الرئيس الكوبي: القصف الإسرائيلي على فلسطين هو حرب إبادة جماعية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الجديد برس:
وصف الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل القصف الإسرائيلي على فلسطين بالهمجي وبحرب الإبادة الجماعية، مشدداً على أنه “يجب إدانة هذه الجرائم في المناسبات كافة وفي كل وسائل الإعلام”.
وظهر الرئيس الكوبي في اليوم الثاني من أعمال الملتقى الدولي الثاني للمنشورات النظرية والأحزاب والحركات اليسارية، المنقعد في العاصمة الكوبية هافانا، والذي يشارك فيه مندوبون من 35 دولة، مرتدياً الكوفية الفلسطينية، وعبّر عن دعمه لنضال الشعب الفلسطيني وإدانته لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطيين.
وشدّد كانيل على دور وسائل الإعلام في إيصال الحقيقة إلى الشعوب، وقدم للمشاركين أمثلة على كيفية تلاعب صحافة العدو بالواقع الكوبي بهدف التشويش والخداع، مؤكداً أن هذه الملتقى يجب أن يصبح “عملية حقيقة” أخرى، كما سماها زعيم الثورة الكوبية فيديل كاسترو في بداية انتصارها.
وأشار الرئيس الكوبي إلى “ضرورة الاستفادة من المنشورات التي يصدرها اليسار من أجل مواجهة الهجوم الإمبريالي”، مؤكداً وجوب “استغلال كل المساحات للتنديد بالانحراف والفساد الذي تشهده المنظومة الدولية الحالية”.
ودان الرئيس الكوبي كانيل، أمس عبر حسابه في منصة “إكس”، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمجازر والمذابح التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في رفح.
وقال كانيل: “لقد قامت إسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية بشن هجوم شرس على المكان الذي لجأ إليه أكثر من مليون فلسطيني. إننا ندين بأشد العبارات ما يحدث هناك، وآخرها تلك الجرائم من استهداف المدنيين والمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مدينة رفح جنوبي غزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرئیس الکوبی
إقرأ أيضاً:
عضو في الحزب الجمهوري: الرئيس السيسي حمى فلسطين ومنع تهجير سكان غزة
قال مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن اليوم يمثل صفحة جديدة في تاريخ المنطقة العربية والإسلامية، بل وفي العالم بأسره، مشيدًا بالدور الكبير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في حماية القضية الفلسطينية ومنع تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من غزة.
وأضاف فرنسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس السيسي هو القائد العربي الذي يعمل من خلف الكواليس بعيدًا عن الأضواء، وهي السياسة الفعالة التي تقود إلى النجاح، مؤكدًا أن ما نشهده من حراك دبلوماسي هو نتاج لهذا النهج.
وأشار إلى أن حضور أكثر من 20 دولة، إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في قمة شرم الشيخ للسلام، يعكس الزخم والدعم الدولي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط والعالم.
كما دعا فرنسيس حركة "حماس" إلى الاستجابة أولًا لمبادرة الرئيس السيسي، ثم للرؤية الأمريكية، والخضوع لسلطة السلطة الوطنية الفلسطينية، قائلاً: "كفى دمارًا ومشاكل، لقد عانى الشعب الفلسطيني بما فيه الكفاية، وحان الوقت ليعيش بكرامة في دولته المستقلة."