مشاورات سلطنة عمان وبيلاروس تؤكد مواصلة تطوير التعاون
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
العُمانية : انعقدت اليوم الجولة السابعة من جلسة المشاورات السياسية بين سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس بمسقط، ترأّس الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وترأّس الجانب البيلاروسي سعادة يفغيني شيستاكوف، نائب وزير خارجية جمهورية بيلاروس.
تم خلال المشاورات بحث العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، والتأكيد على حرص الجانبين على مواصلة تطوير التعاون في كافة المجالات، كما تمت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة.
حضر الجلسة سعادة السفير منذر بن محفوظ المنذري رئيس دائرة أوروبا وسعادة سيرجي تيرينتييف، سفير جمهورية بيلاروس المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تستعرض مقوّماتها الاقتصادية والاستثمارية خلال منتدى سانت بطرسبرج
استعرضت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وغرفة تجارة وصناعة عُمان وبالشراكة مع عدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، خلال مشاركتها في منتدى "سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي" في نسخته الـ٢٧ بصفةِ ضيف شرف، بيئة الأعمال والفرص الاستثمارية المتكاملة في سلطنة عُمان في القطاعات ذات الأولوية.
كما شاركت سلطنة عُمان في المعرض المصاحب للمنتدى لفتح أسواق جديدة للصادرات العُمانية من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان ومختلف دول العالم.
وأكد قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار الذي ترأّس وفد سلطنة عُمان في المنتدى، على حرص الجانب العُماني ممثلًا في الجهات الحكوميّة والقطاع الخاص على مناقشة كل مجالات التعاون الاقتصادي وفتح مجالات أرحب للتجارة والاستثمار، مشيرًا إلى الرغبة الجادة في الاستفادة من هذه المشاركة لسلطنة عُمان بصفتها ضيف شرف بدعوة من الجانب الروسي لتحقيق التطلعات الاقتصادية الاستراتيجية على مختلف الأصعدة، والإسهام في تنمية الحركة التجاريّة في عددٍ من الأنشطة والقطاعات والتركيز على ما تنفرد به سلطنة عُمان من مزايا تنافسيّة تجعلها وجهة متفرّدة للتجارة والاستثمار.
تم على هامش أعمال المنتدى، تنظيم الملتقى العُماني الروسي للترويج للبيئة الاستثمارية والتجارية في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مباشرة بين الشركات العُمانية ونظيراتها الروسية.