منخفض جوى على البحر المتوسط.. الأرصاد توضح سبب عدم الاستقرار بالأحوال الجوية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بعد أن عاشت البلاد أجواء دافئة مستقرة خلال الفترة الماضية كشفت هيئة الأرصاد الجوية، عن عودة الأجواء الشتوية بقوة اعتبارا من غد الأربعاء.
ومن المتوقع أن تشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية على شمال البلاد اعتبارا من غدا الأربعاء ، ويرجع ذلك الى تمركز منخفض جوى على البحر المتوسط يصاحبه حوض علوى بارد متعمق فى طبقات الجو العليا وتكون أهم العوامل المصاحبة لهذه الحالة سقوط أمطار متفاوتة الشدة قد تكون رعدية ومصحوبة بتساقط لحبات البرد على بعض المناطق انخفاض فى درجات الحرارة ونشاط للرياح مما يزيد من الإحساس ببرودة الطقس.
وطلبت الارصاد من المواطنين متابعة كافة النشرات والتحديثات التي تصدرها الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارصاد الاجواء الشتوية عدم الاستقرار
إقرأ أيضاً:
أزمة طرابلس تتعمق.. انقسام شعبي يهدد الاستقرار
البلاد – طرابلس
تشهد العاصمة الليبية طرابلس تصاعدًا واضحًا في انقسام الشارع بين مؤيدين لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، ومعارضين يطالبون برحيله، في مؤشر جديد يعكس عمق الانقسام الذي بات يشق المجتمع الليبي بعد سنوات من الانقسامات السياسية والعسكرية.
وقد اندلعت موجة من الاحتجاجات عقب العملية العسكرية التي أطلقها الدبيبة، والتي أدت إلى تصفية قائد جهاز دعم الاستقرار، إحدى أقوى الميليشيات في غرب ليبيا. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا من الحكومة المعترف بها دولياً برئاسة الدبيبة، لكنها أثارت في المقابل انتقادات داخلية حادة من معارضيه الذين يرون فيها تهديدًا لاستقرار الأوضاع في البلاد.
يأتي هذا الانقسام في ظل وجود حكومتين متنافستين على السلطة؛ حكومة برئاسة عبد الحميد الدبيبة تسيطر على غرب ليبيا، وأخرى في الشرق برئاسة أسامة حماد مدعومة من مجلس النواب، في حين تحاول مؤسسات الدولة إعادة توحيد السلطة التنفيذية تحت مظلة حكومة موحدة. هذا الوضع السياسي المشتت ساهم بشكل مباشر في تعميق الانقسامات داخل المجتمع الليبي، وهو ما تنعكسه الاحتجاجات في طرابلس.
ويرى مراقبون أن وجود فئات مؤيدة ومعارضة لرئيس الحكومة أمر طبيعي، طالما أن التعبير عن الرأي يتم بأساليب سلمية. مشيرين إلى أن التظاهر السلمي ظاهرة صحية ومتعارف عليها في كل الديمقراطيات، كما حذروا في الوقت ذاته من أن تتحول المواجهات إلى عنف ومناوشات قد تؤدي إلى أزمات أعمق تهدد السلم الاجتماعي في ليبيا.