وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره الجزائري تطورات الأوضاع بغزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
غزة – بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، امس الأربعاء، مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، و”اتفقا على مواصلة المشاورات” بينهما.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عطاف من بلينكن، وفق بيان الخارجية الجزائرية عبر منصة “إكس”.
وقالت الوزارة: “تلقى وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف امس (الأربعاء)، اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن”.
وأكدت أن “المحادثة تندرج في إطار المشاورات المنتظمة التي اتفق الوزيران على الحفاظ عليها حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك”.
وأشارت إلى أن المباحثات بين الوزيرين “تركزت خاصة حول الأوضاع في قطاع غزة”.
ويأتي الاتصال، بعد أن وزعت الجزائر، مطلع فبراير/شباط الجاري، “مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن، يتضمن عددا من المطالب أهمها الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية”، وفق إفادة مصادر دبلوماسية أمريكية للأناضول.
ويستند مشروع القرار، وفق المصادر، إلى قرار محكمة العدل الدولية، الصادر في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، والذي يلزم إسرائيل بالالتزام بتدابير الاتفاقية الدولية لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية، وضمان حق الفلسطينيين في الحماية.
ويجدد المشروع “رفض التهجير القسري للفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك الأطفال، باعتبار ذلك مخالفا للقانون الدولي الإنساني”.
غير أن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أعلنت تحفظ واشنطن على المبادة الجزائرية، وقالت إن مشروع القرار الذي قدمته الجزائر لمجلس الأمن، “قد يعرض للخطر مفاوضات حساسة” تستهدف التوسط في وقف القتال بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام “العدل الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلَّفت حتى الثلاثاء 28 ألفا و 576 شهيدا و68 ألفا و291 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم