الثورة نت|

زار عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي وسلطان السامعي ومعهما رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، اليوم، معرض الرئيس الشهيد صالح الصماد في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء .

واطلع الحوثي والسامعي وابن حبتور ومعهم رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى ياسر الحوري، ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، على محتويات المعرض من الصور الفوتوغرافية التي توثق مراحل متعددة من حياة الرئيس الشهيد الجهادية والعملية والرئاسية.

كما اطلعوا على المقتنيات الجهادية للرئيس الصماد التي تشمل بزته العسكرية وسلاحه الشخصي والمهمات الخاصة به .

وأشاد الحوثي والسامعي وابن حبتور، بالدور الجهادي الكبير للشهيد الصماد الذي يعد علما من أعلام الجهاد على مستوى الوطن والأمة جمعاء .. منوهين بحياته الزاخرة بالعطاء في مختلف المحطات المتصلة بالمسيرة القرآنية المباركة وجهاده بالنفس دفاعا عن الحق و الانتصار للفكرة التي آمن بها وقيادته الرشيدة للدولة خلال واحدة من أصعب المراحل التي مر بها الوطن وما يزال.

ولفتوا إلى أنه – رحمه الله – جسد بنضاله وقيادته الكفؤة للدولة وبتواضعه ودماثة خلقه ونزاهته ونظافة يديه صورة للقيادي المؤمن المخلص لوطنه وشعبه والساعي لتحقيق تطلعات أبناء الشعب .

وأكدوا أن خسارة الوطن والأمة العربية والإسلامية في فقدان الشهيد الصماد كانت فادحة .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب: الرئيس السوري معرض لخطر الاغتيال

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، إن لدى واشنطن مخاوف بشأن سلامة الرئيس السوري أحمد الشرع.

وذكر باراك، في حوار مع موقع "المونيتور"، أن "جهود الشرع لتعزيز الحكم الشامل والتواصل مع الغرب قد تجعله هدفا للاغتيال من قبل المتشددين الساخطين".

وأضاف: "نحتاج إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع"، مبرزا "أنا متأكد من أن مصالحنا ومصالح الشرع هي نفسها، وهو ذكي وواثق مما يفعل".

وقال "المونيتور" إن باراك سلّط الضوء على التهديد الذي تشكله "الفصائل المسلحة من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى الشرع في الحملة التي أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد في أوائل ديسمبر. وبينما تعمل القيادة السورية الجديدة على دمج هؤلاء المقاتلين الذين اكتسبوا خبرة قتالية في جيشها الوطني، فإنهم مستهدفون للتجنيد من قبل جماعات مثل تنظيم داعش".

وأوضح مبعوث ترامب: "كلما طال أمد تقديم الإغاثة الاقتصادية لسوريا، زاد عدد الجماعات المنقسمة التي ستقول: هذه فرصتنا للتعطيل".

وتابع: "علينا ردع أي من هؤلاء المهاجمين الأعداء المحتملين قبل وصولهم".

كما شدد على أن ذلك يتطلب "تعاونا وثيقا وتبادلا للمعلومات الاستخباراتية بين حلفاء الولايات المتحدة بدلا من التدخل العسكري".

هذا وأشار باراك إلى سلسلة من التحديات التي تنتظر الشرع، بما في ذلك دمج القوات الكردية في الجيش السوري، ودمج وحدته من المقاتلين الأجانب، ومعالجة معسكرات الاعتقال المترامية الأطراف في شمال سوريا.

وأضاف "المونيتور": "على الشرع أيضا مواجهة إسرائيل، التي وسّعت عملياتها البرية بشكل كبير في سوريا منذ الإطاحة بالأسد".

وأكد الشرع التزامه باتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1974 مع إسرائيل، وألمح إلى تطبيع العلاقات بين البلدين يوما ما.

ودعا باراك سابقا إلى اتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، واصفا صراعهما بأنه "مشكلة قابلة للحل".

وعندما سأله "المونيتور" عن الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتسهيل الحوار أو بناء الثقة بين الجانبين، أوضح: "نأمل أن يتوصل الطرفان، إسرائيل والشرع، حتى لو لم يتحدثا مع بعضهما البعض في هذه المرحلة، إلى تفاهم ضمني بأن التدخل (عسكريا) الآن سيكون أمرا مروعا لكليهما".

مقالات مشابهة

  • من أمن العقاب والمحاسبة أساء الأدب والعمل
  • مبعوث ترامب: الرئيس السوري معرض لخطر الاغتيال
  • المغرب يفتح تحقيقا بهجوم سيبراني استهدف المجلس الأعلى للقضاء
  • نجل الشهيد خالد عبد العال: والدي فدائي وعاش حياته يُحب الوطن
  • فتح تحقيق قضائي بشأن تسريب وثيقتين تتضمنان أسماء قضاة
  • النيابة العامة تفتح تحقيقاً في مزاعم اختراق ونشر بيانات المجلس الأعلى للقضاء
  • "تمريض المنصورة" تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من المجلس الأعلى للبحوث الإكلينيكية
  • مدير عام شرطة محافظة ذمار وقيادة مديرية ضوران يزورون المرابطين في الجبهات
  • تشييع جثمان الشهيد المجاهد جيزان وجيه الدين في دمت بالضالع
  • حكام الإمارات يهنئون ملك الأردن بذكرى عيد الجلوس