أ ف ب: اتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي في باكستان مع استبعاد حزب عمران خان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أفادت الوكالة الفرنسية بأنه تم الاتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي في باكستان مع استبعاد حزب عمران خان.
وفي وقت سابق، أفادت الوكالة الفرنسية بأن أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان يتجهون للحصول على أغلبية المقاعد بعد الانتخابات غير أنه قد يتم استبعادهم من المفاوضات لتشكيل ائتلاف حكومي.
ونقل بيان نشر اليوم السبت عن قائد الجيش، سيد عاصم منير أن "على باكستان أن تتخلى عن سياسة الفوضى والاستقطاب التي لا تناسب دولة تقدمية.
وعلى الرغم من تعرض حركة "الإنصاف" الباكستانية بزعامة عمران خان المسجون حاليا لقمع شديد إلا أن أداء المرشحين المستقلين الذين دعمتهم فاق التوقعات.
وحصل هؤلاء المرشحون الذين قدموا أنفسهم كمستقلين بعدما منعت الحركة من خوض الانتخابات، على 99 مقعدا على الأقل "من بينها 88 مقعدا لموالين لخان" وفقا لتعداد الأصوات الصادر صباح السبت.
وبذلك يتقدم المدعومون من حزب خان على حزب "الرابطة الإسلامية" الباكستانية بزعامة نواز شريف الذي فاز بـ71 مقعدا.
وحل حزب "الشعب" الباكستاني بزعامة بيلاوال بوتو زرداري، في المركز الثالث، بحصوله على 53 مقعدا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الشعب باكستان الوكالة الفرنسية ائتلاف حكومي عمران خان
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:الحلبوسي مجرد “زوبعة في فنجان”
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب السابق جاسم محمد جعفر، اليوم الأحد، ما يُثار إعلامياً بشأن تضخيم شخصية رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي بأنه “مجرد زوبعة في فنجان”، مؤكداً أن المزاعم بشأن اكتساحه لمقاعد مجلس النواب في بغداد غير واقعية، نظراً للطبيعة السكانية الطاغية للمكون الشيعي في العاصمة.وقال جعفر في تصريح صحفي، إن “تصريحات الحلبوسي الأخيرة بشأن اكتساحه لمقاعد بغداد استفزت الزعامات الشيعية، ودفعها ذلك إلى التوجه نحو خوض الانتخابات المقبلة بقائمة موحدة ورقم انتخابي واحد داخل العاصمة”.وأضاف أن “الدعاية المبكرة المدعومة بأموال طائلة لإبراز الحلبوسي كزعيم سني أوحد لا تعكس حقيقة التوازنات السياسية داخل المكون السني، الذي يضم العديد من القيادات والتيارات المؤثرة”.وأشار إلى أن “الحلبوسي لا يعدو كونه رئيس حزب سني من بين عدة قوى سنية، ويجب أن ينافس على مقاعد المكون السني لا أن يدّعي إمكانية الحصول على أصوات من المكون الشيعي في بغداد، وهو أمر مستبعد جداً”.وأكد جعفر أن “محاولة تصوير الحلبوسي على أنه الزعيم الأوحد للسنة وبأنه يمتلك القدرة على اختراق الكتل الأخرى ما هي إلا هالة إعلامية مضخّمة ولا تعكس الواقع الانتخابي أو الشعبي”، مشدداً على أن “كل ما يُروّج له في هذا السياق مجرد زوبعة في فنجان”