبه، أعرب السفير الكندي عن تقديره الكبير لفضيلة الإمام الأكبر، مشيدًا بدور الأزهر المحوري وفضيلة الإمام الأكبر في ترسيخ قيم السلام والتعايش، مؤكدًا أن الأزهر يتمتع بمكانة مرموقة واحترام واسع لدى مسلمي كندا، الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة.
ورحَّب "شانون" بمبادرة الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في كندا، مؤكدًا أنها ستحظى باهتمام بالغ من أبناء الجالية الإسلامية هناك؛ لما يمثله الأزهر من مرجعيَّة دينيَّة كبرى ومصدر ثقة في العالم الإسلامي.