منذ دخول فصل الشتاء، يواجه الكثيرون تحديات العناية بالبشرة، حيث يتعرض الجلد للجفاف والتشققات بسبب الهواء البارد والجاف واستخدام أنظمة التدفئة المركزية، ويعتبر جفاف البشرة مشكلة شائعة تؤثر على مظهرنا وراحتنا، ولذا فإن العناية المناسبة بالبشرة خلال فصل الشتاء تمثل أمرًا حيويًا. 

وفي هذا المقال، سنستكشف كيفية التخلص من جفاف البشرة في فصل الشتاء، وسنقدم نصائح وإرشادات فعّالة للحفاظ على بشرتك ناعمة ومرطبة خلال هذه الفترة الباردة والجافة.

كيفية التخلص من جفاف البشرة

هنا بعض الطرق الفعّالة للتخلص من جفاف البشرة خلال فصل الشتاء:

1. ترطيب البشرة بشكل منتظم: استخدم مرطبات غنية ومرطبة بانتظام، وخاصة بعد الاستحمام أو غسل اليدين، لمساعدة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة.

2. استخدام مرطبات خاصة بالشتاء: اختر مرطبات تحتوي على مكونات تساعد في حماية البشرة من التأثيرات الجافة للطقس البارد، مثل الزيوت الطبيعية مثل زيت اللوز أو زبدة الشيا.

3. تجنب الماء الساخن: تجنب استخدام الماء الساخن للغسيل، واستخدم الماء الفاتر بدلًا من ذلك، حيث يمكن أن يؤدي الماء الساخن إلى إزالة الزيوت الطبيعية من البشرة وزيادة الجفاف.

4. ارتداء الملابس الصوفية والقطنية: ارتداء الملابس الصوفية في الشتاء يمكن أن يسبب احتكاكًا زائدًا وتهيجًا للبشرة، لذا يفضل ارتداء الملابس القطنية الناعمة التي تسمح للبشرة بالتنفس.

5. تناول كميات كافية من الماء: شرب الكميات الكافية من الماء يساعد على ترطيب البشرة من الداخل والحفاظ على رطوبتها.

6. استخدام مرطب الشفاه: لا تنسَ استخدام مرطب الشفاه بانتظام لمنع تشقق الشفاه وجفافها.

7. استخدام الأقنعة المرطبة والمرطبات الليلية: استخدم الأقنعة المرطبة والمرطبات الليلية لترطيب البشرة بعمق أثناء الليل وتجديد نضارتها.

باستخدام هذه النصائح، يمكنك الحفاظ على بشرة ناعمة ومرنة خلال فصل الشتاء رغم التحديات الجافة التي يمكن أن يواجهها الجلد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشتاء جفاف البشرة جفاف البشرة في الشتاء من جفاف البشرة فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية

أدرجت الصين رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية ضمن قائمة المشتريات الرسمية لأول مرة، مما يعزز قطاع التكنولوجيا في البلاد قبل خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لشركة إنفيديا بتصدير منتجاتها إلى الصين.

وأضافت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا معالجات الذكاء الاصطناعي من شركات صينية، من بينها هواوي وكامبريكون، إلى قائمة الموردين المعتمدين لدى الحكومة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر.

تهدف الخطوة إلى تعزيز استخدام أشباه الموصلات المحلية في القطاع العام الصيني، وقد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات من المبيعات الجديدة لشركات تصنيع الرقائق المحلية.

جاءت الخطوة قبل إعلان ترامب يوم الاثنين عن رفع القيود الأميركية على الصادرات والسماح لشركة إنفيديا بشحن رقائقها المتطورة إتش 200 – H200 إلى "عملاء معتمدين في الصين".

ومع ذلك، قد تواجه هذه المبيعات معارضة من بعض المشرعين في واشنطن والسلطات الصينية.

