حكومة بن مبارك تفتتح عهدها بجرعة سعرية جديدة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أحمد بن مبارك رئيس وزراء حكومة عدن (مواقع)
أقرت حكومة احمد عوض بن مبارك المشكلة حديثة، اليوم الثلاثاء، جرعة جديدة بأسعار الوقود.
وفي التفاصيل، أفادت شركة النفط الحكومية في حضرموت برفع أسعار البنزين في جميع المحطات بالمحافظة النفطية إلى نحو 1340 ريال للتر الواحد اي ما يعادل 27 الف ريال للجالون سعة 20 لترا.
يشار إلى أن الجرعة الجديدة تعد الأولى منذ تعيين رئيس جديد للحكومة الموالية للتحالف والثانية في غضون شهر.
كما يأتي رفع أسعار الوقود كجزء من خطة للحكومة الجديدة تهدف لفرض واقع اقتصادي جديد برز بقرارها تثبيت سعر أسعار صرف العملات الأجنبية بصورة مرتفعة اذ اقر البنك المركزي في عدن بيع نحو 60 مليون دولار من اصل 250 مليونا حولتها السعودية كجزء من وديعة معلنة قبل سنوات وبأسعار تتجاوز الـ1600 ريال، وفق مصادر مصرفية.
وتأتي هذه في ظل انهيار متصاعد للعملة المحلية تشير من حيث التوقيت إلى مساعي مركزي عدن تحقيق اكبر قدر من العملة المحلية في ظل فرض اعتماد العملة المحلية في التعاملات الحكومية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أسعار الوقود البنزين اليمن بن مبارك حضرموت عدن
إقرأ أيضاً:
النعمي: ننتظر دعوة البعثة الأممية لفريق الحوار لتسمية حكومة جديدة
قال عبد الحميد النعمي، وزير الخارجية في ما تعرف “حكومة الإنقاذ”، إن الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة وبعض المدن بالمنطقة الغربية ضد سياسات الحكومة كشفت حجم الفساد المستشري في أجهزة الحكومة ومدى عزلها وإصرار معظم الفئات الاجتماعية على مغادرتها المشهد، إضافة إلى أن الرفض الشعبي للحكومة يوجه في نفس الوقت أصابع الاتهام إلى بعثة الأمم المتحدة لانها المسؤولة بشكل أو بآخر على تنصيب هذه الحكومة.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لكن ما هي آلية تسمية الحكومة الجديدة، بالتأكيد ليست من خلال المسرحية التي نشاهدها هذه الايام عبر البرلمان، فالبرلمان انتزعت منه هذه الصلاحيات بفضل الاتفاق السياسي”، وفق زعمه.
تابع قائلا “اعتمد البرلمان نفسه ما أقره الاتفاق السياسي بهذا الخصوص بمشاركته في فريق الحوار بثلاثة عشر عضوا جنبا إلى جنب مع مجلس الدولة. وبذلك أصبحت آلية فريق الحوار السياسي هي المعتمدة قانونا وعرفا… ومن هذا المنطلق يمكن فهم رفض معظم الأطراف الدولية لمحاولات البرلمان اتخاذ أي إجراء من جانب واحد في هذا الاتجاه”.
واختتم قائلًا “اذا لم يتبقى لنا إلا أن ننتظر قيام البعثة بدعوة فريق الحوار للاجتماع للنظر في تسمية حكومة جديدة. ولا بأس من عرضها لنيل ثقة البرلمان فيما بعد” وفق تعبيره.