بروس يتحدث عن تجربته التدريبية في الجزائر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عاد مدرب المنتخب الجنوب إفريقي، والمتوج بالمركز الثالث في كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار 2023، هيغو بروس، للحديث عن تجربته التدريبية في الجزائر.
وصرح المدرب البلجيكي هيغو بروس في تصريحات لموقع “أفريكا فووت يونايتد“، أمس الثلاثاء:”ندمت على تجربتي التدريبية التي قضيتها في الجزائر”.
وأضاف بروس:”كنت عاطلا عن العمل، ولم تكن لدي عروض، وكنت أريد الحصول على وظيفة بشدة، وتحت هذا الضغط، اتخذت خيارات سيئة”.
وأوضح المتحدث:”خضت تجربتين تدريبيتين في الجزائر عام 2014، أشرفت على تدريب نادي شبيبة القبائل وبعدها عام 2015، دربت نادي نصر حسين داي”.
وأضاف ذات المتحدث:” كنت في طرابزون سبور، ولم يكن من المفترض أن أذهب إلى الجزائر أبدًا. لقد كانت خيارات سيئة للغاية، كان ينبغي عليّ التحلي بالقليل من الصبر قبل الذهاب إلى هناك”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
5 عادات سيئة قد تُدمر الكبد.. تعرَّف عليها واحذرها
#سواليف
خلص العلماء إلى أن #خمسة #عادات_يومية قد تُسبب #ضرراً_خطيراً_للكبد، وقد تؤدي لاحقاً إلى الوفاة، ويتوجب على الناس تجنب هذه العادات الخمسة على الفور واستبعادها من حياتهم اليومية، بحسب تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” المتخصص بأخبار العلوم، واطلعت عليه “العربية.نت”.
ويُشكل نمط الحياة اليومي عاملاً مهماً في الصحة العامة، وتُسبب العديد من العادات اليومية أمراضاً مزمنة وأحياناً قاتلة، وهو ما يستدعي الانتباه على الدوام، كما إن الأطباء ينصحون مرضاهم على الدوام باستخدام نمط حياة لا يحتوي على العادات غير الصحية وذلك لغايات الوقاية من الأمراض وتجنب الإصابة بها.
ويُعد الكبد من أكثر أعضاء جسم الإنسان عملًا، فهو يُزيل السموم من المواد الضارة، ويُساعد على الهضم، ويُخزن العناصر الغذائية، ويُنظم عملية الأيض.
مقالات ذات صلةوعلى الرغم من مرونته المذهلة – وحتى قدرته على التجدد – إلا أن الكبد ليس منيعاً ضد التلف، حيث يُمكن للعديد من العادات اليومية، التي غالباً ما يتم تجاهلها، أن تُسبب ضرراً تدريجياً قد يؤدي في النهاية إلى حالات خطيرة مثل تليف الكبد أو فشل الكبد.
ومن تحديات أمراض الكبد أنها قد تُشكل تهديدًا صامتًا، ففي مراحلها المبكرة، قد لا تُسبب سوى أعراض غامضة مثل التعب المُستمر أو الغثيان. ومع تفاقم الضرر، قد تظهر أعراض أكثر وضوحاً، من أبرزها اليرقان، حيث يتحول لون الجلد وبياض العينين إلى الأصفر.
وفيما يلي العادات الخمسة الشائعة التي قد تُسبب ضرراً صامتاً للكبد، بحسب ما أورد تقرير “ساينس أليرت”:
أولاً: الإفراط في شرب الكحول، حيث يُعدّ الكحول من أشهر أسباب تلف الكبد، فعند شرب الكحول، يعمل الكبد على تكسير الكحول وإخراجه من الجسم، لكن الإفراط في شرب الكحول يُعيق هذه العملية، مُسبباً تراكم المواد السامة وتلف خلايا الكبد.
