إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إنها تتابع عن كثب وضعية أفراد الجالية المغربية المقيمة بفلسطين منذ الهجوم على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، وبالخصوص، حالة المواطنين المغاربة العالقين بغزة.
وأكدت الوزارة في بلاغ لها، أنه في ظل الوضع الراهن، تقوم سفارة المملكة المغربية برام الله بتتبع حالة المواطنين المقيمين بغزة، ومواكبة الراغبين منهم في مغادرة القطاع عن طريق معبر رفح باتجاه الأراضي المصرية، كباقي المواطنين الأجانب العالقين هناك.
وأضافت أنه تم إلى حدود الساعة، تسهيل إجلاء أفراد الجالية المغربية المقيمين بغزة بالتنسيق مع سفارتي المملكة المغربية بكل من رام الله والقاهرة، وذلك بعد موافقة السلطات المصرية والإسرائيلية لتسهيل عملية مغادرة القطاع، لما يقرب لعدد إجمالي -في إطار هذه العملية- بلغ 289 شخصا تم التأكد من هويتهم.
وأوضحت أن عملية الإجلاء تمت هذه عبر تنظيم خروج المواطنين المغاربة بغزة على أربع دفعات ابتداء من شهر نونبر الماضي وآخرها تم يوم 30 يناير 2024.
وأشارت إلى أن سفارة المملكة بالقاهرة، قامت بتنسيق مع الوزارة، بتقديم المساعدة القنصلية واللوجستية للمواطنين المغاربة الذين تم إجلاؤهم من غزة، وأيضا بتأمين نقلهم برا، عبر حافلات باتجاه القاهرة أو وجهات أخرى، مؤكدة أن سفارة المملكة برام الله قامت بالتواصل المستمر مع المواطنين المغاربة الذين لا زالوا عالقين بالقطاع، رغم الصعوبات والظروف المتأزمة جراء الحرب.
وأكدت الوزارة أن سفارة المملكة المغربية في رام الله لم تسجل الى حدود الساعة أية حالة وفاة في صفوف حاملي الجنسية المغربية، في حين سجلت إصابة واحدة بليغة تم نقلها الى مصر قصد استكمال العلاج وتلقي العناية اللازمة.
وشددت على الوزارة على أنها تواصل جهودها لإجلاء باقي المواطنين الحاملين للجنسية المغربية العالقين بالقطاع، من خلال تعبئة التمثيليات الدبلوماسية بكل من رام الله والقاهرة، وبتنسيق مع السلطات المصرية المختصة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: سفارة المملکة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن المليشيات المدعومة من الاحتلال بغزة بعد مقتل أبو شباب
تسعى المليشيات المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والتي تعمل في مناطق تسيطر عليها إسرائيل في قطاع غزة لإعادة تنظيم صفوفها بعد مقتل ياسر أبو شباب أبرز قادة هذه المجموعات الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر أمنية وعسكرية مصرية قولها إن هذه المليشيات كثفت نشاطها منذ وقف إطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد حرب إبادة إسرائيلية على مدى عامين.
وقدرت هذه المصادر عدد أفراد هذه المليشيات في الوقت الراهن بنحو ألف عنصر، بزيادة 400 فرد عن عددها قبل وقف إطلاق النار.
وقال دبلوماسي -طلب عدم الكشف عن هويته- إن هذه المليشيات تفتقر إلى أي قاعدة شعبية، لكنه أضاف أن ظهورها يثير مخاوف بشأن استقرار قطاع غزة ويزيد من مخاطر الصراع بين الفلسطينيين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقر في يونيو/حزيران الماضي بدعم إسرائيل تلك المليشيات باعتبارها مناوئة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
الدهيني يتولى القيادة
وأشارت رويترز إلى غسان الدهيني نائب أبو شباب الذي حل محله في قيادة المليشيا المسماة بـ"القوات الشعبية".
وذكرت أن مقطع فيديو نشر في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، يُظهر الدهيني وهو يقول للمسلحين إن وفاة أبو شباب "مصاب جلل"، ويتعهد بأن "نستمر بنفس الطريقة ونتحرك بنفس القوة القديمة وأكثر".
وقالت الوكالة إنها تحققت من أن موقع تصوير الفيديو في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد أكدت أن مقتل أبو شباب "هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال"، ونفت أي دور لها في قتله.
وأكد حازم قاسم المتحدث باسم حماس أن الأجهزة الأمنية التابعة للحركة ستلاحق المتعاونين "حتى الانتهاء من هذه الظاهرة".
وقد ذكر في تصريحات لرويترز قبل مقتل أبو شباب أن الجيش الإسرائيلي يحمي العملاء في المناطق التي يسيطر عليها "وبالتالي هذا يصعب الأمر على الأجهزة الأمنية وقوى المقاومة هنا، لكن سيظل موضوع ملاحقتهم مشروعا وموجودا ومشرعا حتى الانتهاء من هذه الظاهرة أو من هذه الحالة المعزولة وطنيا ومعزولة شعبيا".
إعلان