موقع 24 : شاهد.. مودعان يقتحمان مصرفاً لاسترداد وديعتيهما في لبنان
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد شاهد مودعان يقتحمان مصرفاً لاسترداد وديعتيهما في لبنان، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بنك بيبلوس فرع سن الفيل في جبل لبنان أرشيف الخميس 20 يوليو 2023 16 03اقتحم مودعان لبنانيان، .، والان مشاهدة التفاصيل.
شاهد.. مودعان يقتحمان مصرفاً لاسترداد وديعتيهما في...بنك بيبلوس فرع سن الفيل في جبل لبنان (أرشيف)
الخميس 20 يوليو 2023 / 16:03
اقتحم مودعان لبنانيان، اليوم الخميس، أحد البنوك في جبل لبنان للمطالبة بوديعتيهما، حسب ما أعلنت "جمعية صرخة المودعين" اللبنانية عبر حسابها على تويتر.
وبحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، قالت الجمعية إن "المودعين وسيم حاطوم وأشرف صالحة اقتحما بنك بيبلوس فرع سن الفيل، حاملَين زجاجات بها مادة البنزين، مهددين بإحراق فرع البنك ما لم يحصلا على وديعتيهما المحتجزة في البنك منذ بداية الأزمة المالية أواخر عام 2019.
????????أقتحام جماعي ل #بنك_بيبلوسفرع سن الفيل من المودعان
اشرف صالحة الذي تبلغ وديعته 23200 #جمعية_صرخة_المودعين
— جمعية صرخة المودعين (@sarkhitmoudiin) July 20, 2023وأوضحت أن "المودع وسيم حاطوم تبلغ وديعته 5400 دولار، بينما تبلغ وديعة أشرف صالحة 23 ألفاً و200 دولار"، كما دعت الجمعية كل المودعين للتوجه إلى البنك لمساندة المودعين في تحرير أموالهما.
ونشرت الجمعية، عبر "تويتر"، فيديو للمودعين من داخل المصرف.
خاص خاص جمعية صرخة المودعين من داخل بنك بيبلوس سن الفيل أقتحم المودعان وسيم حاطوم وأشرف صالحة البنك pic.twitter.com/0iifGEKqly
— جمعية صرخة المودعين (@sarkhitmoudiin) July 20, 2023لبنان قبل يومين، في حين لوحت جمعية المصارف اللبنانية بأن البنوك لا تستطيع الاستمرار في متابعة أعمالها، وستضطر إلى العودة إلى التدابير التنظيمية السابقة في حال لم تتوقف الاعتداءات على فروعها، داعية إلى "تجنب ما لا تحمد عقباه".
لبنان من أزمة مالية واقتصادية منذ عام 2019 أدت إلى امتناع المصارف عن تسليم الودائع للمودعين، وبدأ عدد من المودعين عمليات اقتحام للمصارف للحصول على ودائعهم منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، وتوقفت هذه العمليات خلال الأشهر الماضية، لكنها عادت من جديد خلال يوليو (تموز ) الجاري.
ويترقب لبنان نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة نهاية هذا الشهر، وسط غموض يلف الوضع المالي واستمرار منصة "صيرفة" أو توقفها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جمعیة صرخة المودعین
إقرأ أيضاً:
السيستاني يستقبل جرحى لبنانيين من ضحايا الحرب وتفجيرات البيجر (شاهد)
استقبل المرجع الديني الأعلى في مدينة النجف العراقية٬ علي السيستاني، مجموعة من الجرحى والمصابين اللبنانيين الذين تضرروا جراء العدوان الإسرائيلي وتفجيرات أجهزة "البيجر" التي وقعت العام الماضي في لبنان.
وخلال اللقاء، ظهر في مقطع مصور الطفل الجريح حسن زين الدين، أحد أشهر ضحايا التفجيرات، وهو يتلقى هدية رمزية من المرجع الأعلى تمثلت بخاتم خاص.
المرجع الأعلئ السيد
علي السيستاني (دام ظله) يستقبل جرحى تفجيرات أجهزة البايجر في لبنان، ويهدي الطفل الجريح "حسن زين الدين" خاتما، خلال استقباله pic.twitter.com/dwG3iKi8jg — أبـــــن الجـــنوب???? (@almuswia24) June 8, 2025
وكان السيستاني قد أدان في وقت سابق التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكي والبيجر، واصفاً إياها بـ"العدوان الهمجي" الذي أودى بحياة الآلاف بين شهيد وجريح.
وتعود هذه الحوادث إلى يومي 17 و18 أيلول/سبتمبر 2024، حيث شهد لبنان سلسلة من التفجيرات المتزامنة استهدفت أجهزة نداء لاسلكي (البيجر) وأجهزة "ووكي-توكي"، أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا، من بينهم أطفال، كما تسببت بإثارة الذعر في المناطق المكتظة سكنياً، لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من مدن الجنوب والبقاع.
وبحسب تقارير ميدانية، فإن هذه الأجهزة كانت تُستخدم من قبل كوادر "حزب الله"، إلا أن العديد منها وصل إلى مدنيين، من بينهم عاملون في القطاع الصحي وأفراد من منظمات غير ربحية، ما فاقم من حجم الكارثة.
وأشارت المعلومات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي عمد إلى زرع عبوات صغيرة داخل الأجهزة وتفجيرها عن بُعد، في عملية هي الأولى من نوعها من حيث التقنية والطريقة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أقر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة بمسؤولية حكومته عن تنفيذ ما بات يُعرف بـ"عملية البيجر".
وكان "حزب الله" قد أعلن، في بيان صدر يوم 17 أيلول/سبتمبر 2024، أن المئات من عناصره بالإضافة إلى عدد كبير من المدنيين اللبنانيين أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة انفجار هذه الأجهزة، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء الاعتداء.
وقد طالت هذه التفجيرات مناطق متعددة في لبنان، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، ومدن البقاع، النبطية، الحوش، بنت جبيل، صور، طرابلس وبعلبك.
من جهته، كشف وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أن عدد القتلى بلغ تسعة، فيما تجاوز عدد المصابين 2750، مؤكداً أن أكثر من مئتي جريح يعانون من إصابات حرجة، معظمها في الوجه والأطراف العلوية والبطن.
وفي تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، تبين أن الأجهزة التي انفجرت كانت ضمن دفعة جديدة حصل عليها "حزب الله" مؤخراً، ورجح مسؤول في الحزب أن تكون برامج خبيثة قد زُرعت مسبقاً داخلها، ما أدى إلى ارتفاع حرارتها بشكل مفاجئ وانفجارها.
وأشار البعض ممن نُقلوا للمستشفيات إلى أنهم شعروا بحرارة الأجهزة قبل وقوع الانفجار، ما دفع بعضهم إلى رميها تفادياً للإصابة.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "الأناضول" عن الخبير اللبناني في شؤون الاتصالات، هشام جابر، قوله إن "عملية تفجير أجهزة البيجر" تنم عن تقنية عالية لا يمكن لإسرائيل أن تنفذها بمفردها، مرجحاً أن تكون قد استعانت بدعم استخباري وتقني من حلفاء دوليين.
وتعدّ هذه الحادثة من أكثر العمليات التقنية دموية وتعقيداً في الصراع الدائر بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، وسط مخاوف من تكرارها أو تطورها إلى مستويات أخطر في المستقبل القريب.