عاجل.. «الصحة» تحذر من حقن «الخلطة السحرية» لعلاج البرد: توقفوا عنها فورا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حذر الدكتور مصطفى محمدي، مدير التطعيمات بوزارة الصحة والسكان، من حقن البرد المنتشرة في بعض الصيدليات داخل المحافظات، مؤكدًا على عدم وجود أي مستحضر طبي أو كميائي أو بيولوجي يُعرف باسم «حقنة البرد» أو «الخلطة السحرية»، موضحا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الطب لا يعرف مركبًا جرى اعتماده يُطلق عليه الخلطة السحرية، وهذا الاسم يُستخدم في بعض الصيدليات للإشارة إلى مزيج من مضاد حيوي ومسكن للألم وخافض للحرارة وكورتيزون، يجرى إعطاؤه لمن يعاني من نزلات البرد أو الإنفلونزا.
وأشار إلى أن هذه المكونات تجعل المواطن يشعر بتحسن، لذلك أطلقوا عليه الخلطة السحرية، ولكن لا ينظروا للمضاعفات التي تحدث، فهناك مضاعفات صحية قد تحدث مثل الصدمات التحسسية فضلا عن تأثيرها على المناعة، مشيرا إلى أنه لا علاقة للقاح الإنفلونزا بما يعرف بحقنة البرد، وهناك فرق بين اللقاح الذي يحمي من مضاعفات الإنفلونزا، ولكن الحقنة هي تركيبة اجتهادية لا أساس لها من العلم ويحذر استخدامها.
أَضرار حقن البرد المنتشرةوأصدرت وزارة الصحة منشورا رسميا حذرت المواطنين من انتشار حقن البرد أو المجموعة السحرية، مشيرا إلى أن استخدامها يسبب خللا في وظائف أجهزة الجسم، مطالبة المواطنين بضرورة التوقف عن استخدامها بشكل عاجل، مؤكدا أن نزلات البرد لا تعالج بهذا الشكل، لافتة الى أن نزلات البرد تحتاج الى راحة وشرب سوائل والأدوية يجرى الحصول عليها بعد العودة إلى الطبيب المعالج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقن البرد وزارة الصحة الصحة الخلطة السحریة حقن البرد
إقرأ أيضاً:
أخصائية تغذية تكشف عن خطوات وقائية ضد نزلات البرد والإنفلونزا
قدمت الدكتورة فيديريكا أماتي، أخصائية التغذية والخبيرة في شركة "زوي"، مجموعة من النصائح العملية للوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد خلال فصل الشتاء.
في فيديو نشرته على حسابها على إنستغرام، أوضحت أماتي، التي تعمل مع تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة في كلية كينغز كوليدج لندن، استراتيجياتها الوقائية، وأشارت إلى استخدام بخاخات الزنك للأنف وأقراص المضغ كخطوة فعالة قد تسهم في تعطيل الفيروسات عند ملامستها للأنف أو الحلق، رغم أنها ليست مضمونة النتائج بشكل كامل.
وشددت على أهمية الالتزام بأساسيات النظافة الشخصية، موصية بغسل اليدين بانتظام، والعطس أو السعال في اتجاه المرفق، واستخدام المناديل الورقية. كما أشارت إلى ضرورة تهوية الأماكن المغلقة بالقول إن فتح النوافذ يقلل من انتشار الفيروسات في الهواء، مما يقلل من خطورة الإصابة وتفاقم المرض في حال حدوثه.
من الناحية الغذائية، أكدت أماتي على الدور الأساسي لصحة الأمعاء في تقوية جهاز المناعة. وحثّت على إدراج الأغذية الغنية بالألياف والأطعمة المخمرة مثل الزبادي الطبيعي والكيمتشي في النظام الغذائي اليومي لدعم ميكروبات الأمعاء. ونصحت بتناول الفاصوليا، والبازلاء، والمكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة كالشعير بصفة منتظمة، بالإضافة إلى جعل الفاكهة جزءا من الوجبات الخفيفة طوال اليوم.
واختتمت نصائحها بالتأكيد على أن الحفاظ على نظام غذائي مليء بالأطعمة الغنية بالألياف والمخمرة يساهم في تحسين صحة الأمعاء، مما يعزز وظائف جهاز المناعة. ورغم أن تلك الإجراءات لا تضمن الوقاية الكاملة من الأمراض، فإنها تقلل بشكل كبير من احتمالية وخطورة الإصابة.