الانتخابات الرئاسية الإندونيسية: تقدم وزير الدفاع برابوو سوبيانتو بفارق كبير عن أبرز منافسيه
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
جاكرتا-سانا
أظهرت استطلاعات للأصوات التي تم فرزها في إندونيسيا تقدم وزير الدفاع “برابوو سوبيانتو” بفارق كبير عن أبرز منافسيه وإمكانية حسم الانتخابات من الجولة الأولى في ثالث محاولاته للفوز بالرئاسة.
وذكرت رويترز أنه وفقاً لأربعة مراكز لاستطلاع الرأي حصل السياسي المخضرم برابوو البالغ من العمر72 عاماً وهو قائد سابق للقوات الخاصة على نحو 58 بالمئة من الأصوات في مراكز التصويت على مستوى البلاد، وتراوحت نسبة الأصوات التي تم فرزها بين 86 بالمئة إلى 95 بالمئة.
وحصد المنافسان حاكم جاكرتا السابق “أنيس باسويدان” وحاكم جاوا الوسطى السابق “جانجار برانوو” نحو25 بالمئة و17 بالمئة من الأصوات على التوالي وفق مراكز استطلاع.
وبرابوو هو الأوفر حظاً، وهو يحظى بالدعم الضمني من الرئيس الحالي “جوكو ويدودو” وتعهد في حملته الانتخابية مواصلة إنجازات الرئيس المنتهية ولايته.
وتوجه الناخبون في إندونيسيا صباح اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية التي تشهدها البلاد، حيث يشارك ما يقرب من 205 ملايين من الناخبين عبر 800 ألف مركز اقتراع في الانتخابات لاختيار رئيسهم الجديد ونوابهم في البرلمان البالغ عددهم 580 نائباً، إضافة إلى 20 ألف عضو في المجالس التمثيلية المناطقية والمحلية، فيما تعتبر هذه الانتخابات من الأكبر في العالم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
زيدان: منتخب فرنسا أحد أبرز أهدافي التدريبية المستقبلية
أكد الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد، أن أحد أبرز أهدافه المستقبلية هو تولي تدريب منتخب فرنسا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى حبه الكبير لنادي يوفنتوس الذي يعد محطة مميزة في مسيرته الكروية.
ونقلت شبكة «سكاي سبورتس» عن الصحفي جيانلوكا دي مازاريو تصريحات زيدان التي قال فيها:
«سأعود بالتأكيد إلى التدريب، أما أنا في يوفنتوس؟ لا أعرف لماذا لم يحدث ذلك حتى الآن، لكنه سيظل دائمًا في قلبي لأنه منحني الكثير. في المستقبل لا أعلم ما سيحدث، لكن أحد أهدافي هو تدريب المنتخب الفرنسي، وسنرى ما يخبئه الزمن».
وأضاف النجم الفرنسي السابق متحدثًا عن بداياته مع كرة القدم:
«مثل كل الأطفال، تعلمت حب اللعبة في شوارع مارسيليا قبل نحو 45 عامًا، كنت ألعب دائمًا بالكرة بشغف كبير. كنت مشجعًا لنادي مارسيليا، ووالداي من الجزائر وقد انتقلا إلى فرنسا من أجل العمل، لكن الحياة كانت صعبة آنذاك».
وختم زيدان حديثه قائلاً:
«أنا فخور بأبنائي، لأنهم قبل أي شيء أشخاص جيدون، وهذا هو الأهم بالنسبة لي في الحياة».