محافظ السويس يبحث آليات إنشاء جامعة تكنولوجية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استقبل اليوم اللواء أ. ح عبد المجيد صقر، محافظ السويس، الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس بحضور الدكتور عبد الله رمضان، نائب المحافظ، وتناول اللقاء خطة إنشاء جامعة السويس التكنولوجية التي تأتي في إطار أهمية التركيز على التعليم التكنولوجي باعتباره أحد أهم مشروعات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يحرص بشكل مكثف على توطين هذا النمط من التعليم في مصر لما له من فائدة كبيرة على سد احتياجات سوق العمل.
وأعلنت جامعة السويس أن الزيارة تأتي تفعيلا لخطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمبادرة الاستراتيجية للتعليم العالي التي أطلقها وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد ايمن عاشور في مارس ٢٠٢٣.
وقد أكد "اللواء عبد المجيد صقر" محافظ السويس على أهمية انشاء الجامعة التكنولوجية في محافظة السويس، موجها بأهمية مواكبة تخصصات الجامعة مع التخصصات المطلوب في سوق العمل حاليا، والذي يأتي من خلال التفاعل والتواصل مع قطاع البترول والموانئ والهيئة الاقتصادية لمحور قناة السويس والشركات والمصانع لاختيار التخصصات التكنولوجية المطلوبة لهذه القطاعات والتي تتضمن بالندرة التفرد، الأمر الذي يسهم في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لمصر.
ومن جانبه فقد أكد "حنيجل" علي الحرص علي الدراسة المجتمعية قبل انشاء الجامعة التكنولوجية من خلال دراسة جدوي متأنية مبنية علي الاحتياجات المجتمعية من التخصصات المختلفة في محافظة السويس ومحور قناة السويس، كما ثمن "رئيس الجامعة" الدور الفعال لرئيس جهاز مدينة السويس الجديدة المهندسة أسماء مخلوف لتسهيل كل الخطوات لزيارة وفد الجامعة لمدينة السويس الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة السويس جامعة تكنولوجية محافظة السويس محور قناة السويس
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
في هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.