 

جناح شركة هواوي خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي بالصين خلال يوليو/تموز 2025 (رويترز)وثيقة التوجيه

لم تُعلن الصين بعد عن قائمة مشترياتها الجديدة، لكنّ مصادر مطلعة أفادت بأنّ العديد من الهيئات الحكومية والشركات المملوكة للدولة قد تسلّمت بالفعل وثيقة التوجيه، وبينما سبق حثّها على دعم شركات تصنيع الرقائق المحلية، تُعدّ هذه المرة الأولى التي تتلقّى فيها جهات من القطاع العام تعليمات مكتوبة.

تُشير هذه الخطوة إلى عزم بكين على تقليل اعتماد البلاد على التكنولوجيا الأميركية وتعزيز صناعة أشباه الموصلات المحلية في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة.

وتُعدّ قائمة ابتكارات تكنولوجيا المعلومات -المعروفة باسم "شينتشوانغ" باللغة الصينية- بمثابة دليل إرشادي للهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والشركات المملوكة للدولة التي تُنفق مليارات الدولارات سنويا على شراء منتجات تكنولوجيا المعلومات.

إعلان

وتُشكّل هذه القائمة جزءا من إستراتيجية بكين لتقليل اعتماد الصين على المنتجات الأجنبية في أعقاب قيود التصدير التي فرضتها واشنطن.

وأُضيفت إلى القائمة خلال السنوات القليلة الماضية معالجات دقيقة محلية الصنع لتحلّ محلّ تلك التي تُصنّعها شركتا إيه إم دي وإنتل الأميركيتين، بالإضافة إلى أنظمة تشغيل بديلة لنظام ويندوز Windows من مايكروسوفت.

وأدى ذلك إلى التخلّص التدريجي من منتجات التكنولوجيا الأجنبية في المؤسسات العامة الصينية، كالمكاتب الحكومية والمدارس والمستشفيات، وكذلك الشركات المملوكة للدولة.

وتُظهر الخطوة كذلك ثقةً بأن رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية بلغت مستوى أداء يُؤهلها لاستبدال نظيراتها الأميركية، وذلك في أعقاب جهود حثيثة بذلتها بكين لتركيز الموارد على هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.

الدعم الحكومي

زادت الصين مؤخرا الدعم الحكومي الذي يُخفض فواتير الطاقة إلى النصف تقريبا لبعض أكبر مراكز البيانات في البلاد، في محاولة لمساعدة عمالقة التكنولوجيا مثل علي بابا وتينسنت على تحمل تكاليف الكهرباء المرتفعة الناتجة عن استخدام أشباه الموصلات المحلية الأقل كفاءة.

وواجهت جهود استبدال تكنولوجيا إنفيديا بنظيراتها المحلية بعض المقاومة من الشركات.

تسعى الصين إلى التخلص من شرائح إنفيديا الأميركية (شترستوك)

وقال مسؤول تنفيذي في مؤسسة مالية حكومية إنه على الرغم من تخصيصهم 100 مليون يوان (14 مليون دولار) لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية من القائمة هذا العام، فإن معظم هذه المعالجات الصينية التي اشترتها المجموعة أصبحت الآن غير مُستخدمة.

وبُنيت نماذج التداول الكمي لشركته على أجهزة إنفيديا Nvidia، وسيؤدي التحول إلى معالجات هواوي Huawei إلى جهد كبير في التكيف.

يُعدّ هذا التردد في الانتقال إلى بنية جديدة أمرا شائعا في المرحلة الانتقالية، وفقا لأحد صانعي السياسات الصينيين، الذي قال إن البلاد بحاجة إلى تحقيق استقلال تكنولوجي أكبر، وأضاف: "لا مفر من صعوبات النمو، لكن علينا الوصول إلى هدفنا".

مقالات مشابهة

  • احذري منعم الملابس .. نصائح لا غنى عنها للحفاظ على عمر الأقمشة
  • هل تعلمين ما يزيد من ظهور حب الشباب؟ اكتشفي العوامل المؤثرة
  • الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • ما هي أرصدة التحول؟ الفلبين تتبنى نهجا مبتكرا للتخلص التدريجي من الفحم
  • 4 نصائح لتجنب جفاف العين في الشتاء
  • طرق علاج جفاف البشرة في الشتاء
  • فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
  • 7 نصائح للعناية بالبشرة قبل احتفالات الكريسماس
  • فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة