رئيس مجلس الأمن الروسي: ماكرون ألغى زيارته إلى كييف لتخوفه من «محاولة اغتيال»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أبدى تخوف من وجود "محاولة لاغتياله" في العاصمة الأوكرانية كييف، مما جعله يلغي الزيارة المقررة لها، لكنه قرر في نفس الوقت مشاركة إمكانيات فرنسا النووية مع دول الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في أعقاب بث قناة "فرانس-24" مقطع فيديو متداولا على منصات التواصل الاجتماعي، يزعم وجود تحضيرات لمحاولة اغتيال ماكرون خلال زيارته إلى أوكرانيا، ويدعي شخص بـ"الفيديو المتداول".
وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية أن كييف "أرادت بهذه الطريقة لفت الانتباه الدولي - مرة أخرى - إلى النزاع في أوكرانيا وبالتالي تحقيق إمدادات جديدة من الأسلحة إلى كييف".
وفي سياق آحر، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، أن "العملية العسكرية الروسية الخاصة" في أوكرانيا، "تحولت بمرور الوقت إلى مواجهة مع الغرب بأكمله، وهذا ما سيجعل العملية الخاصة تستغرق وقتا أطول قليلا، ولكن روسيا على ثقة فى تحقيق جميع الأهداف".
وقالت بيسكوف - في تصريحات على هامش منتدى "تقنيات المستقبل" - "أنه بعد أن بدأت العملية العسكرية الروسية الخاصة ضد أوكرانيا، وبمرور الوقت، اتخذ هذه العملية شكل حرب ضد الغرب الجماعي. شارك فيها بشكل مباشر جميع بلدان الغرب مجتمعة، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية".
وأكد بيسكوف أن "العملية العسكرية الروسية الخاصة لن تغير مسار الأهداف، بل ستستمر حتى يتم الانتهاء من جميع المهام الموكلة إليها".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماكرون الولايات المتحدة الأمريكية العملية العسكرية الروسية رئيس مجلس الأمن الروسي تقنيات المستقبل
إقرأ أيضاً:
تضرر قلب كييف الروحي.. القصف الروسي يطال كاتدرائية القديسة صوفيا
أعلنت السلطات الأوكرانية، صباح الثلاثاء، أن هجومًا روسيًا ليليًا استهدف العاصمة كييف وأسفر عن أضرار لحقت بكاتدرائية القديسة صوفيا، أحد أبرز المعالم الأثرية في البلاد والمُدرجة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو. اعلان
ووفقًا لمسؤولين محليين، أدت الموجة الانفجارية الناتجة عن القصف إلى تدمير إفريز الحنية المركزية للكاتدرائية، ما تسبب في تلف جزء من هذا الصرح التاريخي الذي يُعد رمزًا للهوية الثقافية والروحية للأوكرانيين.
وتعليقاً على هذا الاستهداف قال وزير الثقافة الأوكراني، ميكولا توتشيتسكي،: "العدو ضرب قلب هويتنا مرة أخرى الليلة الماضية"، مضيفًا أن كاتدرائية القديسة صوفيا، التي تعود إلى القرن الحادي عشر، "هي مكان مقدس صمد عبر القرون، وترمز إلى ولادة أمتنا". وتابع: "روسيا لا تستهدف مدننا فقط، بل تشن حربًا ضد ثقافتنا وذاكرتنا ومستقبلنا".
Relatedروسيا تشن هجومًا عنيفًا على كييف.. زيلينسكي: ضربات موسكو أعلى صوتاً من جهود السلام زيلينسكي: روسيا أطلقت أكثر من 400 مسيّرة و40 صاروخا على أوكرانيا خلال الليلأعنف هجوم روسي على خاركيف منذ بداية الحرب.. ترامب: أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة للردمن جهتها، أفادت نيليا كوكوفالسكا، المديرة العامة للمحمية الوطنية "صوفيا كييف"، بأن إدارة الكاتدرائية أبلغت منظمة اليونسكو بالأضرار التي لحقت بالموقع التاريخي نتيجة الغارة الجوية.
وتقع كاتدرائية القديسة صوفيا في قلب كييف القديمة، وقد شُيّدت في الأصل لتنافس كنيسة آيا صوفيا في إسطنبول. وتصفها منظمة اليونسكو بأنها "نصب معماري فريد من نوعه من أوائل القرن الحادي عشر، يحتفظ بأكبر مجموعة من الفسيفساء واللوحات الجدارية من تلك الحقبة".
يُذكر أن كاتدرائية القديسة صوفيا، إلى جانب عدد من المواقع التراثية الأخرى في أوكرانيا، كانت قد أُدرجت على قائمة اليونسكو للمواقع المعرضة للخطر في أعقاب الغزو الروسي الشامل في أوائل عام 2022. وحذّرت المنظمة حينها من أن هذه المواقع "ليست مهددة فقط بالهجمات المباشرة، بل أيضًا بالتأثيرات الثانوية للقصف، مثل الصدمات الانفجارية".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة