بن غفير: لن تقوم دولة فلسطينية طالما نحن في الحكومة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
انضم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى وزراء الحكومة الذين يردون بغضب على تقرير عن خطة أمريكية للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأسابيع المقبلة كجزء من خطة السلام.
وقال بن غفير إن "نية الولايات المتحدة، مع الدول العربية، إقامة دولة إرهابية إلى جانب دولة إسرائيل هي وهم وجزء من المفهوم المضلل بأن هناك شريك للسلام على الجانب الآخر"، معتبرا أنه "بعد 7 أكتوبر، أصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى أنه ممنوع منحهم دولة".
وأضاف: "طالما نحن في الحكومة لن تقوم دولة فلسطينية".
وكتب في منشور عبر حسابه على منصة x: "قتل 1400 شخص والعالم يريد أن يمنحهم دولة. لن يحدث ذلك".
1,400 נרצחים והעולם רוצה לתת להם מדינה. לא יקרה!
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) February 15, 2024ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة والعديد من الشركاء العرب يعدون خطة مفصلة للتوصل لاتفاق سلام شامل بين إسرائيل وفلسطين يتضمن "جدولا زمنيا ثابتا لإقامة دولة فلسطين"، والإعلان قد يأتي في الأسابيع القليلة المقبلة.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الضفة الغربية القدس تل أبيب رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
عن إندلاع حرب في لبنان.. تقريرٌ أميركي يعلن أمراً بارزاً
نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية تقريراً جديداً قالت فيه إنّ كُلا من حزب الله اللبناني وإسرائيل باتا مقتنعين الآن أكثر من أي وقت مضى بأن أي حرب شاملة بينهما ستكون مدمرة، وبالتالي هما حريصان على تجنبها. وأضاف الباحث في مركز الدراسات الإسلامية وغرب آسيا بجامعة لندن علي هاشم أن حزب الله يعلم أن حرباً شاملة تعني أن لبنان سيدمر، وأن آلاف الضحايا سيسقطون.وفي المقابل، تدرك إسرائيل أن ما واجهته في قطاع غزة خلال الأشهر القليلة الماضية دون تحقيق أهدافها الكاملة لن يكون شيئا مقارنة بحرب شاملة مع حزب الله.
وتابع هاشم أن كلا الطرفين يخوض حرباً من نوع مختلف، إذ يركز كل منهما على تحقيق أهداف إستراتيجية بدلاً من محاولة السيطرة على أراضٍ.
وبالنسبة لإسرائيل، يتمثل هدفها في الضغط على "حزب الله" ليكشف عن منشآته الإستراتيجية أو التراجع قليلاً إلى مواقع أقل تحصيناً.
وحقق "حزب الله" استفادة كبيرة من حرب 2006، إذ استخلص دروساً فعالة من محاربة إسرائيل لتحديث خططه العسكرية لتتناسب مع قدرات الجيش الإسرائيلي.
وزاد أن "حزب الله" راكم ما يكفي من القدرات العسكرية على مدى العقد الماضي ليشكل الآن تهديداً إستراتيجياً لإسرائيل.
ونقل هاشم عن مصدر أشار إلى أنه مسؤول في فيلق القدس قوله إن "حزب الله يمتلك الآن أعدادا هائلة من الصورايخ من أنواع مختلفة".
وبحسب المقال، فإن ترسانة حزب الله تعززت بالطائرات المسيّرة من أنواع مختلفة، وصواريخ روسية وإيرانية متنوعة.
وأكد هاشم أنه لا يوجد سبب وجيه للاعتقاد بأن المواجهة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني سوف تتصاعد إلى حرب شاملة مدمرة تأتي على الأخضر واليابس. (الجزيرة نت)