رئيس البرازيل: سلوك إسرائيل في غزة ليس له تفسير
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال رئيس البرازيل رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ، اليوم الخميس، أن سلوك إسرائيل في غزة ليس له تفسير فهي تقتل النساء والأطفال بحجة قتال حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق من اليوم ، عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة العديد في غارة إسرائيلية على مجمع ناصر الطبي في جنوب غزة، وذلك بعد أن أصابت الغارة قسم العظام في المجمع.
وقالت وزارة الصحة في غزة، أنه نتيجة للغارة فإنه أنبوبة أكسجين تعرضت للتلف وتسرب الأكسجين، مما أدى إلى انخفاض ضغط الأكسجين في مجمع ناصر الطبي، وخاصة في قسم العناية المركزة".
وقال بيان منفصل لوزيرة الصحة الفلسطينية في رام الله، مي الكيلة، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت أيضا باحة مجمع ناضر الطبي في غزة وأطلقوا النار على المبنى.
وأضافت الكيلة: "لجأ النازحون إلى مجمع ناصر الطبي هربا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ولا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، والقانون الإنساني الدولي يضمن حق كل إنسان آمن في المؤسسات المدنية المحمية بموجب اتفاقيات جنيف".
ويعتبر مجمع ناصر أكبر منشأة طبية عاملة في غزة، ولا يزال أكثر من 1500 نازح في الداخل، بحسب وزارة الصحة.
وقال الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، إن جنوده فتحوا طريقا آمنا لإجلاء السكان المدنيين الذين لجأوا إلى منطقة مستشفى ناصر باتجاه المنطقة الإنسانية.
وقال أطباء ومسؤولون طبيون في غزة، إن القناصة الإسرائيليين قتلوا بالرصاص عدة أشخاص أثناء محاولتهم مغادرة المجمع في الأيام الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية القوات الإسرائيلي الفلسطينية العناية المركزة المؤسسات المدنية المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية مجمع ناصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في الاحتفال بمرور 1700 عام على مجمع نيقية بمشاركة البابا تواضروس
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال التاريخي الذي أقامته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمناسبة مرور ١٧٠٠ عام على انعقاد مجمع نيقية، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، وعدد من المطارنة والأساقفة ورؤساء الكنائس المصرية.
احتفالية مجمع نيقيةويعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا الاحتفال، قائلاً:
"الاحتفال بمرور ١٧٠٠ عام على مجمع نيقية هو تذكير عميق بجذور الإيمان الذي نحمله في قلوبنا، وبقوة الحوار الذي أسس لمسيرة الكنيسة عبر القرون. وجودنا اليوم معًا يعكس شراكة روحية حقيقية ومحبة تجمع كنائس مصر والمنطقة تحت راية واحدة هي خدمة الكنيسة والوطن."
وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة ربط خلالها بين أحداث المجمع الأولى وواقع الكنيسة اليوم، مؤكدًا أن دروس نيقية ما زالت حيّة وفاعلة.
وخلال كلمته، شدّد البابا على أن مجمع نيقية ليس حدثًا تاريخيًا فحسب، بل رسالة ممتدة عبر العصور، وختم قداسة البابا رسالته بقوله: "كل بلاد العالم في يد الله… ومصر في قلب الله." مؤكدًا أن مصر هي البلد الذي "احتضن الإيمان وحافظ عليه مستقيمًا، وهي البلاد التي تنتج الأبطال ويفتخر بها الجميع."