"إسلام" شاب فقد ذراعه ومهدد ببتر الثانى بسبب مرض نادر.. والصحة تتدخل لعلاجه
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن إسلام شاب فقد ذراعه ومهدد ببتر الثانى بسبب مرض نادر والصحة تتدخل لعلاجه، مرض نادر أصاب الشاب إسلام جمال عامل بسيط مقيم بمدينة الزقازيق، فى الذارعين أدى لبتر أحدهما، ويهدد بفقدان التانى فى حالة التأخر فى العلاج،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "إسلام" شاب فقد ذراعه ومهدد ببتر الثانى بسبب مرض نادر.
مرض نادر أصاب الشاب إسلام جمال عامل بسيط مقيم بمدينة الزقازيق، فى الذارعين أدى لبتر أحدهما، ويهدد بفقدان التانى فى حالة التأخر فى العلاج.
يقول إسلام جمال لـ " اليوم السابع"، مأساتى بدأت قبل 3 سنوات، حينما ظهر ورم فى ذراعى الأيسر، وترددت على مستشفيات وأطباء الأوعية الدموية، والذين شخصوا المرض أنه نوعا من مرض داء الفيل الذى يصيب الذراع، ولابد من البتر قبل أن ينتقل إلى باقى الأطراف، بالفعل تمت العملية وأقعدت عن العمل، وبدأت التكيف على العيش بدون ذراع.
ويضيف :" قبل شهرين عاد المرض يهاجمنى فى الذارع الأيمن، عرضت على الطبيب الأمر، قرر علاج 6 أشهر، ثم تحديد الوضع الطبى للحالة."، لافتا إلى أن العلاج يسبب له الآم شديدة، لا تجعله ينام الليل أو يحرك ذراعه لعمل أى شىء، قائلا: راضى بكل اللى كتبه ربنا ليا.
وناشد إسلام الصحة بعرضه على أساتذة أطباء متخصصين لإجراء فحص شامل، وتحديد ما إذا كان هذا المرض، سينتشر فى أجزاء أخرى من جسده، وعلاجه، أو فى حالة انتهاء التشخيص بالبتر يتم إجراء العملية له.
من جانبها، أفادت مديرية الصحة بالشرقية، أنها كلفت مدير إدارة مرض الفيلاريا "داء الفيل"، بالتواصل مع الحالة، لنقله إلى مركز الأمراض المتوطنة بالقرين، وإجراء التحليلات اللازمة له وتشخيصها وعمل ما يلزم.
إسلام شاب بالشرقية فقد ذراعه مهدد بتر الثانى بسبب مرض نادر (1) إسلام شاب بالشرقية فقد ذراعه مهدد بتر الثانى بسبب مرض نادر (2) إسلام شاب بالشرقية فقد ذراعه مهدد بتر الثانى بسبب مرض نادر (3) إسلام شاب بالشرقية فقد ذراعه مهدد بتر الثانى بسبب مرض نادر (4)المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قبل العاصفة: رصد نادر للشرارة التي أشعلت توهجا شمسيا هائلا
ليس من السهل أن يرى العلماء التوهّجات الشمسية القوية بوضوح كاف أثناء تشكلها، فكثيرا ما تقع في توقيت غير مناسب للرصد الأرضي، أو يحجبها اضطراب في الغلاف الجوي، أو تأتي على نحو مفاجئ لا يمنح التلسكوبات وقتا لالتقاط المقدمات الدقيقة التي تسبق الانفجار.
لذلك اكتسبت دراسة حديثة صدرت في دورية "ريسيرش نوتس فور ذا إيه إيه إس" قيمة خاصة، بعدما نجح فريق بحثي في الحصول على صور عالية الدقة لمنطقة شديدة النشاط على الشمس، ورصد تطور توهجين من الفئة "إكس" في 10 و11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 باستخدام تلسكوب "جريجور" الشمسي، بقطر 1.5 متر، في مرصد تيديه بجزيرة تينيريفي.
