عين ليبيا:
2025-12-12@21:29:01 GMT

لتبريد الكوكب.. العلماء يستخدمون أساليبا محرمة!

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

تتواصل الجهود التي يبذلها العلماء والباحثون للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري، من خلال إجراء تجارب لتبريد الغلاف الجوي عن طريق عكس ضوء الشمس بعيداً عن الأرض، بهدف منع الآثار المدمرة لموجات الحرارة والعواصف والفيضانات التي تفاقمت بسبب تغير المناخ.
ويلجأ العلماء إلى تقنيات لم يكن مسموح التفكير بها حتى سنوات قليلة مضت لتبريد الكوكب،خوفا من النتائج العكسية لها.

ومن هذه التقنيات، إلقاء المواد الكيميائية في المحيط ورش المياه المالحة في السحب وحقن جزيئات عاكسة في السماء.

وفي تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» ذكرت أن هذه الأساليب الهندسية الجيولوجية كانت من المحرمات بالنسبة للعلماء والمنظمين الذين كانوا يخشون أن يؤدي التلاعب بالبيئة إلى عواقب غير مقصودة، ولكن الآن يتلقى الباحثون أموالا للخروج لاختبار هذه الأساليب في الهواء الطلق.
وبحسب العلماء، فالهندسة الجيولوجية ليست بديلاً عن تقليل الانبعاثات بل هي وسيلة لإبطاء الانحباس الحراري المناخي في السنوات القليلة المقبلة مع كسب الوقت للتحول إلى اقتصاد خالٍ من الكربون على المدى الطويل.


ووفقا لما نقلته «وول ستريت جورنال»، هناك عدة تجارب ميدانية تجري في الولايات المتحدة وخارجها.
ففي هذا الشهر، يقوم الباحثون على متن سفينة قبالة الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا برش خليط مالح من خلال فوهات الضغط العالي في الهواء في محاولة لتفتيح السحب منخفضة الارتفاع التي تتشكل فوق المحيط.


ويأمل العلماء أن تعكس السحب الأكبر والأكثر سطوعاً ضوء الشمس بعيداً عن الأرض، وتظليل سطح المحيط، وتبرد المياه حول الحاجز المرجاني العظيم، حيث أسهم ارتفاع درجات حرارة المحيط في نفوق المرجان على نطاق واسع.


كما يخطط الباحثون في معهد «وودز هول» لعلوم المحيطات لمشروع يعزز قلوية المحيطات، عبر صب 6000 غالون من محلول سائل من هيدروكسيد الصوديوم، في المحيط على بعد 10 أميال جنوب مارثا فينيارد هذا الصيف،وسيتطلب المشروع، الذي تبلغ تكلفته 10 ملايين دولار موافقة وكالة حماية البيئة الأميركية، في أغسطس “آب” القادم.

ويأمل الباحثون أن تعمل القاعدة الكيميائية مثل قرص كبير من «التومز» (دواء مضاد للحموضة)، مما يخفض حموضة قطعة من المياه السطحية ويمتص 20 طناً مترياً من ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي، ويخزنه بأمان في المحيط.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ارتفاع الحرارة الاحتباس الحراري الحاجز المرجاني العواصف الفيضانات تبريد المياه

إقرأ أيضاً:

وول ستريت تستقر قبيل قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة

تداولت الأسهم الأمريكية في نطاق ضيق، فيما امتنع متداولو "وول ستريت" عن اتخاذ رهانات كبيرة قبل أقل من 24 ساعة على قرار الاحتياطي الفيدرالي الأخير لعام 2025 بشأن أسعار الفائدة.

أغلق مؤشر “إس آند بي 500” دون تغيّر يُذكر بعد تحذير من "جيه بي مورغان تشيس" بشأن ارتفاع في التكاليف يفوق المتوقع، ووصف المستهلكين بأنهم "هشّون". 

وتراجع سهم المصرف بأكثر من 4%.

وانخفض مؤشر "داو جونز"، فيما سجل "ناسداك 100" ارتفاعاً طفيفاً. 

وحام عائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات حول 4.18% بعد مزاد للسندات الحكومية، بينما بقي الدولار من دون تغيّر، وعوضت "بتكوين" خسائرها المبكرة.

وقال كيفن هاسيت، المرشح الأوفر حظاً لدى الرئيس دونالد ترمب لاستبدال جيروم باول في رئاسة الفيدرالي، خلال فعالية أمس، الثلاثاء، إنه يرى مجالاً واسعاً لخفض أسعار الفائدة بشكل كبير، حتى أكثر من ربع نقطة مئوية.

وأضاف، في قمة قمة الرؤساء التنفيذيين، لصحيفة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal CEO Council)، أنه "إذا أشارت البيانات إلى إمكانية القيام بذلك، كما هو الحال الآن، فأعتقد أن هناك مساحة كبيرة للقيام بذلك".

طباعة شارك وول ستريت الفيدرالي الفائدة الأسهم الأميركية الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة

مقالات مشابهة

  • تراجع حاد في «ناسداك» وانخفاض جماعي لمؤشرات وول ستريت…
  • طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
  • كاسبرسكي تحذر من المجرمين السيبرانيين الذين يستخدمون الكتب التركية والعربية الرائجة كطعمٍ لسرقة البيانات الشخصية
  • ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية يوميًا.. ChatGPT يتصدر المشهد
  • عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد ارتفاع وول ستريت
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد ارتفاع وول ستريت إثر خفض أسعار الفائدة
  • بيربليكسيتي: معظم الناس يستخدمون وكلاء الذكاء الاصطناعي للإنتاجية والتعلم
  • وول ستريت تستقر قبيل قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة