أستاذ استثمار: مصر والبرازيل يسعيان للأسواق الحرة والدمج الاقتصادي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال محمد الشوادفي، أستاذ الاستثمار وإدارة الاعمال، إن العلاقات المصرية البرازيلية ممتدة تجاوزت الـ100 عام، والدولتين متشابهتين في الظروف الاقتصادية والسياسية، فضلا عن ذلك فهم مشتركتان في مجموعة البريكس، لافتا إلى أن هذا اللقاء جاء تتويجا للعلاقات المصرية البرازيلية.
وأضاف «الشوادفي» خلال مكالمة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن حركة التجارة بين الدولتين، مستمرة حتى وإن كانت لا ترقى لطبيعة الشعبين، ولكن هناك موارد ثابتة يزداد حجم تجارتها، لأكثر من 4 مليارات دولار سنويا، أهمها لمصر والبرازيل هي الحبوب وخاصة القمح بجانب الفواكة والحديد.
وتابع، أن الدولتين يسعيان إلى الأسواق الحرة، والدمج الاقتصادي القوي، لافتا إلى أن كلمة اليوم كانت لتأكيد العلاقات بين مصر والبرازيل، ولا سيما في ضوء حاجة الدولتين إلى بعض منتجات الدولة الآخرى.
وأكمل: «سيكون هناك تعاون بين دول البريكس وتنمية التجارة الخارجية بين الدول بالاعتماد على تخفيض الدولار، سواء روسيا أو الصين أو البرازيل وغيرهم، فجيمعهم متشابه في المعاناة من التضخم، وأنه لا وسيلة إلا أن يتم التبادل بين الدول داخل مجموعة البريكس».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاقات المصرية البرازيلية مصر والبرازيل
إقرأ أيضاً:
عربية النواب: الاستقرار بالمنطقة لن يتم إلا بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اتصاله الهاتفي بالرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" بمثابة دليل قاطع على الموقف المصرى الواضح والحاسم والرافض وبشدة للتصعيد الاسرائيلى ضد إيران .
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن أكبر دليل على ذلك هو أن الرئيس السيسى أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران، لما يمثله من تهديد لأمن واستقرار الشرق الأوسط في وقتٍ بالغ الدقة تشهد فيه المنطقة أزمات مُتعددة ومُتفاقمة ، وتأكيد الرئيس السيسى أيضاً على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وبما يسمح باستئناف المفاوضات بهدف التوصل لحل سلمي مُستدام لهذه الأزمة، مشدداً على أهمية العمل على خفض التصعيد قدر الإمكان، وضمان عدم توسع دائرة العنف، ومؤكداً على أنه لا حلول عسكرية لهذه الأزمة.
وأعلن النائب أحمد فؤاد أباظة اتفاقه وتأييده الكاملين لتأكيد الرئيس أيضاً على أنه لا سبيل لضمان الاستقرار المستدام في الشرق الأوسط سوى من خلال تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية مطالباً من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية سرعة التدخل لتنفيد رؤية الرئيس السيسى لتحقيق الاستقرار والسلام الشامل والعادل والقائم على قرارات الشرعية الدولية.
وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قد أوضح أن الرئيس الإيراني حرص من جانبه على توجيه الشكر للرئيس السيسى، مثمناً المواقف المصرية الحكيمة الهادفة لاستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، بما يحقن دماء كافة الأطراف، ومؤكداً على اتفاق بلاده مع الموقف المصري بشأن ضرورة إيجاد حل عادل وشامل ونهائي للقضية الفلسطينية.