التوهّجات الشمسية هي انفجارات مفاجئة وقصيرة تحدث في الغلاف الجوي للشمس عندما تطلق المناطق النشطة طاقة هائلة مخزّنة في المجالات المغناطيسية.
هذه الانفجارات ترفع إشعاع الشمس فجأة، خصوصا في نطاقات الأشعة السينية وفوق البنفسجية، وقد تترافق أحيانا مع قذف مادة إلى الفضاء، ويصل تأثيرها إلى الأرض على هيئة تشويش في الاتصالات اللاسلكية أو اضطرابات في بعض أنظمة الملاحة، بحسب قوة الحدث واتجاهه.
التوهج من الفئة إكس هو أقوى درجة في تصنيف التوهّجات ("إيه" ثم "بي" ثم "سي" ثم "إم" ثم "إكس")، والفكرة أن كل درجة أعلى تعني زيادة كبيرة في الشدة، فالفئة إكس أقوى من إم بنحو 10 مرات.
المشهد الذي رصده العلماء كان داخل المنطقة النشطة المعروفة باسم "نوا 14274″، والتي وُصفت في التقرير البحثي الذي أصدره العلماء بأنها من أكثر مناطق البقع الشمسية إنتاجا للتوهّجات خلال عام 2025.
وقد أطلقت هذه المنطقة نحو 135 توهّجا من فئة "سي" و15 توهجا من فئة "إم" و5 توهجات من فئة "إكس"، ومن بين تلك الأحداث، برز توهج "إكس" في 11 نوفمبر/تشرين الثاني بوصفه من أقوى توهّجات الدورة الحالية.
إعلانوبحسب الدراسة، لم يعتمد الفريق على لقطة واحدة كبيرة للمنطقة النشطة، لأن الحصول على صورة واسعة وعالية الدقة دفعة واحدة أمر صعب. وبدلا من ذلك استخدموا أسلوبا يشبه "البانوراما"، حيث التقطوا أجزاء صغيرة متعددة ثم جمعوها في صورة واحدة كبيرة.
في هذا السياق، حرك العلماء التلسكوب وفق شبكة مكونة من 28 جزءا، فكوّنوا "فسيفساء" تغطي مساحة شاسعة على سطح الشمس عرضها نحو 175 ألف كيلومتر، وأنهوا هذا المسح خلال 14 دقيقة.
بعد ذلك، أجرى الباحثون ترميما للصور لتقليل التشويش واستعادة أدق التفاصيل في كل جزء من أجزاء الفسيفساء.
لماذا يهمّنا ذلك على الأرض؟طقس الفضاء قد يؤثر في حياتنا اليومية. فالتوهجات القوية قد تتسبب في اضطراب الاتصالات الراديوية، وقد تؤثر أحيانا في بعض أنظمة الملاحة المعتمدة على الأقمار الصناعية.
وإذا ترافق التوهّج مع "قذف كتلي إكليلي"، واتجه نحو الأرض، فقد يرفع احتمال العواصف المغناطيسية التي ترتبط بظواهر مثل الشفق القطبي، وقد تشكل ضغطا على بنى تحتية حساسة في الحالات الشديدة.
وعلميا، تكمن أهمية هذا العمل في أنه يضيف المزيد لما نعرف عن هذه الظاهرة، حيث يقرّبنا من لحظة البداية، أثناء تحول تفاصيل صغيرة جدا في بنية المجال المغناطيسي فوق بقعة شمسية إلى توهّج هائل.
وبحسب بيان صحفي رسمي صادر من معهد ليبنيز للفيزياء الفلكية بوتسدام، فإنه مع إنتاج كمّ كبير من البيانات لإجراءات الترميم والتحليل، يبدو أن ما نُشر الآن ليس إلا خطوة أولى تمهّد لنتائج أوسع.