ويتطور مرض الكبد المرتبط بالكحول على مراحل، ففي البداية، تبدأ الدهون بالتراكم في الكبد (الكبد الدهني)، وغالباً ما يكون ذلك من دون أعراض ملحوظة، ويمكن علاجه بالتوقف عن الشرب. ويمكن أن يؤدي الاستمرار في الشرب إلى التهاب الكبد الكحولي، حيث يبدأ الالتهاب والنسيج الندبي بالتشكل بينما يحاول الكبد الشفاء. ومع مرور الوقت، يمكن أن يتطور هذا التندب إلى تليف الكبد، حيث يؤثر التصلب الشديد في الكبد بشكل خطير على قدرته على العمل، وفي حين يصعب علاج تليف الكبد، فإن التوقف عن الشرب يمكن أن يُساعد في منع المزيد من الضرر.
ثانياً: سوء التغذية وعادات الأكل غير الصحية، إذ ليس بالضرورة أن تُصاب بأمراض الكبد بسبب شرب الكحول، حيث يمكن أن تتراكم الدهون في الكبد بسبب اتباع نظام غذائي غير صحي، مما يؤدي إلى حالة تُسمى الآن مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD)، والمعروف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
ويمكن أن تُضعف الدهون الزائدة في الكبد وظائفه، وتُسبب مع مرور الوقت التهاباً وتندباً، وفي النهاية تليفاً في الكبد.
والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن – وخاصةً أولئك الذين يتركز وزنهم حول البطن – هم أكثر عرضة للإصابة بداء الكبد الدهني المتوسطي، وتشمل عوامل الخطر الأخرى ارتفاع ضغط الدم وداء السكري وارتفاع الكوليسترول.
ويلعب النظام الغذائي دوراً كبيراً، فالأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المُصنّعة، يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول وتساهم في تراكم دهون الكبد. كما تُعدّ الأطعمة والمشروبات السكرية عامل خطر رئيسياً. وفي عام 2018، وجدت دراسة علمية أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من المشروبات المُحلاة بالسكر كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني بنسبة 40%.
كما تُساهم الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة المليئة بالسكر المضاف والدهون غير الصحية، في إجهاد الكبد. وقد وجدت دراسة واسعة النطاق أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة المُصنّعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الكبد بشكل ملحوظ.
ثالثاً: الإفراط في استخدام مسكنات الألم، حيث يلجأ الكثيرون إلى مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، لعلاج الصداع وآلام العضلات والحمى. ورغم أنها آمنة بشكل عام عند استخدامها وفقاً للإرشادات، إلا أن الإفراط في تناولها قد يكون خطيراً للغاية على الكبد.
رابعاً: قلة التمارين الرياضية، حيث يُعد نمط الحياة الخامل عامل خطر رئيسي آخر لأمراض الكبد، إذ يساهم الخمول البدني في زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين واختلال التمثيل الغذائي، وكلها عوامل يمكن أن تعزز تراكم الدهون في الكبد.
والخبر السار هو أن التمارين الرياضية يمكن أن تفيد الكبد حتى لو لم تفقد الكثير من الوزن. وجدت إحدى الدراسات أن ثمانية أسابيع فقط من تمارين المقاومة قللت دهون الكبد بنسبة 13% وحسّنت التحكم في نسبة السكر في الدم. كما أن التمارين الهوائية فعالة للغاية، فقد ثبت أن المشي السريع بانتظام لمدة 30 دقيقة، خمس مرات أسبوعيًا، يقلل دهون الكبد ويحسن حساسية الأنسولين.
خامساً: التدخين، حيث يربط معظم الناس التدخين بسرطان الرئة أو أمراض القلب، لكن الكثيرين لا يدركون الضرر الجسيم الذي يمكن أن يُلحقه بالكبد.
ويحتوي دخان السجائر على آلاف المواد الكيمياوية السامة التي تزيد من عبء عمل الكبد أثناء محاولته ترشيحها وتكسيرها.
ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى الإجهاد التأكسدي، حيث تُلحق الجزيئات غير المستقرة (الجذور الحرة) الضرر بخلايا الكبد، وتُعيق تدفق الدم، وتُساهم في تليف الكبد.
ويزيد التدخين أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الكبد بشكل كبير، حيث إن المواد الكيمياوية الضارة في دخان التبغ، بما في ذلك النتروزامين، وكلوريد الفينيل، والقطران، جميعها مواد مسرطنة معروفة. ووفقاً لمؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا يُمثل التدخين حوالي 20% من حالات سرطان الكبد في المملكة المتحدة.