بيانات حديثة تزيد الضغط على الفيدرالي الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
صعد مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يناير الماضي بوتيرة فاقت تقديرات الخبراء، ما يزيد الضغط على الفيدرالي الأمريكي.
وأظهرت بيانات رسمية أمس الثلاثاء، ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الشهر الماضي بنسبة 3.1%، بعد أن كان قد سجل المؤشر في ديسمبر من العام الماضي صعودا بنسبة 3.4%.
وجاءت نتيجة شهر يناير الماضي مخالفة لتوقعات الخبراء الذين أشاروا إلى قراءة عند 2.
واستقر مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي السنوي، الذي يستثني التغير بأسعار الغذاء والطاقة، عند 3.9% على أساس سنوي في يناير الماضي، بينما التوقعات كانت تشير إلى 3.7%.
إقرأ المزيدوبحسب البيانات فقد صعد المؤشر السنوي لأسعار الغذاء في الولايات المتحدة بنسبة 2.6% خلال يناير 2024، كما ارتفع مؤشر أسعار سلع الرعاية الصحية بنسبة 3%.
كذلك صعد المؤشر السنوي لأسعار الطاقة بنسبة 4.6% في الشهر الماضي.
وعلى صعيد التغيرات الشهرية، صعد مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% في يناير 2024، بعد ارتفاع المؤشر 0.2% في ديسمبر 2023.
ويرى الخبير ألكسندر نازاروف أن بيانات شهر يناير الماضي ستزيد الضغوطات على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وقال الخبير في منشور في قناته بتطبيق "تيلغرام" للتواصل الاجتماعي: "على أية حال، فإن الأرقام الحالية لا تلبي أهداف الاحتياطي الفيدرالي، الذي يضطر إلى الحفاظ على أسعار الفائدة المرتفعة. وهذا بدوره يخلق مشاكل للشركات والبنوك. في الوقت الحالي، نشأ وضع متوتر للغاية حول البنوك الأمريكية والأوروبية، التي تعاني من خسائر بسبب انخفاض أسعار العقارات التجارية".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التضخم الدولار الأمريكي مؤشرات اقتصادية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الولایات المتحدة أسعار المستهلکین ینایر الماضی مؤشر أسعار
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تتراجع وسط توترات جيوسياسية .. تفاصيل
صراحة نيوز- تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، مع عودة الحذر إلى الأسواق بسبب هشاشة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واقتراب الموعد النهائي لقرار واشنطن بشأن تعليق الرسوم الجمركية.
وهبط مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.7% بعد أن كان قد سجل أمس أفضل أداء يومي له منذ أكثر من شهر. وتراجعت معظم القطاعات، فيما سجلت أربعة قطاعات فقط مكاسب، أبرزها قطاع الدفاع الذي استفاد من تعهد حلف الناتو بزيادة الإنفاق العسكري، وتصريحات مطمئنة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وسجلت الأسواق الرئيسية في أوروبا خسائر جماعية، حيث تراجعت السوق الإسبانية بنسبة 1.6%، والمؤشر الفرنسي 0.8%، والألماني 0.6% رغم اعتماد ميزانية تاريخية. أما في بريطانيا، فانخفض المؤشر بنسبة 0.5%.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، ما زالت الأسواق تتابع عن كثب صمود وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة بين إسرائيل وإيران، وسط شكوك بشأن استمراريته.
كما ينتظر المستثمرون ما ستسفر عنه مهلة الثامن من يوليو، موعد اتخاذ قرار أميركي محتمل بشأن الرسوم الجمركية، في وقت يواصل فيه الاتحاد الأوروبي مساعيه لعقد اتفاقيات تجارية جديدة.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر قطاع السيارات الأوروبي بنسبة 1.3% بعد تسجيل مبيعات السيارات في مايو نموًا بنسبة 1.9% على أساس سنوي. كما صعد سهم “ستيلانتس” بنسبة 3%، بعد أن رفعت “جيفريز” توصيتها إلى “شراء”.
وتتجه الأنظار غدًا الخميس إلى عملاقي الطاقة شل وبي.بي، بعد تقارير عن مفاوضات تجريها شل للاستحواذ على منافستها.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، ما زالت الأسواق تتابع عن كثب صمود وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة بين إسرائيل وإيران، وسط شكوك بشأن استمراريته.
كما ينتظر المستثمرون ما ستسفر عنه مهلة الثامن من يوليو، موعد اتخاذ قرار أميركي محتمل بشأن الرسوم الجمركية، في وقت يواصل فيه الاتحاد الأوروبي مساعيه لعقد اتفاقيات تجارية جديدة.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر قطاع السيارات الأوروبي بنسبة 1.3% بعد تسجيل مبيعات السيارات في مايو نموًا بنسبة 1.9% على أساس سنوي. كما صعد سهم “ستيلانتس” بنسبة 3%، بعد أن رفعت “جيفريز” توصيتها إلى “شراء”.
وتتجه الأنظار غدًا الخميس إلى عملاقي الطاقة شل وبي.بي، بعد تقارير عن مفاوضات تجريها شل للاستحواذ على منافستها.