قبول.. قصة سيدة يمنية خطفت قلوب المصريين بالشاي الكرك والقهوة العربي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أخذت أطفالها الخمس وجمعت حقائبها عقب اندلاع الاليمنية منذ 2011، اتجهت إلى مصر باحثة عن الأمان لها ولأولادها، وتركها زوجها باحثًا عن نفسه هاربًا لدول الخليج.
ووصلت قبول لمصر منذ أكثر من ثلاثة عشر عاما لتربي أربع بنات وولد، وتستكمل تعليمهم وتستمر فى الكفاح، وكانت تلك الحقبة زمنية كانت بمثابة كاشف سيدة من حديد، حتى وصل الأمر إلى النزول للشارع لتبدأ مشروعا بسيطا للتكفل بمصريف البيت من الشاى والقهوة العربى.
هذا ما فعلته السيدة قبول سيف البالغة من العمر 54 عاما، فمنذ أن وصلت إلى مصر عقب اندلاع الثورة كانت ترغب في تنفيذ مشروع خاص بها لتتكفل بمصريف ابناءها ، بعدما أدركت أنها ستستمر الى وقت لا تعلم متى تعود إلى منزلها.
وقالت قبول فى حديثها لـ"الوفد"، “أبدأ شغلى كل يوم من الساعه 9 صباحا لحد الساعة 6 مساء من يوم ما وصلت مصر علشان أقدر أتكفل بمصاريف البيت والاولاد والاستمرار على الحياة وتوفير متطلباتها”.
وأوضحت اليمنية: “أنا فى مصر من حوالى 13 سنة، وعمرى ما حسيت إني مغتربة مصر بلدى ، والمصريين أخوه وبيساعدونى وبيشتروا منى شاى الكرك والقهوة العربى اللى كتير من المصريين ميعرفوهاش ولكن هى معروفه عندنا فى اليمن ودول الخليج، ولكن المصريين بيشتروا منى علشان يقفوا معايا”.
وتابعت قبول: “المصريين شعب أصيل، كثير من السيدات تاتى يوميآ لتجلس بجوارى وبيتكلموا معايا، ولذلك عمرى ما حسيت إني مغتربة، وبيع الشاى الكرك والقهوه العربى والدعم من إخواتى المصريين مخلينى أقدر أربى أطفالى وأصرف على إيجارى وبناكل وعايشين بأمان فى مصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لدول الخليج
إقرأ أيضاً:
محافظ دمياط و مدير المعهد العربى يناقشان الخطط الطموحة لتعزيز التعاون المشترك
فى لقاء آخر عقده الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط ، على هامش منتدى " حوار المدن العربية الأوروبية " المُنعقد بالرياض بالمملكة العربية السعودية، ناقش مع الدكتور أنس المغيرى مدير المعهد العربى لإنماء المدن، الخطط الطموحة لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين و دعم الرؤى التنموية.
حيث استعرض " المحافظ " المزايا التنافسية التى تتمتع بها محافظة دمياط، والفرص الاستثمارية بها، وكذلك اشتهارها بعدد من الصناعات أهمها الأثاث والحلويات والسفن ، علاوة على اشتهارها بمهنة الصيد ووجود ثلثى اسطول الصيد المصرى بها، لتنوع المساحات المائية، و أشار " محافظ دمياط " إلى تطلع المحافظة إلى تعزيز التواصل مع الجهات المحلية والعربية والدولية وذلك لتنفيذ مخططات التطوير لتلك الصناعات بما يتواكب مع التطورات السريعة والمتلاحقة، للنهوض بها ، وبالأخص صناعة الأثاث لتطويرها و استخدام التكنولوجيا الحديثة بالصناعة بما يلبى تطبيق المعايير الموحدة .
وفى هذا الصعيد،، ناقش المحافظ مع مدير المعهد مدى إمكانية إقامة متحف يتناول تاريخ صناعة الأثاث على مر العصور مما يساهم فى الحفاظ على هذا التاريخ العريق للصناعة بدمياط، وكذا إمكانية التواصل بين الغرف التجارية بالبلدين لاقامة معارض للأثاث بالمملكة .
وعلى جانب آخر، ناقش الدكتور الشهابى والدكتور المغيرى ، آليات التواصل للاستفادة من خبرات المعهد فى الاستفادة من البرامج التدريبية للقيادات من المديرين والقادة وذلك بالتعاون مع المدن الاوربية والامريكية ،حيث يمتلك المعهد العديد من البرامج المتطورة لتدريب القادة والمديرين التنفيذين على إدارة المشروعات وتلافي المعوقات قدر الإمكان وكذلك سُبل الاستفادة من تلك البرامج لدعم المشروعات وتعميم التجارب الناجحة ، وتطوير المنطقة العشوائية بمنطقة الجربى برأس البر.
وشهد اللقاء أيضًا استعراض لدور المعهد وما قدمه من مشروعات بمصر فى مجالات العمل والمختلفة وكذلك خطط التعاون مع المدن العربية المختلفة ، وتعزيز مجال الممارسات العربية والممارسات الناجحة وما يتم من نجاحات لتجارب المدن العربية لتعميم تلك الممارسات لانجاح التجارب بمدن اخري مثل التحول الرقمي والإدارة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر وخاصة داخل الجمعات السكنية ، وما تم من مشروعات التحضير بمدينة بورسعيد و تونس وذلك من خلال التنسيقات المشتركة وكذا تم مناقشة تجربة مدينة الرياض الرائدة من خلال العديد من الدراسات التي تمت لتطوير مدينة الرياض وكذلك الاستفادة من التجارب الناجحة للمدن المختلفة وكذلك عرض تجربة محافظة دمياط الناجحة بمختلف المجالات.