لجنة حقوقية تدين موافقة لجنة أميركية على بث إعلانات تدعم رواية إسرائيل بغزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
انتقدت اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز موافقة لجنة الاتصالات الفدرالية على بث إعلانات تدعم الرواية الإسرائيلية خلال حدث السوبر بول الذي أقيم الأحد الماضي في لاس فيغاس، رغم كونه انتهاكا لقواعدها ويخالف معايير البث المتبعة.
وأكدت اللجنة أن ما حدث يدخل ضمن "الغسيل الرياضي"، حيث تستغل إسرائيل حدثا بهذا الحجم لتقديم مبرر لجرائمها التي تواصلت حتى في ليلة المباراة.
وقال مدير المنظمة عابد أيوب في تغريدة عبر موقع إكس إن السماح بإعلان ممول من دولة خارجية، دون تقديم إخلاء المسؤولية الكافي، تضليل للجمهور، وعلى لجنة الاتصالات الفدرالية حماية الشعب الأميركي من الدعاية الحكومية الأجنبية، مضيفا أن لجنة الاتصالات الفدرالية يجب أن تحاسب شبكة "سي بي إس" المالكة لحقوق البث، واتحاد كرة القدم الأميركية.
وأكد أيوب أن نحو 10 آلاف شخص قدموا شكاوى مباشرة للجنة الاتصالات، وطالب الناشطون عبر المنصات باستمرار تلك الشكاوى لضمان محاسبة المسؤولين.
وقارن أيوب بين ردود الفعل الرسمية، حين حدث ذلك من إسرائيل، مقارنة برد الفعل المتوقع لو فعلته الصين أو روسيا، حيث كانت القوانين والأوامر الفورية ستصدر من الكونغرس لمنع تدخل الحكومات الأجنبية.
وأبرز الناشطون كيف استمرت إسرائيل في جرائمها بالتزامن مع المباراة، حيث قصفت مدينة رفح عشوائيا، وقتلت أكثر من 100 شخص في عدة ساعات.
ويعد السوبر البول الحدث الأكثر متابعة داخل أميركا، وشاهدته 123 مليون أسرة في رقم قياسي، وبلغت قيمة الإعلان فيه نحو 230 ألف دولار لكل ثانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لجنة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
سائقان ينفيان رواية الشرطة الإسبانية عن سبب حادثة جوتا
قدّم سائقان كانا على الطريق الذي تُوفي فيه البرتغالي ديوغو جوتا لاعب ليفربول، روايتهما عن الحادث المروّع الذي تعرض له الأسبوع الماضي، وذكرا تفاصيل جديدة تناقض تقرير الحرس المدني الإسباني.
وتوفي جوتا وشقيقه أندريه سيلفا -الخميس الماضي- بعد أن انحرفت سيارة لامبورغيني كانا يستقلانها عن الطريق السريع "إيه 52" (A52) بمنطقة زامورا القريبة من الحدود الإسبانية البرتغالية، ثم اشتعلت فيها النيران بعد انقلابها.
وبعد أيام من تلك الحادثة، أصدر الحرس المدني تقريرا أوليا أرجع فيه الحادثة إلى "السرعة الزائدة"، وهو ما نفاه السائقان.
وأبرزت صحيفة "ماركا" الإسبانية رواية السائق الأول واسمه خوسيه أزيفيدو، الذي يُنسب إليه مقطع فيديو الحادثة الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أزيفيدو "لقد صوّرت الحادثة ثم توقفت. حاولت المساعدة، لكن للأسف لم أتمكن من فعل شيء. لذا ضميري مرتاح".
وأضاف السائق: "أعلم جيدا ما مررت به تلك الليلة، كنت أجهل هوية من بداخل السيارة. خالص تعازيّ لعائلة اللاعبين".
بعدها، نفى السائق كون السرعة الزائدة سببا للحادث المروّع قائلا: "أعطي شهادتي للعائلة بأنهما لم يكونا مسرعين. رأيت بوضوح علامة السيارة ولونها عندما تجاوزاني، كانا في غاية الهدوء".
وواصل "أقود شاحنتي في هذا الطريق يوميا من الاثنين إلى السبت وأعرف جيدا حالته، وقد شاهدت ممارسات متهورة حقيقية من سيارات أخرى، لكنهما كانا هادئين للغاية".
وأتم السائق "الطريق مظلمة، ومع ذلك تمكنت من رؤية العلامة واللون بوضوح تام. للأسف، في وقت لاحق، وقع الاصطدام".
من جهته، ذكر سائق آخر يُدعى خوسيه أليكسو دوارتي -وهو يحمل الجنسية البرتغالية- أن السيارة التي كان يستقلانها جوتا (28 عاما) وشقيقه أندري سيلفا (26 عاما) كانت تسير بسرعة معتدلة.
إعلانوأفاد بأن تلك السيارة تجاوزته قبل 5 دقائق فقط من وقوع الحادثة، مشددا على أنها "كانت تسير بسرعة معتدلة"، مؤكدا بدوره أنه حاول إخماد النيران التي اندلعت منها، إلا أن ذلك لم يعد ممكنا".
وتأتي الروايتان الجديدتان في وقت ما زال فيه تقرير الخبراء "قيد الدراسة"، وسيركز على "الآثار التي خلّفها" أحد إطارات السيارة.