الخارجية الروسية: موسكو سترد في حال إغلاق القنصلية العامة في سيدني
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الإغلاق المحتمل للقنصلية العامة الروسية في سيدني (أستراليا) لن يمر دون رد من قبل موسكو.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء إن "كانبيرا تدرك أن مواصلتها السير في هذا الطريق، لن يمر دون رد من جانبنا".
وأوضحت أن الرد على الإغلاق المحتمل للقنصلية العامة سيكون في صورة اجراءات جوابية ضد السفارة الأسترالية لدى روسيا.
وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أن فكرة إغلاق القنصلية العامة الروسية في أستراليا ما زالت متداولة في المجال المعلوماتي فحسب.
وفي وقت سابق، أبدت وزيرة الخارجية الاسترالية بيني وونغ معارضتها لمبادرة إغلاق القنصلية العامة الروسية في سيدني، وأشارت إلى أهمية الحفاظ على الاتصالات الدبلوماسية مع موسكو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد سلامة الطيران في أستراليا
أظهرت دراسة حديثة أجريت في أستراليا أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة جراء التغير المناخي يؤدي إلى زيادة تواتر وشدة العواصف الرعدية الصغيرة، التي تصاحبها هبات رياح عنيفة تشكل خطرا متزايدا على سلامة الطيران، لا سيما أثناء الإقلاع والهبوط.
وأكدت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة التكنولوجيا بسيدني، أن العواصف الرعدية الصغيرة يمكن أن تسبب تغيرات مفاجئة في سرعة واتجاه الرياح، مما يؤدي إلى اضطرابات هوائية عنيفة تصعب على الطيارين التحكم بالطائرات وتعرض الرحلات لخطر وقوع حوادث.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تغير المناخ يطيل مدة تعافي الغابات من الحرائق الكارثيةlist 2 of 2تقرير: المعلومات المضللة تؤخر العمل لمواجهة تغير المناخend of listوأوضحت أن هذه النتائج تأتي في سياق تغير مناخي مستمر يسبب ارتفاعا في محتوى بخار الماء في الغلاف الجوي نتيجة لزيادة درجات الحرارة، حيث يسمح كل ارتفاع درجة مئوية واحدة بزيادة بنسبة 7% في كمية بخار الماء، وهو ما يغذي السحب ويعزز تكون العواصف الرعدية العنيفة.
وركز الباحثون على عواصف رعدية صغيرة وقعت في عام 2018 وتسببت بهبات رياح شديدة في 6 مطارات إقليمية بشرق أستراليا، حيث تأثرت بشكل خاص الطائرات الصغيرة التي تشكل غالبية الرحلات في هذه المطارات.
تقلبات خطيرةوأفادت الدراسة بأن العواصف الرعدية الصغيرة يمكن أن تتسبب في تقلبات خطيرة في الرياح على ارتفاعات منخفضة، مما يشكل تهديدا كبيرا للطائرات خلال مراحل الإقلاع والهبوط، ويزيد من احتمالات وقوع حوادث جوية.
كما حذرت الدراسة من أن المطارات الرئيسية على الساحل الشرقي، مثل سيدني وبريسبان، قد تواجه أيضا هذه المخاطر المتزايدة، مما يتطلب تطوير أنظمة مراقبة متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين التنبؤ بالاضطرابات الجوية والتقليل من مخاطرها.
يذكر أنه في مايو/أيار 2024 تعرضت طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة كانتاس إلى اضطرابات هوائية شديدة خلال هبوطها في بريسبان، إذ فاجأت قوة الاضطرابات قائد الطائرة، مما أبرز الحاجة الملحة لفهم أفضل لهذه الظواهر والتحضير لها بشكل أكثر دقة.
إعلانولطالما اعتُبر الطيران وسيلة سفر آمنة للغاية، إذ بلغ معدل الحوادث 1.13 حادثة فقط لكل مليون رحلة. لكن ازدياد أعداد المسافرين حول العالم يعني أن أي زيادة طفيفة في المخاطر قد تؤثر على عدد كبير من الناس.