شاهد: اشتباكات في إيطاليا بين متظاهرين وقوات الشرطة خلال احتجاجات معارضة للحرب على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الجديد برس:
اشتبكت الشرطة الإيطالية، الثلاثاء، مع متظاهرين كانوا يحتجون على تغطية هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية “راي” للصراع في غزة أمام مقرها في مدينة نابولي جنوبي إيطاليا.
واتهم المحتجون إدارة “راي” بتأييد الاحتلال الإسرائيلي وتجاهل محنة الفلسطينيين المحاصرين في غزة.
وهتف المحتجون قائلين “فلسطين ستتحرر”، قبل أن تبعدهم شرطة مكافحة الشغب عن بوابات مقر الهيئة.
وقال أحد المتظاهرين عبر مكبر الصوت: “في المرة القادمة، على راي أن تفكر مرتين قبل أن تقول علناً إنها تقف إلى جانب إسرائيل في الإبادة الجماعية”.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أن 5 من ضباط الشرطة و5 متظاهرين أصيبوا في الاشتباكات.
صحافيون إيطاليون: “راي” لا تمثل إيطاليا أو الأجيال الجديدة
وأطلقت الدعوة إلى الاحتجاج بعدما نأت “راي” بنفسها عن نداء وجهه مطلع الأسبوع مغني راب إيطالي تونسي شهير يدعى غالي “لوقف الإبادة الجماعية” في الليلة الختامية لمهرجان سانريمو الغنائي الذي يحظى بشعبية كبيرة في إيطاليا.
وقال غالي، الذي ظهر في قناة “راي” في اليوم التالي، إنه “دعا إلى السلام طوال حياته المهنية”، مضيفاً: “يشعر الناس بأنهم يخاطرون بخسارة شيء ما إذا دعموا السلام”.
ويقول منتقدو “راي” إنها وقعت تحت سيطرة الحكومة الائتلافية اليمينية في البلاد، التي كانت داعمة للغاية لـ”إسرائيل”، إذ اعتبر الصحافي والمؤلف روبرتو سافيانو، عبر منصة “إكس”، أن راي “لا تمثل إيطاليا أو الأجيال الجديدة”.
وفي رد غاضب على مغني الراب، كتب السفير الإسرائيلي في روما في منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي أن المهرجان “تم استغلاله لنشر الكراهية والاستفزاز”.
وكانت جهات إسرائيلية عدة انتقدت مهرجان سانريمو للأغنية الإيطالية، الذي يعدّ أكبر حدث ترفيهي في إيطاليا، في وقت يُسجل تراجعاً لدعم “إسرائيل” في إيطاليا في أعقاب 7 أكتوبر مع ارتفاع عدد المدنيين الفلسطينيين الذين قتلهم الاحتلال.
وبحسب “رويترز”، أظهر استطلاع للرأي نشر في 29 يناير الماضي أن 58% من الإيطاليين يعتقدون أن “إسرائيل” ليس لها الحق في مواصلة قصف غزة، فيما قال 26% فقط إن لديهم الحق في ذلك.
الشرطة الإيطالية في مدينة نابولي الإيطالية تشتبك مع متظاهرين داعمين للقضية الفلسطينية و #غزة pic.twitter.com/EkDK9tBsj8
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) February 13, 2024
Alla #Rai a Napoli ci siamo beccati manganellate per il solo fatto di protestare contro una TV pubblica ridotta a scorta mediatica del #genocidio a #Gaza.
Manganellate che sono ulteriore dimostrazione della complicità dell'Italia con #Israele.
Stop al genocidio! #Freepalestina! pic.twitter.com/6jjg913Dmu
— Giuliano Granato (@Giul_Granato) February 13, 2024
Vi siete beccati la risposta alle vostre bastonate … ipocriti, bugiardi: #napoli #manifestazione #rai #ghali pic.twitter.com/a6qZpbQFQh
— Mariano Havlicek (@miohlik) February 14, 2024
Manganellate sotto la sede RAI di Napoli contro il comunicato pro Israele ai manifestanti in presidio in solidarietà alla Palestina. Una compagna è stata colpita sull’occhio ed è sanguinante pic.twitter.com/Lw5U3WB0aC
— jewls ???????? ???????? (@lukeslaughters) February 13, 2024
La polizia, a Napoli, ha pestato chi manifestava a Fuorigrotta contro lo schifo sionista della RAI.
Diversi i feriti.
Massima solidarietà. Resistenza.
Siamo in pieno fascismo. pic.twitter.com/1TwN7N4nyu
— KiKi (@Kikka57847350) February 13, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی إیطالیا pic twitter com
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لحظة اقتحام مقر الليكود في تل أبيب وسط اعتقالات واسعة للعشرات
شهدت مدينة تل أبيب، مساء الأربعاء، موجة احتجاجات غير مسبوقة بمناسبة مرور 600 يوم على الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، حيث اقتحم العشرات من المتظاهرين مبنى حزب الليكود الحاكم، في خطوة تصعيدية أثارت توترًا سياسيًا وأمنيًا لافتًا.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، في بيان رسمي، أنها اعتقلت 62 شخصًا بتهمة "الإخلال بالنظام العام والاشتباك مع أفراد الشرطة"، أثناء الاحتجاجات الحاشدة أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مبنى الحزب، وسط انتشار أمني مكثف.
وأشار البيان إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة، أحدهما أصيب بكسر في ذراعه، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ونظّم المتظاهرون، الذين يمثلون طيفًا واسعًا من الحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة، اعتصامًا استمر 600 دقيقة، في دلالة رمزية على مرور 600 يوم على الحرب ضد غزة.
وربط عدد منهم أنفسهم بالدرج المؤدي إلى مكتب نتنياهو، مرددين هتافات تطالب بإيقاف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل رهائن مع حركة حماس.
كما قام المحتجون بإغلاق عدد من الشوارع المحيطة بالمقر الحكومي، قبل أن تتدخل قوات الشرطة لتفريقهم بالقوة ومصادرة مكبرات الصوت.
وفي أعقاب الاشتباكات، دعا المنظمون إلى مواصلة الضغط الشعبي، معلنين عن مظاهرة جديدة مساء الخميس في ميدان رابين وسط تل أبيب، تبدأ الساعة 7:30 مساء، وتهدف إلى "وضع حد لهذا الجنون"، على حد وصفهم.
يُشار إلى أن حكومة نتنياهو تواجه ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا، وسط تعثر المفاوضات مع حركة حماس، وارتفاع أعداد القتلى والمصابين بين صفوف الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تزايد الغضب الشعبي من استمرار الحرب دون نتائج واضحة أو انفراج في ملف الرهائن.