ميس حمدان تثير الجدل بتصريحاتها عن الزواج بعقد محدد المدة.. وشيخ أزهري يرد
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
جدل واسع بدأ باقتراح من الفنانة ميس حمدان، وتحول إلى ساحة نقاش عن مدى جواز وحرمانية هذا الاقتراح، وذلك بعدما فتحت بابًا للحديث عن الزواج محدد المدة مجددًا، إذ ترى أنه سيكون الأنسب في الوقت الحالي، مع ارتفاع نسب الطلاق، في السنوات الأخيرة.. فما رأي العلماء عن هذا الزواج وإمكانية تنفيذ الفكرة المقترحة؟
هل يجور الزواج بعقد محدد المدة؟«يا ريت نتجوز شوية ونطلق بعقد متجدد كل 3 أو 5 سنين».
يقول علي المطيعي أحد علماء الأزهر الشريف، في تصريحات خاصة لـ الوطن، أن ما يشار إليه بالجواز محدد المدة بعقد ينتهي بانتهاء المدة المتفق عليها بين الطرفين، حرام شرعًا ولا يجوز الاعتراف به واعتماده بين أي طرفين، كما أنه أيضًا مجرم قانونًا، ما يعني أنه غير معترف به على المستويات كافة.
وأضاف: «هذا الزواج محرم شرعا وقانونا، العقد يكون باطل لان القانون والشرع يستندان على التأبيد، الذي يعد شرطًا لا يمكن تجاهله في عقد الزواج، ما يعني ضرورة بناء تلك الزيجة على الاستمرارية وبناء الأسرة، وهو نوع من العقود الباطلة غير القانونية، ويشبه عقد زواج المتعة».
وأوضح: «هذا العقد يكون محرم شرعًا لكنه ليس زنا، أي من يستعين بهذا العقد في الزواح، لا يقامم عليه حد الزنا، وهو باطل عند جمهور أهل السنة والجماعة لانه مباح عند الشيعة، لذلك سيكون العقد باطلًا لأنه لا يحمل أركان وشروط الشريعة وإن كان ذلك بإشهار أمام الجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميس حمدان ميس حمدان محدد المدة
إقرأ أيضاً:
شابة تثير الجدل بعد تجربة علاج نفسي مع “شات جي بي تي”
خاص
في خطوة غير مألوفة، قررت امرأة كندية تبلغ من العمر 35 عامًا استبدال الجلسات العلاجية النفسية التقليدية بالمحادثات مع روبوت الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي”، مؤكدة أنه ساعدها بشكل يفوق أي معالج بشري تعاملت معه من قبل.
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم قادرًا على تقديم دعم نفسي فعال، خاصة في مجالات القلق والتوتر والاكتئاب، نظراً لما يمتلكه من معرفة شاملة بمناهج وأساليب العلاج النفسي المختلفة.
كما أشارت المرأة خلال حديثها مع صحيفة “نيويورك بوست”، إلى أنها جربت أكثر من عشرة معالجين نفسيين طوال حياتها، لكنها لم تجد عند أي منهم حلولًا حقيقية لمشكلاتها، بينما لاحظت تحسنًا ملحوظًا في حالتها العاطفية بعد أن بدأت تستخدم “شات جي بي تي” كمعالج شخصي.
وأكدت أن قوة الذكاء الاصطناعي تكمن في دمجه بين التعاطف والقدرة على تقديم حلول عملية، مضيفة أن الروبوت قرأ جميع كتب العلاج النفسي، مما يجعله، في رأيها، أكثر تأهيلًا من كثير من المعالجين البشر.
وقد أثارت تجربة المرأة جدلًا واسعًا بين المختصين والجمهور؛ فبينما رأى بعضهم أن ذلك يعكس تقدمًا في أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها المتنامي في دعم الصحة النفسية.
وفي سياق متصل، حذر آخرون من الاعتماد على تقنيات غير بشرية في التعامل مع مشاكل نفسية معقدة تتطلب فهماً عميقاً وتحليلاً إنسانيًا دقيقًا.