بوابة الوفد:
2025-05-10@07:36:52 GMT

الاحتياج للحب !

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

جميعنا في احتياج دائم ومستمر للحب بكل حالاته وأشكاله..هناك حب الحبيب، وحب الآباء، وحب الأصدقاء، وحبنا للأبناء..فكم نحتاج لهذا النور الذي يتسلل ليبعث الأمل فينا بأن الدنيا بخير، بأولئك الذين نتعافى بوجودهم قربنا.

فكم نحتاج لتلك العلاقات القائمة على الإحتواء..تلك العلاقات التي تقتحم أرواحنا وقلوبنا، وهى تحترم تلك المساحة الخاصة فينا، فتتركنا نجد السكينة بين كفيّ أرواحنا المرهقة.

 

نحتاج لتلك العلاقات التي لا تٌرجح بها كفة الأخذ على كفة العطاء، فتتساوى بها كل المكاييل دون إستنزاف للصور الجميلة التي نحتفظ بها عنهم وعنا.

كلنا نحتاج للحب، كلنا مررنا بتجارب عديدة، ولكننا نحتاج دائما لعلاقات مريحة، إن سقطنا في زلات أقوال أو أفعال وجدوا لنا الأعذار، وإذا غلبت حدة طبعنا في موقف ما تجاهلوا ما بدر منا رحمة بنا .

كم نحتاج أن نجد الحب والسكينة الهادئة فيهم.. تلك العلاقة التي تصنع منا بشر أقوى وأصلب دون أن تتشوه في داخلنا أجمل ما فينا من ملامح، وربما نبحث في الحب عن السند.. والسند هم أشخاص يهونوا علينا الحياة.. وبوجودهم نجد طاقة حب، وسلام، وأمل لا ينضب، وإصرار، رغم كل التحديات..بل ربما بوجودهم نصنع من التحديات طرقا جديدة، ونسلك مسارات وسبل لم نتخيلها..لأن هؤلاء الذين نسميهم "السند" يخرجون أفضل ما فينا..يؤمنون بنا حتى حين نتشكك في أنفسنا.. وهذا حب عظيم، وسند عظيم، وما أدراكم ما السند في هذا الزمان. 

هناك شكل آخر للحب، وهو حب الصديق الصدوق، وهنا أتحدث عن الأصدقاء الحقيقيين، أولئك هم الذين يصعب علينا تركهم، ويستحيل معهم النسيان، ولا يمكن ألا نشعر بالغربة في غيابهم..والصداقة ليست تلك القائمة الطويلة بأسماء الأشخاص لدينا عبر صفحاتنا على مواقع التواصل، أو على هواتفنا، بل هي تلك الأرواح التي تُفرح قلوبنا حتى في أصعب الأوقات.

وأجمل الأصدقاء هم الذين لا نتكلّف معهم أبدا..هي تلك الصديقة أو الصديق الذي لا ينتظر أن ترد سؤالك عنه ليسأل عنك مرة أخرى، هو الذي يبادرنا بالوفاء بالمحبة، هو قلب يحبني اليوم دون أن يتذكر كم غضب مني البارحة.

هذه بعض من صور الحب غير المشروط.

كل عيد حب وكل البشر من كافة العقائد، والألسنة، والأعراق بخير وصحة وسلام، يحتفلون ويضحكون ويحبون..فالحب يولد في القلوب من عند الله، لأن الله محبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدنيا بخير المساحة الخاصة العلاقات

إقرأ أيضاً:

أشد الناس عذابًا يوم القيامة.. من هم «المصوِّرون» الذين حذّر منهم النبي؟

ومن بين الفئات التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم والتي سوف تنال أشد العذاب في يوم القيامة فئة "المصورون" وذلك في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون"، وهو حديث يُثير تساؤلات كثيرة فمن هم هؤلاء المصورون؟ وماذا كانوا يفعلون؟.

وفي هذا السياق، قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن المصورين المقصود بهم من يصنعون التماثيل التى تعبد من دون الله.. هذا هو الذي قال عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- "إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون". 

الإفتاء توضح حكم قصر الصلاة للمسافر من العريش إلى القاهرة لمدة 5 أياملماذا فرض الله الحجاب على المرأة دون الرجل؟.. أمين الإفتاء يجيبأقصى مدة لـ قصر الصلاة أثناء السفر.. الإفتاء توضحأمين الإفتاء: المعيار الحقيقي للرجولة والإيمان هو أداء الأمانة

وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى أن البعض يظن خطأ من الحديث الشريف أن المصورين يقصد به من يصور باستخدام الكاميرا، منوها بأن التصوير فى اللغة العربية كان يطلق على صنع التمثال الذي يعبد من دون الله، لكن التصوير فى عصرنا الحالى هو حبس الظل وهو معنى مجازى ليس موجودًا فى معاجم اللغة.

لماذا سمي يوم القيامة بـ يوم التغابن؟

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن يوم القيامة يُطلق عليه "يوم التغابن"، وهو اليوم الذي يكتشف فيه الإنسان مدى خسارته الحقيقية عندما يدرك أنه باع آخرته بثمن بخس من أجل متاع الدنيا.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الغبن في الدنيا يحدث عندما يشعر البائع بأنه لم يحصل على الثمن العادل للسلعة، أما الغبن الحقيقي في الآخرة فهو أن يكتشف الإنسان أنه ضيّع فرصته في الجنة بسبب اللهث وراء الدنيا، سواءً كان ذلك سعياً وراء المال أو الجاه أو الشهوات.

وأضاف أن سورة الطلاق، والتي يُطلق عليها أحيانًا "سورة النساء الصغرى"، تؤكد على ضرورة التعامل مع الزوجة بما يتناسب مع مستوى المعيشة وقدرة الزوج المالية، مستشهداً بقوله تعالى: "أسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ"، مشدداً على أن التضييق على الزوجة والتعمد في الإضرار بها ليس من أخلاق الإسلام. 

وشدد على أهمية الرضا بقضاء الله في الرزق، مفسراً قوله تعالى: "وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ"، بأن الرزق يتفاوت بين الناس، فمن وُسّع عليه في رزقه فعليه أن يُنفق بسعة، ومن ضُيّق عليه فعليه أن يُنفق حسب طاقته، وهذا جزء من التوازن الذي يدعو إليه الإسلام في شتى مناحي الحياة.

طباعة شارك يوم القيامة أشد الناس عذابًا يوم القيامة القيامة أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون المصورون دار الإفتاء الإفتاء

مقالات مشابهة

  • نهر السند شريان حياة في الهند وباكستان وبؤرة توتر بينهما
  • سفير باكستان: الهند خرقت اتفاق نهر السند واستهدفت مدنيين
  • “سفير ترامب” في إسرائيل: لا نحتاج اذنكم للاتفاق مع “الحوثيين”
  • حكايات الحب في زمن الحرب.. قصص عشق غيرت مجرى التاريخ في الحرب العالمية الثانية
  • مدبولي: نحتاج تريليون جنيه لاستكمال مشروع التأمين الصحي الشامل بجميع المحافظات
  • مدبولي: نحتاج لما يقرب من تريليون جنيه لإنهاء مشروعات التأمين الصحي الشامل
  • أشد الناس عذابًا يوم القيامة.. من هم «المصوِّرون» الذين حذّر منهم النبي؟
  • الحب في زمن التوباكو (7)
  • ناعمُ الملمسِ
  • الحب الحقيقي.. تارا عماد وأحمد مالك يتحدثان عن نوع جديد من الحب| شاهد