صحيفة الاتحاد:
2025-05-24@20:14:15 GMT
سوبيانتو يقترب من رئاسة إندونيسيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يبدو أن وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو يقترب أكثر من الفوز بمنصب رئيس إندونيسيا، في اليوم التالي للانتخابات الرئاسية رغم عدم اعتراف منافسيه بعد بهزيمتهما.
وأعلن الجنرال السابق فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الإندونيسية، التي أجريت أمس الأربعاء، بعدما أشارت النتائج الأولية إلى تقدّمه بفارق كبير على خصميه، ما من شأنه أن يسمح له بالحصول على الأغلبية المطلقة وإعلان فوزه دون الحاجة إلى الجولة الثانية.
وبحسب الفرز الجزئي الرسمي للجنة الانتخابات (43,5 %)، يتقدم سوبيانتو مع حصوله على نسبة 57 % من الأصوات، أي أكثر من ضعف الأصوات التي حصل عليها أنيس باسويدان أقرب منافسيه.
ومن غير المتوقع إعلان النتائج الرسمية قبل مارس المقبل.
وقال سوبيانتو، أمام حشد في وسط العاصمة جاكرتا مساء الأربعاء "في كل الحسابات والاستطلاعات... تظهر الأرقام فوز برابوو-جبران من جولة واحدة. يجب أن يشكّل هذا الانتصار انتصارا لجميع الإندونيسيين"، في إشارة إلى المرشح لمنصب نائب الرئيس جبران راكابومينغ راكا الذي وقف إلى جانب سوبيانتو مرتديا قميصا مطابقا لقميصه.
وبعدها، احتفل بالنصر آلاف من مؤيديه أمام مقر إقامته في جاكرتا.
كما التقاه الرئيس المنتهية ولايته جوكو ويدودو وقدم له "تهانيه". واتصل رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لوونغ ببرابوو للإشادة "بالنتائج القوية" التي حققها ومناقشة العلاقات الثنائية، وفق بيان سنغافوري.
سيتولى هذا الجنرال السابق قيادة أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، بعد عشر سنوات من حكم جوكو ويدودو الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة.
ويتقدم وزير الدفاع بفارق كبير على منافسيه، حاكم جاكرتا السابق أنيس باسويدان وحاكم جاوا الوسطى السابق غنجار برانوو.
وأفاد المرشح الآخر أنيس باسويدان، الذي كان الأوفر حظا لمنافسة سوبيانتو حال إجراء جولة ثانية، الصحافيين بأنه سينتظر صدور إعلان رسمي.
وقال "ننتظر إلى حين انتهاء اللجنة من فرز الأصوات. لا تتسرعوا، ارتاحوا، ما زال الطريق طويلا". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برابوو سوبيانتو إندونيسيا انتخابات رئاسية
إقرأ أيضاً:
حوار رئاسة الجمهورية – حزب الله ماذا لو انطلق؟
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": منذ الأسابيع الأولى لتسلم الرئيس جوزاف عون مقاليد الرئاسة، تركزت الأوساط السياسية على أن الرئاسة الأولى أخذت على عاتقها تنظيم حوار مباشر بين الدولة و"حزب الله"، يفضي إلى صيغة معينة يسلم الحزب بموجبها سلاحه. وكان واضحاً أن عون أطلق هذا الوعد لتفادي تبعات حملة عالية النبرة أطلقتها جهات لبنانية رفضت مطلقاً فكرة حوار وطني شامل يضع استراتيجية دفاعية وطنية يكون سلاح الحزب جزءاً منها. وعلى الرغم من مرور ما يقرب من أربعة أشهر على العهد الرئاسي الجديد، ما زالت الأمور عند مربعها الأول، فلا الحوار المنشود انطلق ولا الحزب بادر إلى تسليم سلاحه. واقِع الحال هذا دفع برفضي السلاح إلى رفع أصواتهم متهمين الدولة بالعجز والقصور، ومطالبين إياها بالوفاء بتعهداتها وطي صفحة السلاح تنفيذاً لما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري. في الوقت ذاته، ما انفك الحزب على موقفه المعهود، ومؤداه أن هناك أولويات ينبغي أن تتحقق قبل أن تصل الأمور إلى نقطة البحث في تسليم السلاح. وسط كل ذلك، يُطرح السؤال: ماذا لو تحقق الحوار الموعود؟ وماذا لو لم يتحقق؟ مصادر على صلة بالحزب تقلل من أهمية الحديث عن قرب انطلاق الحوار المباشر مع القصر، وتقول إن الحوار بدأ بشكل غير مباشر، إذ إن الحزب قدم على لسان أمينه العام الشيخ نعيم قاسم في آخر إطلالتين له رؤيته الحاسمة لهذه المسألة، ومحورها أن الحزب قدم أقصى ما يمكن أن يقدمه ولا تنتظروا تاليا أن يكون عنده المزيد. تقول المصادر عينها إن الحزب قدم ترسانته العسكرية في منطقة جنوب نهر الليطاني، ولو لم يتباطأ الجيش لكان أنهى تسليم كل ما في حوزته في تلك البقعة الجغرافية. وبذلك يكون الحزب قد أنجز ما هو مطلوب منه بموجب اتفاق وقف النار، مع أن إسرائيل ماضية في عدوانها. وعليه، فإن كل كلام يخص منطقة شمال الليطاني أو سواها يبقى مجرد كلام لا علاقة للحزب به ولا واقع عملي له. انطلاقاً من هذا، لم يعد مهمًا أن يلتقي وفد من الحزب الرئيس عون في ساعة قد تكون قريبة أو بعيدة، خصوصاً أن التنسيق بين الطرفين قائم على مدار الساعة، وأن الحزب يعتبر نفسه كما قال أمينه العام شريكًا للعهد، وقد أفصح مراراً عن ارتياحه إلى أداء العهد. وفي المقابل، تؤكد المصادر نفسها أن الأداء المتوازن والمتعقل للعهد واستيعابه للضغوط عليه بشأن السلاح، يأتيان من إدراكه أن بين نجاح مسيرة العهد أو إخفاقه خيطًا رفيعًا. فهو مضطر إلى استيعاب تلك الضغوط من خلال أدائه المتزن الذي تمسك به، ومن خلال خطابه اليومي المشدد على اعتبار أن مسألة تسليم السلاح أمر مقضي، ولم يعد أمام الحزب إلا القبول بما قاله رئيس الجمهورية في إطلالته الأخيرة. إذا كان الحزب يبدو مرتاحًا إلى علاقته بالعهد، فإنه أبلغ من يعنيه الأمر أنه مضطر إلى التساكن مع العدوانية الإسرائيلية، والعض على الجراح اليومية الناتجة منها.مواضيع ذات صلة "طريق المطار"...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"؟ Lebanon 24 "طريق المطار"...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"؟