الأسبوع:
2025-05-22@08:53:11 GMT

انتهاء تصوير الفيلم الروائي القصير «زيارة ليلية»

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

انتهاء تصوير الفيلم الروائي القصير «زيارة ليلية»

انتهى المخرج عمر علي من تصوير فيلمه الروائي القصير «زيارة ليلية» والذي يعد العمل الخامس الذي يقدمه بعد أن قدم عدة أفلام مثلت مصر في أكثر من مهرجان دولي وهي (من غير كسوف) و(حالة حوار) و(مشهد من الشارع) و(أول حكايتنا).

وذكرت نقابة المهن السينمائية في بيان أن العمل من بطولة النجمة نورهان منصور في تجربتها القصيرة الأولى وشاركها البطولة حسن عبد الله وأسامة أسعد ودينا هريدي.

وأشارت إلى أن شركة «فيلم هاوس» قدمت دعمًا لوجستيًا كاملاً للفيلم في أولى تجاربها في دعم الأفلام القصيرة بعد أن قدمت العديد من الأفلام الروائية الطويلة الهامة مثل (عين شمس) و(هليوبوليس).

ومن المقرر أن يشارك الفيلم في عدة مهرجانات دولية خلال الفترة القادمة.

اقرأ أيضاًنقابة المهن السينمائية تشكر لجنة قرار عدم ترشيح فيلم مصري للأوسكار

نقابة المهن السينمائية تشكر لجنة ترشيح فيلم مصري للمنافسة في مسابقة الأوسكار 2022

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نقابة المهن السينمائية زيارة ليلية

إقرأ أيضاً:

الروائيّة زينب خضور: الكتابة وسيلتي لفهم نفسي وترتيب مشاعري ومواجهة العالم

الجزائر "العُمانية": تمتازُ الروائيّة زينب بنت غسّان خضور، بتجربة فريدة في الكتابة السّردية؛ ذلك أنّ خيار التوجُّه لكتابة الرواية لديها لم يكن وليد الصّدفة، وإنّما كان نزوعًا أملاه شغفٌ يعود إلى سنوات الطفولة الأولى، وتمكّن منها لأسباب نفسيّة، مشكّلًا رؤى فلسفيّة، تطوّرت عبر الزمن، فأصبحت قاطرة تجر وراءها محاولات لفهم الذات والإنسان.

وقالت زينب بنت غسّان خضور في حديث لوكالة الأنباء العُمانية: "حصلت على شهادة في الهندسة المدنيّة، وهو مجالٌ علّمني الانضباط والدقة، لكنّه لم يكن يومًا بديلاً عن شغفي الأول الكتابة. فمنذ طفولتي وجدتُ نفسي أهرب إلى الورق كلّما عجز لساني عن التعبير، فالكتابة بالنسبة لي لم تكن هواية، بل وسيلتي الوحيدة لفهم نفسي وترتيب مشاعري، ومواجهة هذا العالم. وبدأتُ بخواطر ونصوص نثرية كنت أكتبُها في دفاتري الخاصّة، ثم تطوّرت التجربة إلى ما يشبه الكتابة المنتظمة، حتى صدر لي أول عمل بعنوان "مرآة تفيض بالأرواح"، وهو مجموعة نصوص متفرّقة نُشرت بالتعاون مع دار ومضة للنشر بالجزائر.

وأوضحت أن رواية "الخطيئة التي تُغتفر"، عملٌ روائيٌّ نابعٌ من حاجة داخليّة إلى الغوص في عمق الإنسان، لاسيما في لحظاته المتأرجحة بين الذنب والغفران. وهي ليست فقط قصّة تُروى، بل حالة شعورية كتبتها كي تفهمها أولاً، ثم تشاركها مع القارئ". وليست مجرّد عمل سرديّ، بل رحلة فلسفيّة في دهاليز النفس البشرية، حيث تتقاطع أسئلة الوجود مع صراعات الذات. وتدور الرواية حول شخصيات تواجه ماضٍ لا يُمحى، وذنوبًا تشكل ملامحها وتفرض عليها مسارات من الألم والتأمل. لا يُطرح الغفران كفعل يتلقاه المرء من الآخر، بل كأصعب معركة يخوضها مع نفسه، ومع الذاكرة، ومع الذنب الذي لا يهدأ.

وذكرت أن الرواية تغوص في معنى الفقد، لا كغياب لأشخاص أو أشياء، بل كشرخ داخلي في الهوية. وتُعيد مساءلة فكرة الحرية: هل نملك حقًا أن نبدأ من جديد؟ أم نظلُّ أسرى لما مضى؟ بين الحطام والنجاة، بين الانكسار وإمكانية الترميم، وتنسج الرواية عالمًا من الأسئلة التي لا تمنح إجابات، بل تفتح للقارئ بابًا نحو ذاته.

وقالت الروائيّة: "لم أعتمد على تقنية سردية واحدة بقدر ما حاولتُ أن أكون وفيّة لحالة الشخصيّات النفسيّة وصدق التجربة الداخلية. استخدمتُ البناء غير الخطي، بحيث لا تسير الرواية في تسلسل زمني تقليدي، بل تتنقلُ بين الماضي والحاضر، كما تفعل الذاكرة في لحظات الألم أو التأمل. كما أنّني راهنتُ على اللُّغة كوسيلة للكشف، فاعتمدتُ أسلوبًا شعريًّا يلامس الداخل، بعيدًا عن الوصف المباشر أو السّرد الخارجي. جعلت لكلّ شخصيّة صوتها الداخلي، ومساحتها الخاصّة لتقول ما لا يُقال بصوتٍ عالٍ. الرواية ترتكز أكثر على الغوص في المشاعر والطبقات العميقة من الذات، لذلك كانت التقنيات التي استخدمتُها مرنة ومتعدّدة، بما يناسب الحالة النفسيّة لكلّ مشهد أكثر من التقيّد بقالب واحد".

وأضافت: "اللُّغة العربيّة الفصحى تمنح النصّ طابعًا إنسانيًّا شاملاً يتجاوز الحدود الجغرافيّة واللّهجات، ولأنّها اللُّغة الأقدر على حمل عمق المشاعر والأسئلة الوجودية التي تطرحها الرواية. وأردتُ لنصّي أن يكون قريبًا من القلب دون أن يُختزل في خصوصيّة محليّة، وأن يحافظ، في الوقت ذاته، على رصانته وامتداده الشعوري".

مقالات مشابهة

  • رئاسة حى غرب المنصورة تشن حملة ليلية موسعة على النباشين ومداهمة أماكن تواجدهم
  • الروائيّة زينب خضور: الكتابة وسيلتي لفهم نفسي وترتيب مشاعري ومواجهة العالم
  • وفاة المخرج زكي النجار.. و«المهن السينمائية» تعلن موعد الجنازة
  • وفاة المخرج زكي النجار
  • ألغت متابعته.. هل انفصل عصام صاصا عن زوجته؟
  • من هو أونوريه دي بلزاك الروائي صاحب موسوعة المجتمع الفرنسي؟
  • حفل هيفاء وهبي في دبي يرفع شعار كامل العدد «صورة»
  • محافظ بني سويف يناقش نتائج 26 زيارة نفذها التفتيش المالي والإداري
  • “نور دربك”… مبادرة مجتمعية لإنارة طريق القصير الغربي بريف بحمص
  • محافظ الدقهلية في زيارة لعيادة التأمين الصحي بالعباسي لمتابعة انتظام العمل