أستاذ علوم سياسية: تعطيل الحوثيين للملاحة الدولية لا يساعد قضية فلسطين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن جماعة الحوثي تعد مشكلة مزمنة وأقلية في اليمن، ورفعت شعارات لا للهيمنة على اليمن، بالرغم أنهم أقلية، وارتبطوا بالمشروع الإيراني تحت شعارات فلسطين ومعاداة أمريكا وإسرائيل.
وأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا المحور وجد بعد إطالة الحرب في غزة الحاجة أن يفعل شيئا ما لإظهار أنه ساعد القطاع، فقرروا تعطيل الملاحة في البحر الأحمر، متسائلا: "هل تأثرت إسرائيل من ذلك؟ إسرائيل لا تعاد ما يحصل في البحر الأحمر يؤثر على عملياتها في غزة إطلاقا".
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي غير متأثر بشكل مباشر، ولكن هناك تأثرا للملاحة العالمية، والحوثي مشكلة مزمنة تعايش معها الأمريكي على أساس أنه جزء من المشكلة العربية الإيرانية، ولا تهديد لمصالح أمريكا وإسرائيل، ولكن اليوم تبين للأمريكي أنهم مشاغبون في البحر الأحمر.
وأكد أن تعطيل الملاحة البحرية لا يساعد قضية فلسطين إطلاقا، وليس هناك حل عسكري لهذا الموضوع، لافتا إلى أن اليمن بلد منكوب منذ سنوات، فهناك جوع وحرب ولا أفق سياسي، ولا أحد يعرف ماذا يريد الحوثيين، خاصة أنهم لا يتعدون 25% من سكان اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المنظمة البحرية الدولية: ميناء رأس عيسى يهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تصاعد التوتر في ميناء رأس عيسى اليمني، الذي يسيطر عليه الحوثيون، مع ظهور مؤشرات على اضطرابات أمنية تهدد حركة الشحن في أحد أهم ممرات البحر الأحمر، وسط تقارير عن احتجاز قسري للسفن ومواجهات مسلحة.
وأعربت المنظمة البحرية الدولية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع، حيث يسعى مسؤولوها لمراقبة تطورات الوضع وضمان حماية البحارة، خاصة مع استمرار تصاعد التهديدات من قبل القوات المحلية.
وبحسب تقارير من عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، فإن السفن التي ترسو في رأس عيسى تواجه قيودًا على مغادرتها، رغم حصولها على تصاريح من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، حيث أُطلقت تهديدات باستخدام العنف، شملت إطلاق طلقات تحذيرية وصعود مسلحين على متن السفن.
وأشارت هيئة النقل البحري البريطانية إلى المخاطر المستمرة، خاصة على بعد ألف متر من الشاطئ، داعية السفن لتقييم المخاطر بشكل دقيق قبل الاقتراب من المناطق المضطربة، التي شهدت إضرابات وتهديدات أمنية متعددة.
وفي سياق متصل، يأتي التصعيد وسط تحولات سياسية، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بوقف العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين، عقب اتفاق هدنة توسطت فيه عمان، رغم أن تأثيره على حركة الملاحة في البحر الأحمر لا يزال غير واضح، خاصة مع استمرار التوترات بين إسرائيل والحوثيين.
وتؤثر الأزمة بشكل كبير على الشحن العالمي، حيث يُعبر نحو 15% من حركة التجارة البحرية عبر البحر الأحمر، الذي أصبح يعاني من حصار الحوثيين، مما أدى إلى إعادة توجيه العديد من خطوط الشحن حول رأس الرجاء الصالح.
وفي تطور دراماتيكي، أسفرت غارة أمريكية على منشآت وقود في رأس عيسى في أبريل الماضي عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا، ضمن سلسلة من الهجمات التي نفذتها واشنطن منذ استئناف عملياتها في اليمن، بعد فشل اتفاق الهدنة في غزة، في محاولة لاستعادة حرية الملاحة وتأمين طرق التجارة البحرية في المنطقة.