الحكومة السودانية تفتح تحقيقًا حول مشاركة لاجئين في الحرب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أعلن الحكومة السودانية، عن أنها تعكف للحصول على معلومات حقيقة بشأن الاتهامات المتعلقة بمشاركة لاجئين من دول أفريقية وعربية في القتال الذي يشهده السودان منذ أبريل من العام 2023م
وقال معتمد اللاجئين موسى عطرون في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء: “لن ننفي اتهام مشاركة اللاجئين في الحرب الحالية، ولكن ليس لدينا دليل ومعلومات كافية لتأسيس راى واحد”.
وأكد معتمد اللاجئين بأن هناك اتهام بمشاركة لاجئين من جنسيات اثيوبية وتشادية وجنوب سودانية، وأضاف قائلا ” لكننا سنتقصى من الأمر لمعرفة أن كانوا عناصر مرتزقه من نفس الجنسيات ام لاجئين”.
وكشف عن ابلاغه وزير الداخلية والمفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمر.
وأضاف “سنصل إلى تقرير سيتم نشره للرأي العام في الوقت المناسب وفق القوانين الدولية التي تحكم وضعية اللاجئ.
وأكد أنه بموجب القوانين الدولية اي مشاركة لأي لاجئ في الحرب ستفقده صفه لاجئ وستنزع منه صفه اللجوء ويتم التعامل معه كمجرم في حق السودان.
ونبه معتمد اللاجئين بأن اللاجئ هو ضيف ليس له الحق في ممارسة السياسة أو أي عمل ضد الثقافة ولا بد أن يتماشى مع الثقافة المحلية للبلد والقوانين بالدولة واي مخالفة ستسحب منه صفة اللجوء.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
إجمالي النازحين قسرًا حول العالم يرتفع إلى 122.1 مليون شخص
جنيف- العُمانية
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن إجمالي النازحين قسرًا في كل أنحاء العالم بسبب الحروب أو أشكال أخرى من العنف، بلغ 122,1 مليون شخص في نهاية أبريل.
وذكرت المفوضية أن عدد اللاجئين في دول العالم ارتفع لمستويات قياسية خلال الأعوام الأخيرة، مشيرة إلى أن من بين أكثر من 122 مليون نازح، يوجد 32 مليون لاجئ مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و8 ملايين طالب لجوء، و6 ملايين لاجئ فلسطيني تحت وصاية الأونروا، بالإضافة إلى 5.8 مليون بحاجة إلى حماية دولية، و72.1 مليون نازح داخليًا.
وأضافت أنه في الوقت الذي تسلط فيه الأضواء الدولية على اللاجئين الذين يعبرون الحدود الدولية، لا يزال العديد من النازحين قسرًا داخل بلدانهم، حيث بلغت حالات النزوح الداخلي بنحو 4.7 مليون شخص في عام 2024.
يشار إلى أن الدول النامية تستضيف 71% من اللاجئين، مما يمثل تحديًا للحكومات المضيفة، ويضغط على قدرتها بتوفير الخدمات الأساسية والبنية الأساسية، حيث يعاني النازحون قسراً بشكل خاص من انعدام الأمن الغذائي الحاد.