عضو بـ"الغرف التجارية" يتوقع زيادة التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال مصطفى المكاوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، إن العلاقات المصرية التركية شهدت تقاربًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة؛ إذ اتخذت البلدين خطوات إيجابية لتعزيز التعاون في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والصناعية.
وأكد المكاوي، أن وجود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزيارته لمصر حدث كبير في هذا التوقيت للشعبين المصري والتركي، وهذا التقارب مفيد جدا للشعبين بين الرئيس السيسي ونظيره التركي.
وأوضح المكاوي، أن حجم التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة ارتفع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث وصل إلى 7.1 مليار دولار في عام 2022، وتهدف البلدين إلى زيادة هذا الرقم خلال السنوات الخمس المقبلة.
حجم الاستثمارات في مصروقال مصطفى المكاوي، إن أكثر من 790 شركة تركية تعمل في مصر، بحجم استثمارات يقدر بنحو 2.5 مليار دولار، وتهدف مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات التركية في مختلف المجالات، خاصة في مجال التصنيع.
وأضاف المكاوي، أن الشركات التركية تلعب دورًا هامًا في تنمية الاقتصاد المصري، حيث توفر فرص عمل جديدة وتساهم في نقل التكنولوجيا إلى مصر.
وكشف المكاوي، أن هناك العديد من الفرص لزيادة التعاون بين مصر وتركيا، منها التكامل الاقتصادي حيث يمكن للبلدين التكامل اقتصاديًا من خلال تعزيز التجارة والاستثمار، كما يمكن الاستفادة من نقل التكنولوجيا حيث تستطيع مصر الاستفادة من الخبرة التركية في مجال التصنيع ونقل التكنولوجيا.
التعاون في مجال الطاقةوأضاف المكاوي، أنه يمكن لمصر وتركيا التعاون في مجال الطاقة، خاصة في مجال استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجال الطاقة الشركات التركية اتحاد الغرف التجارية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل سفير تايلاند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السفير تاناوات سيريكول سفير مملكة تايلاند بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في مملكة تايلاند، لا سيما في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم.
وخلال اللقاء، استعرض المفتي جهود دار الإفتاء المصرية في مجال إعداد وتأهيل المفتين، مشيرًا إلى أن الدار تمتلك منظومة تدريبية متكاملة تسهم في دعم الخطاب الديني والإفتائي الرشيد محليًّا وعالميًّا.
وأكد مفتي الجمهورية، عمق العلاقات التي تربط مصر بمملكة تايلاند، مشددًا على أن دار الإفتاء ترحب دومًا بتقديم خبراتها لجميع المؤسسات الدينية حول العالم، مبديًا استعداد الدار لتقديم مزيد من برامج التدريب والتأهيل لعلماء تايلاند، بما يشمل مهارات الإفتاء، ومواجهة الفكر المتطرف والإلحادي، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء، فضلًا عن التدريب على الدعم في مجال الإرشاد الزواجي وتعزيز التماسك الأسري.
وقال عياد، إن دار الإفتاء أصبحت بيت خبرة عالميًّا في مجال صناعة الإفتاء، ونحرص على تعميم تجربتنا الناجحة بما يعزز من قدرات المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي على مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة".
من جانبه، أعرب السفير التايلاندي عن تقديره لجهود دار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا العالم الإسلامي، مشيدًا بالتطور الكبير الذي تشهده الدار في مجالات التدريب والإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا تطلع بلاده إلى تعزيز أواصر التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها العريقة، خاصة في تدريب المفتين وتطوير الخطاب الديني المعتدل في تايلاند، بما يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.